ظلمها عشقا
قائلا
بس اااا طيب وحريمك الاتنين هيوافقوا على الجوازة دى
عقد انور حاحبيه بشدة قائلا ببطء محذرا
وهما هيعرفوا منين يا مليجى بقولك ايه صحصح معايا كده
اتسعت عينى مليجى بأدراك قائلا
تقصد انك عاوز البت فى جوازة عرف
قاطعه انور سريعا قائلا بتأكيد
ايووه زى ما فهمت كده بالظبط وانا شارى ومستعد لكل طلبتها
بس كده الوضع اختلف والبت ممكن تعصلج ومترضاش ساعتها
هب انور من مقعده واقفا پعنف اسقط ارجيلته ارضا بدوى عالى صارخا فيه بشراسة كأنه لم يحتمل مجرد تصور ان يتم رفضه من قبلها
بت مين يا عايق اللى تقول لا وترفضنى اصحى وفوق شوف انت بتتكلم مع مين دانتم شاحتين الحارة ياعايق ولا نسيت
مفكر مين يرضى يناسبك ولا يحط ايده فى ايدك ويتجوز بنات اختك دول فوق انت وبنت اختك ياعايق وبلاش اللون ده عليا من اولها كده
اسرع مليجى يحاول تهدئته ترتجف فرائصه امام ڠضب وعڼف انور المشتعل امامه قائلا بأرتباك وخنوع
جلس انور فوق مقعده مرة اخرى يضع ساقا فوق اخرى هاتفا بتعالى وحدة
مفيش يمكن ولا بتاع البت ليا وبتاعتى وكله بتمنه ولا ايه!
هز له مليجى له رأسه بالموافقة تظهر اسنانه الصفراء فى ابتسامة جشعة خبيثة حين اتى على ذكر الثمن قائلا بتأكيد وحزم
خلاص وماله يابرنس اللى تأمر بيه وطالما كله بحسابه يبقى البت متغلاش عليك وهو كله جواز وشرع ربنا
ضغطت زر الاجابة تضع الهاتف فوق اذنها هاتفة بحدة وصوت يغلب عليه البكاء
شوف بقولك تانى اهو مرواح هناك مش رايحة وعاوز تيجى تموتنى تعال والله يبقى ارتحت وريحتنى من العيشة السودا دى
واضح ان زيارتنا تقيلة اوى على قلبك بس مش لدرجة المۏت يعنى
ازدردت لعابها تهمس بصعوبة وبأنفاس متلاحقة تحاول التاكيد من هوية المتصل رغم تيقنها منها بقلبها قبل عقلها لتأتى اجابته فتمحو اى شك لديها حين اجابها بخفوت جعل من صوته اكثر جاذبية
انا صالح يافرح كنت عاوز عاوز اقولك متزعليش منى لو كنت ضايقتك النهاردة
اسرعت بهز رأسها تنفى حديثه هذا كما لو كان يراها لا تستطيع شفتيها ان تنبث بحرف خارجها وكما لو عقد لسانها تسمعه وهو يكمل بتأكيد وحزم لها
ولو خالك بيجبرك انك تيجى بيتنا ڠصب عنك فانا هتكلم معاه النهاردة وصدقينى مش هتحصل تانى بس المهم انك متزعليش
همت بالحديث بعد حلت العقدة عن لسانها لكنه لم يمهلها الفرصة يغلق الهاتف بعد ان القى عليها بسلام سريع ليسقط الهاتف من بين
اصابعها هامسة بذهول وعدم تصديق
صالح مين!صالح بتاعنا بتصل بيا انا يقولى متزعليش
صړخت بسعادة وهى تنهض من الفراش تجرى الى باب غرفتها تخرج منه صاړخة تنادى سماح
بت يا سماح مش هتصدقى اللى حصل دلوقت حالا ومين اللى
اهلا بحبيبة خالها ووش السعد والهنا علينا كلنا
وده اللى هو ازى يعنى ومن امتى الكلام ده!
من هنا ورايح ياقلب خالك ده انتى واختك عندى بالدنيا و
لم تستطع فرح تمالك نفسها وقد ادركت ان وراء حديثه هذا امرا لن يعجبها لذا هتفت به بتوتر
بقولك ايه ياخالى هات من الاخر كده وقول وراك ايه بصراحة ومن غير لف ولا دوران
عريس يابت اختى جايلك عريس هيعيشك ويعيشنا فى عز وهنا
قالها مليجى وعينيه يزداد لمعانها الجشع ووجهه ينطق بالسعادة كمن ملك كنوز