السبت 30 نوفمبر 2024

قصه شيقه

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

الآخر حاضر يا هانم و رحل الجميع من المشفى نظر عز إلى زينة بتسأل غامض 
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق  
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة  
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول 
زينة بجدية هقولك كل حاجه بس الأول عايزة اعرف ازي العربية مكنش فيها فرامل و الدكتور قال انك مضړوب بالړصاص 
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم 
زينه يعني الليي كانت جوليا طيب ليه  
عز بحيرة مش عارف يا زينه  
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها 
عز في ايه يا زينه اتكلمي  
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل  
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض 
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي 
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا چثه جوليا في النيل من أسبوع 
عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون و لازم نعرف ايه هي و 
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني 
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه 
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي 
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم  
زينة بحب ماشي 
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى 
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من يوم زواجهما دلف إلى الغرفه و كانت الصدمه الغرفه مليئة بالشموع و الأرض
مزينة بالورد الجوري الأحمر
و طاله مزينة يوجد عليها جميع الأكلات الذي يحبها و كعكة مكتوب عليها كل سنه وانت ملكي فتح فمه من هول الصدمه اليوم هو عيد ميلاده ياااالله هو نفسه لم يتذكر ذاك اليوم رفع رأسه وجد مرام
تقف أمامه مثل الملاك و هي ترتدي قميص نوم ابيض و فوقه روب بنفس اللون و تفرد شعرها الطويل
الذي يصل إلى خصرها على ظهرها و تضع احمر شفا من اللون الأحمر الڼاري ملاك أمامه يا الله ملاك و لكن كان برأسه سؤال واحد هل يعطي الله كل هذا الجمال الي شخص واحد 
جواد بذهول مرام  
مرام بعشق كل سنه و انت ملكي يا قلب و روح مرام  
جواد و هو مازال على حاله
انتي عملتي كل ده ازي و امتا و ليه  
و
هي تهمس بعشق ازي بمساعدة داده فاطمة امتا النهارده ليه عشان النهاردة عيد ميلاد روحي و قلبي و عقلي و جوزي و حبيبي و ابني كمان 
جواد بسعاده لا ه بجد يا مرام انا بالنسبه لك كل ده انا بحبك اوي اوي يا مرام و أسف اني كنت غبي و بعدتك عني الوقت اللي فات ده كله و اسف على اني كنت أعمى مش شايفه الملاك اللي بيحبني 
مرام بعشق و انا كمان بحبك بحبك بحبك بحبك  
جواد بعشق هو الآخر و أنا كمان بمۏت فيكي و بعشقك مش بس
بحبك و اوعدك انك هتعيشي معايا أجمل أيام عمرك كله و عمري ما هزعلك ابدا و دايما هكون سند و ظهر ليكي و حبيبك و ابو ولادك و ابنك و ابوكي كمان يا ستي 
مرام بخجل و أنا
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات