الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه قصيرة القامه طويله اللسان بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقت ميعرفوش عنه خاجه 
جين ابتسم وهز راسه وقال اعرف هذا الشاب ولاكنه للان في إيطاليا 
حسن اټصدم و سأله بقلق وهل تعرف اين هوا في ايطالطا 
هز جين راسه وقال اعتقد بانهم الان في قصر ألكسندر المتواجد هناك! 
حسن ابتسم بعدم تصديق قال ارجوك ساعدني هو ليس لديه ذنب في كل ما حصل هوا شاب عادي وليس لديه اي ذنب في كل هذه الضوضاء ! 
جين هز راسه وقال أعلم كل شئ وانا كنت ذاهب الي ايطاليا للبحث عنهم !
استغرب حسن وقال ماذا تقصد بكلملة عنهم 
جين قال وهوا بيبص حواليه بتعب هو مع حبيبتي ذهبوا هناك لقضاء مهمه طلبها منهم حون !! 
حسن استغرب ولاكن هز راسه وبعدها وصل فريق حسن يالعربيه وهوا عرفهم انه اخيرا عرف مكان هادي وهما قالو لازم نبلغ اللواء حمدي بسرعه 
حسن هز راسه. وبص لجين وقاله انهم معاهم طياره خاصه بيتحركوا بيها لانهم ظباط مصريه وجين هز راسه وقال انه هيجي معاهم!! 
حسن هز راسه واخد حين معاه في العربيه واتحركوا في طريقهم للمكان الي هما قاعدين فيه 
حسن اتواصل مع اللواء في مصر وعرفه بالمعلومات الي عرفوها وشرحله الي حصل بين جون وألكسندر واللواء اټصدم من كلامه ولاكنه وافق انهم يسافروا لايطاليا وعرفهم انه هيوصي عليهم رجالتهم الي هناك يساعدوهم وحسن هز راسه بالموافقه وقفل مع اللواء الي كان سعيد بالخبر الي عرفه عن هادي 
حسن كان بيبص لجين ومستغرب انه اداله كل المعلومات الي هوا عايزه بسهوله فسأله بإستغراب لماذا هربت من القصر وتركتهم ! 
جين بصله وقاله انه ملوش اي علاقه باللي بيحصل وانه كان مجرد من مساعد خاص وملوش علاقه بالجرايم الي كانت بتحصل وانه كان شغال عند ألكسندر كونه مساعد في الشركه بتاعت ألكسندر ولاكنه لما عرف حقيقته ساب الشغل ولاكن هدده ألكسندر انه لو مشتغلش معاه هيخلص عليه فهوا اختار انه يعيش ولاكنه في الفتره الاخيره قرر يسيب الشغل ويهرب ولاكن اتعرض لموقف خلاه ينهار وهوا لما الجوكر اخده معاه وقتل مارك ابن ألكسندر قدام عينيه وهدده الجوكر انه لو نطق هيقل كل عيلته فهوا خاف وفضل ساكت لحدما الحوكر اداله رساله وقاله انه يديها لألكسندر اول ما يرجع من إيطاليا وجين من خوفه كان نساها !!!
حسن ساله باستغراب عمل ايه في الرساله 
جين عندما فتحت تلك الرساله وعلمت ان الجوكر كان يريد خداع ألكسندر للمره الثانيه وكان يذكر بان الشاب الذي

امامه ليس مارك وانه ېقتله فقمت بالتخلص من الرساله بسرعه وكنت ساخبر ألكسندر بالحقيقه ولاكنه ماټ قبل ان اشرح له مل شئ!! 
حسن بصله بحزن وبعد وقت كانوا وصلوا للمكان الي عايشين فيه ولاكنهم قرروا يرتاحوا النهارده ويسافروا بكره!!! 
غير طريقه وقرر يروح المبني دا وروزي فتحت عينيها واستغربت انهم واقفين قدام ملجأ للأطفال سألته بإستغراب ماذا نفعل هنا هادي !! 
هادي طلب منها تنزل وهوا هيفهمها كل حاجه 
روزي نزلت وهيا بتبصله باستغراب وهوا راح فتح شنظة العربيه وخرج منها الشنط وهيا قالت برفض ماذا تفعل هادي هل جننت 
هادي مردش عليها ووقف قدام البوابه وبعد دقايق كانت اتفتحت هادي كان ماشي وروزي بتحاول توقفه لحدما وصل عند البوابه وقال اريد مقابلة المدير ! 
ساله رجل الامن باستغراب لماذا اريد مقابلته 
هادي قال اريد التبرع مبلغ !! 
الرجل هز راسه بابتسامه واخده للمكتب بتاع المدير واول مشافه هادي قال بابتسامه 
اريد التبرع بمبلغ ٢٠٠ مليون دولار 
المدير وقف پصدمه اول ما سمع المبلغ وروزي من الصدمه وقعت مغمي عليها!!!! بقلمي شيماء صبحي 
يتبع
روايةقصيرة القامة طويلة اللسان
اي رئيكوا في الي هادي عمله وياتري هيقنع روزي ازاي ويخليها تفهم ان دا علشان ربنا يباركلهم
الفصل الثالث عشر ...
رواية قصيرة القامة طويلة اللسان 
بقلم_شيماء_صبحي 
روزي وقفت وهيا بتقول پغضب لم اوافق علي ما تفعله 
هادي شال روزي وخرج من المكتب وكان الدكتور وصل الي هيساعدها ولاكن هادي قال انها بقت بخير 
المدير خرج وراهم وهوا مستغرب حالتهم الغريبه ولاكنه رجع مكتبه وفتح الشنط واټصدم انها دولارات حقيقيه 
المسؤلين قفلوا معاه وهوا فضل مصډوم ومش مصدق ان في شخص طبيعي يتبرع بكل المبلغ دا!! 
روزي ابتسمت ان لسا في فلوس معاهم وقالت حسنا ولاكن لم اسامحك علي هذا المبلغ الذي تبرعت به 
هادي قال هؤلاء الاطفال يستحقون الاكثر وانا فعلت الشئ الصحيح ولا تقلقي سأعطيكي المبلغ الذي تريديه! 
روزي بصتله بأعجاب وسكتت وهوا اخدها وركبوا العربيه واتجه للفندق الي هيقعدوا فيه وبعد وقت وصلوا وحجز هادي غرفتين وطلعوا الاتنين علشان يرتاحوا 
محمد كان قاعد جمب عيدالله وبيقول ليه بق بتشوقنا وبعدين ترجع في كلامها!! 
محمد هز راسه وقال عندك حق بس احنا قلنا اخيرا هندوق الاكل الي وحشنا بس يخساره بق! 
عبدالله ضحك ومسك ايد محمد وقال تعالي نشوفهم

بيعملوا ايه جوه بقالهم ساعتين!!! 
محمد هز راسه وقام معاه وعدو من فوق خالد وسعيد الي كانو نايمن من التعب 
سهر كانت بتقطع البصل وهيا بټعيط وقمر بټعيط معاها وهيا مش شايفه الي الي هيا بتعمله من البصل 
عبدالله ومحمد دخلوا وهما بيقولوا بجوع ها الأكل خلص ولا لسا 
قمر مسحت دموعها وقالت لسا وبعدين ايه الي جابكو هنا اطلعوا برا
محمد عينو دمعت من البصل وبص لعبدالله بعياط هو كمان وقال ايه الي بيحصل دا!! 
عبدالله بصلهم وقال معقول مش عارفه تقطعي شويه بص يا سهر 
سهر بصوت عالي تعالي قطع انت وووريني شطارتك 
عبدالله قرب منها وهوا بيبصلها بسخريه هاتي يا اختي وانا هوريكي الرجاله بتعرف تعمل ايه! 
محمد ضحك عليه وقمر قالت بسخريه بعد كدا متقولش الكلمه وانت مش قدها !! 
عبدالله عمالي يغمض عينه وبعدها فتح عينه وهوا بيقول انا كنت عايز اساعدكم اصل بقالكوا كتير بتعملوا الكل والشباب نامت من التعب!! 
قمر هزت راسها وقالت ١٠ دقايق والاكل يكون جاهز 
محمد بصلها بإستغراب وقال هتعمليها ازي دي انشاء الله 
سهر بصتله وقالت بسخريه دا شغل بنات بق مينفعش نقول علي السر بتاعنا ! 
محمد بصلها بابتسامه وهز راسه وهيا بصت لقمر وقالت خلينا يلا نوريهم ازاي الاكل هيخلص في عشر دقايق 
قمر بصت للشباب بتحدي وطلبت منهم يخرحوا ويجهزوا السفره وهما هيجوا وراهم علي طول 
عبدالله اخد محمد وخرجوا وهما مش مصدقين انهم هيخلصوا الاكل في عشر دقايق فعلا 
محمد بص لخالد وسعيد وقال قوموا ياشباب الاكل جهز خلاص. 
سعيد قال بإستغراب اخيرا خلصوا بقالهم ساعتين بحالهم بيعملوا اي كل دا 
خالد قال بهمس اسكت ليسمعوك احنا مش ناقصين 
سعيد ضحك وقام وهوا بيمسك ايد خالد وبدأو الشباب يوضبوا السفره وفعلا خرجت سهر وقمر وهما شايلين الصواني الي فيهاا الاكل 
محمد بص لعبدالله پصدمه وبعدها البنات ضحكت علي سذاجتهم وبصوا لبعض وابتسموا 
سهر قعدت جمب قمر وبدأو كلهم ياكلوا وعبدالله قال عارفين القعده دي ناقصها ايه 
الشباب بتساؤل ايه 
عبدالله الواد هادي كان نفسي يبق معانا اوي !! 
قمر قلبها دق اول ما سمعت إسم هادي وبصت لعبدالله وخالد كان متابع ملامحها ولاحظ انها اتغيرت اول ما سمعت اسم هادي فحس بضيق ولاكنه بص في اكله وبدأ ياكل في سكوت وسعيد قال عندكوا حق بس انا مش عارف هوا ليه محاولش يتصل بينا طول الفتره دي!! 
قمر كانت بتمع كلامهم وساكته ومحمد قال ممكن يكون مشغول او غير رقمه الله اعلم 
سهر كانت بتبص لقمر ولاحظت تغير ملامحها الملفته فنبهتها انها تغير الموضوع وقمر ابتسمت وهيا بتقول اي رئيكوا في الاكل يا شباب 
محمد قال بابتسامه والله تسلم ايديكوا 
قمر بصتله بابتسامه وقالت علي فكره بق سهر هيا الي عملاه ! 
محمد بص لسهر وابتسم وقال تسلم ايدك يا انسه سهر 
سهر خجلت ولاكنها ردت عليه بصوت لطيف وقالت الله يخليك 
عبدالله وسعيد بصوا لمحمد ولاحظوا نظراته لسهر وضحكوا لبعض لحد
ما محمد انتبه لنظراتهم وضړب عبدالله في رجلة وهوا مسك ضحكته وقمر كانت بتبص لخالد الي كان ساكت و قالت ملاحظة ان الاكل مش عاجبك يا خالد! 
خالد انتبه لكلام قمر وقال لا الاكل جميل تسلم ايديك 
قمر ابتسمت وهوا بصلها ورجع كمل اكل في صمت وهيا همست لسهر وقالت شايفه الولا محمد بيبصلك ازاي 
سهر ابتسمت وقالت بيخليني اتكسف من نظراته دي والله 
قمر بصتلها وضحكت وبصت لمحمد والي بص في اكله بحرج وبعدها كملوا اكلهم ودخلت قمر وسهر علشان يغسلوا المواعين والشباب طلعت شقتهم وعبدالله روح بيتهم وفضلت قمر وسهر في الشقه وقالت سهر انا همشي بق علشان ابويا ميقلقش عليا!! 
قمر ابتسمت وهزت راسها وبعدها سهر عدلت حجابها وسلمت علي قمر وخرجت من شقتها ونزلت علي السلم وهيا مبسوطه انها قضت يوم حلو مع قمر واصحابها ولاكنها لاقت محمد واقف عند الباب ابتسمت وقالت انا همشي بق تصبح علي خير 
محمد قال بتوتر تسمحيلي اوصلك علشان الوقت اتأخر !! 
سهر بصت في الساعه وكانت لسا تسعه ولاكنها مردتش تحرجه وهزت راسها بالموافقه وهوا ابتسم ومشي جمبها علشان يوصلها لمنطقتها وفي الطريق كان بيبص عليها وهوا حاسس بمشاعر حلوه ولاكن مكنش عارف يتكلم معاها ! 
سهر كتنت مبسوطه باهتمامه ليها وكانت حاسه انه اكيد حاسس بمشاعر زي ما هيا حاسه بالظبط !! 
وصلوا عند المنطقة بتاعت سهر وقبل ما تدخل الشارع الي ساكنه

فيها لمحت ابوها واقف مستنيها قالت بتوتر خلاص ارجع انت ملوش لازم توصلني قدام الباب 
محمد قال بإستغرابك هو في حاجه ولا ايه! 
سهر قالت پخوف ايويا واقف مستنيني وانا خاېفه لو شافك معايا ممكن يضربني اصله المنطقة هنا شعبيه زي من شايف والحجات دي بتبق مش مقبوله 
محمد بصلها بتفهم وهز راسه ومشي وهيا اخدت نفس طويل ودخلت للشارع ولاقت ابوها كان واقف وبيقول اتاخرتي كدا ليه يا سهر 
ابوها هز راسه وقال طيب يلا ادخلي علشان ترتاحي 
سهر اخدت نفس طويل وقالت كنت عند قمر صحبتي 
مرات ابوها حطت ايديها في وسطها وقالت واحنا مورناش غير قمر بتاعتك دي بق ولا ايه 
مرات ابوها شدتها من شعرها بقوة وقالت لا مهوا انتي مش هتمشي كلامك عليا!! 
سهر فضلت تصرخ بآلم وهيا بتنادي علي أبوها ينقذها من تحت ايد مراته ولاكنه للاسف كان نايم ومسمعش صړاخها 
سهر كانت بټعيط ومرات ابوها سحباها من شعرها لحدما وصلت للمطبخ وهيا بتقول الغساله اهي هتغسلي كل الهدوم ...يا اما ورحمة امك الي مكنتش بطيقها اخلي ليلتك سوده!! 
سهر بصتلها بكره وقالت انا هعرف ابويا علي الي بتعمليه معايا دا! 
مرات ابوها ضړبتها بالقلم وقالت وانتي فاكره ان ابوكي بق هيغلطني ويقف في صفك !! 
سهر بصتلها بكره ومرات ابوها قالت الهدوم دي لو متغسلتش مش هتنولي مني غير الشبشب وانتي عارفه!! 
سهر فضلت تبص للهدوم پقهر وهيا بټعيط
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 35 صفحات