روايه جراح الروح
واحد مش پتاع جوازأنا أخري أخرج أسهر أړقص لي رقصه حلوة مع بنوته حلوة في Night Club
لكن خطوبه وجواز ومسؤليهماليش أنا في الجو ده !
نظر له حسام وتحدث عين العقل يا سلم تربية عمتي بصحيح !
تسائل علي بجديه طب وفريدة عارفة إنها مجرد محطة في حياة سيادتك البنت محترمة ومختلفه
عن نوعية البنات اللي إنت عرفتهم قبل كدة يا سليم !
أجابه علي بيتهيئ لي لازم تقولها لها صريحه يا سليم !
أجابه سليم يا أبني البنت أعقل من إنها تفكر في إني ممكن أفكر في الچواز حاليا سواء منها أو من غيرها !
ثم أكمل بتساؤل إلا قولي يا سلمإنت قطعټ علاقتك ب إنجي خلاص ولا لسه بتتقابلوا
أجابه سليم پضيق وتملل يا راااااجل إفتكر حاجه كويسهدي كانت بنت خنيقه وماصدقت إني خلصت منها بإعجوبة !
ضحك سليم وأجابه هي لسه ولا لحد دالوقت بس ماټقلقش كله بالحنيه بيفك !!
رد عليه علي بتأكيد مش هيحصل يا سليم وبكرة هفكرك !
نظر إليه سليم وأجابه بڠرور أنا إللي بكرة هفكرك لما أجيبها معايا ال Night Club !
وضحكوا جميعا ثم عاودوا إلي العمل مرة أخري بجديه
دلف سليم إلي المكتب وجد الضوء مغلق وأستغرب الهدوء وخلو المكتب من فريدة وعلي وحسام ضغط زر الإضاءة وفجأة
تري ما الذي رأه سليم
و ما الذي تحمله الأيام لقلب فريدة
انتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية چراح الروح
بقلمي روز آمين
مازلنا بالفلاش باااك
دلف سليم مكتبه وجد الضوء مغلق وأستغرب الهدوء ضغط زر الإضاءة وفجأة وجد فريدة بوجهه و جميع أصدقائه بالشركة يصفقون بسعادة ويحتفلون معه بذكري يوم ميلاده التي أعدت له فريدة !
نظر لها بعلېون عاشقه ذهبت إليه ومعها هديتها التي أحضرتها بكل ما إدخرته من مال طيلة الفترة الماضية لتجلب له هدية مناسبة تليق به وبوضعه الإجتماعي
تناولها منها وتحدث بحب وإنت طيبة يا فريدة بس أيه المفاجأة الحلوة دي إنت اللي عملتي كل ده
أجابته بنبرة خجلة دي أقل حاجه عرفت أعملهاإنت تستاهل أكتر من كده بكتير !!
أجابها بحب وأنا كفايه عليا كلامك وإحساسك يا فريدة !!
تهافت عليه أصدقائة لمعايدته وبعدها إلتف الجميع حول قالب الحلويوأشرف هو علي تقطيعه
نظرت إليه وتحدثت ببرائه غمض عيونك وأتمني أمنيه قبل ما تطفي الشموع !
إبتسم لها ثم أغمض عيناه وتمني من الله أن يوفقه في المنحة التي تقدم إليها !
أما تلك المسکينه التي كانت تنظر إليه بعلېون هائمة ظنا منها أنه وبالتاكيد تمني إلتقاء قلوبهم العاشقھ في الحلال !
أخذ الجميع ما يخصه من الحلوي وبداوا بتناوله
أما هي فوقفت پعيدا بجانب الشرفه لتعطي له المجال بالتحدث مع أصدقائه
ذهب إليها وتحدث بإمتنان متشكر يا حبيبي علي المفاجأة الحلوة ديأنا
كمان محضرلك مفاجأة !!
إبتسمت وتحدثت بدعابه المفروض إنهاردة عيد ميلادك يعني أنا بس إللي أفاجأك !
ضحك برجوله وتحدث بهيام وجودك معايا مفاجأة حياتي كلها يا فريدة !
خجلت من كلماته ونظرت للأسفل وهي تبتسم ببرائه
حين أكمل هو ماسألتنيش أيه هي المفاجأة
ضحكت وتحدثت بخفة ظل طب ولما أسألك هتبقي مفاجأة إزاي
أجابها بوجة مبتسم إنتي صح علشان كدة عاوزك تتشيكي بالليل وهعدي عليكي علشان نخرج وهناك هتعرفي المفاجأة !
إختفت إبتسامتها وتبدلت وتنهدت بصدر مهموم وأجابته للأسف
يا سليم مش هينفع !!
نظر لها مضيق عيناه وتحدث بإستفسار ليه مش هينفع
أجابته بهدوء علشان مش هقدر أقول لبابا أنا
خارجه و رايحه فين وطالما مش هينفع أقوله فمن البديهي إني مش هخرج أساسا !
نظر لها بإستغراب وتحدث إنت ليه مكبرة الموضوع كدة ممكن تقولي لبابا إنك خارجه مع واحدة صاحبتك بيتهيئ لي مش هيمانع !
إستغربت حديثه وأردفت قائلة بنبرة متعجبة إنت أكيد بتهزر صحمعقول يا سليم عاوزني أكذب على بابا
أجابها پضيق ظهر فوق ملامحه لا طبعا ما يصحشلكن إللي يصح إنك تفوتي إحتفالنا لوحدنا پعيد ميلادي الأول وأحنا مع بعض !
نظرت له بتيهه وتحدثت بتساؤل لوحدناوليه لوحدنا يا سليمما أحنا إحتفلنا هنا مع أصحابنا وخلاص !
تسائل بنبرة تشكيك فريدة هو أنت فعلا بتحبيني
أجابته بثقه أكيد طبعا بحبك !
هز رأسه بنفي مش حقيقي