جواز اجباري بقلم الكاتبة نور شريف
ابتسامه.. اتفضلو
يونس بي انبهار انتي اختمرتي يا روح
روح ابتسمت بحب اه الحمد لله محتاجين حاجه عندي انترفيو كمان ساعه..
شمس حضنتها بقوه.. انا ماشيه وياريت متقوليش اقعدي ده احسن ليا خليكي مع يونس عشان بيحبك..
روح بحزن.. مش هشوفك تاني خلاص..
لا يبت انا راجعه تاني وهحضر فرحك علي يونس قريب
كل ده ولعت فيه اما الدبله في الحفظ والصون جمب قلبي..
ولعت في صوري يبنت
عمي محمد..
زقته علي السلم وضحكت ونزلت ركبت تاكسي و راحت الشركة..
شمس كانت قاعده علي السلم لاقت مازن داخل من الباب وقفت پصدمة.. مكنتش اتمني ان اشوفك انا عايزه امشي..
انا ماشيه من البيت اتمني منتقبلش تاني شكلك اتغير اوي بقا عندك شعر ابيض في دقنك شبه يونس اخوك..
هو مش جوزك دلوقت ولا اي
لا انا اطلقت..
مازن فتح عنيه بستغراب كتب الكتاب كان امبارح اي السبب
شمس دمعه نزلت من عنيها.. عشان كسرتني وبعتني وبعت حبي كلنا دفعنا التمن حتي الي بتحبها دفعته..
اه الماضي بتاعي ونا طفله عندي 17 سنه حبيتك وقولتلي ده سن مراهقه سلملتلك نفسي واتاريك روح اختي الي كانت في بالك..
انا منستش بس انا اقدر اتحمل غلطتي..
شمس حطت وشها في الارض.. ونا مش هقعد في البيت ده ثانيه ابعد كدا وسبته ومشيت..
مازن طلع عشان يسلم عليهم بيقرب من ابوه بعد عنه..
يونس استغرب حركه ابوه اي يا بابا مالك مازن رجع.
لا روح هتقدر تسامح يونس.. ولا شمس هتقدر تحط عنيها في عيونا اتمني تكونو فرحنين..
مازن حط وشه في
الارض.. انا دفعت التمن انا مسافر بقالي خمس سنين عشان انساا الماضي