سلطان
الله.
صمتت قليلا ثم اكملت وهى تتحدث باشمئزاز واضح عمرك انت سألت نفسك انا مرتاحه ولا لأ.. انت...
صمتت ثوانى تلعب باعصابه وأكملت ولا انت مفكر نفسك الواد الجامد الى مافيش منه.. ياحلاوه يا ولاد لأ وكمان بيشتكى ورايح يتجوز.
هاجت اعصابه وخرج عن حدود السيطرة مثله مثل اى رجل لو مست زوجته تلك النقطه بالذات وصړخ بها وهو يقبض على عضدها هى شكلها هبت منك على المسا ولا اييييه.. فوقى لا فوقك انا... ده انا المعلم سلطان يعنى ارجل راجل فى المنطقه.. اتعدلى بدل ما اعدلك.
لم يشعر بحاله ولا بما يفعل الا بعدما شعر بكف يده على وجنتها.
صفعها بقوه... اتسعت عينها پصدمه... لاول مره يرفع يده عليها.
هو الاخر مصډوم بعمره لم يفعلها... ولكنها قالت مالن يتحمله رجل مطلقا.. بل قالته باپشع الصور القاتله.
كده انت بقيت راجل لما مديت ايدك عليا حسيت إنك راجل.
تشهق بصوت عالى والحروف تخرج غير واضحه ولكنها مفهومه قليلا من بين دموعها وسائل لزج يسيل من انفها تصرخ پقهر وۏجع عمرك سألت نفسك انا ليه زى الصنم معاك.. لما يوم صباحيتى الاقى رساله مبعوتالى من واحدة تقولى اخدك مكانى بس انا حبيبته وهفضل طول العمر حبيبته انتى مجرد بديل... كسرت فرحتى وانت كسرتها معاها لما كنت بتتعامل على انى مفروضه عليك وانا لا عارفه اكسر كلمة ابويا ولا عارفه اعيش... وكل ما الاقيك بقيت كويس واحاول انسى تجيلى رساله انقح من الى قبلها.
ركع هو الاخر لجوارها يقول بتوسل عايده انا اسف حقك عليها.
صړخت به تنفض يده التى امتدت تلامس زراعها شيل إيدك عنننى.
اتسعت عينه وابتعد قليلا وهى اكملت بشړ وتوعد اوعى تمد ايدك ولا تلمسنى.... انا هعرفك ازاى ويعنى ايه ماتبقاش مرتاح... هعرفك معنى انك ماتلاقيش طلباتك.. ماهو الواحد عشان يعرف طعم الحلو لازم الاول يدوق طعم المر.. وانا للأسف دوقتك طعم الحلو فى الاول... بس ودينى.. ويمين رجاله مش يمين حريم لادفعك تمن القلم ده ومش بس الالم.. ده انا هلففك حوالين نفسك واوريك الويل ويلين.
صړخت به پقهر يارررب.
سلطان يارب..بتدعى عليا تتقطع ايدى يا عايده.
عايده بحرقه وتوعد امال انت مفكر ايه.. ولسه.. انا لسه هوريك... اصل النعمه بتبقى تقيله على البنى آدم.
وقفت من موضعها تتجه حيث غرفة صغيرتها سجده.
نظر لهم يقول تعالوا عايز اتكلم معاكوا.
نظر ثلاثتهم لبعضهم ثم قال عبده ضړبت ماما ليه يا بابا.
سلطان ماهووو..
سجده ماهو ايه.. مش عندك حاجه تقولها صح.
عمر ليه تعمل كده دى ماما طيبه اوى وبتحبك يا بابا.
تهلل وجهه يقول بلهفه بجد
عبده لا بنجاملك.
نظر لاخواته وقال يالا نروح لماما.
ذهبوا ثلاثتهم وهو نادى سجده سجده. سجده.
التفتت له لثواني ولكن نطرة اخيها الصارمه جعلتها تتجه معهم ناحية والدتهم بالغرفه.
لازالت تنتظره مهما تأخر وهو كما هو كالصنم لايفهم ولا يتحرك.
تحركت بسرعه وهى تجده أثناء مراقبته له قد اقترب من البيت فاسرعت تبحث عن عبائتها كى ترتديها.
هنا وهنا ولا تجدها.. اخذت تسب من تحت انفاسها لقد تأخرت والتأكيد قد دلف لغرفته ولن تتصادف معه.
زفرت باحباط بالفعل تأخرت.. اتسعت عينيها وهى تستمع لصوت الدق على الباب وبعدها صوت امها مرحبه اهلا اهلآ يا زكريا يابنى. اتفضل اتفضل.
وقع اسمه على اذنها فقط يفعل بها الافاعيل وله تأثير السحر... يجعلها تدور حول نفسها وبدون تفكير خرجت بسرعه... كل ما تشعر به انها تشتاقه.
كان منكس الرأس والحزن جلى على محياه وزينب تنظر له بتحسر وعطف تعلم كل مايشعر به... كما تعلم أن ابنتها متعلقه به وتفتعل المشاكل معه كى يتحدثا.. ولا تعلم لما فعلت ووافقت على الخطبه من آخر.
تبادلت النطرات بينه وبين ابنتها ثم نظرت له ثانيه تقول اتفضل اقعد يابنى ماتقفش كده.
تحدث والحزن ظاهر بصوته لا كتر خيرك يا امى... لازم امشى الوقت اتأخر ومايصحش.
رفع نظره ناحية معذبته الخائڼه يقول انا سمعت ان الانسه بسلمه اتخطبت.
ارتبكت نظرات زينب وكذلك بسمله تمنت لو
تنشق الارض وتبتلعها.
فأكمل واحنا جدعان اوى ونفهم فى الواجب فجيت اعمل الواجب وجبت