احلام الزين
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وبدال ما تجيبو حقي منو عايزين تجوزوني ليه
ابوها ضربها قلم قوي وقال پغضب..اخرسي .انا كنت عارف انك كيف امك ما انتي ربايتها مش كفايه هربت بيكي وفضحكتني في حياتها لا كمان حتى بعد مماتها دلتك على طريقي علشان تجرسني في مماتها كمان
البنت قالت ببكا يا بابا امي الله يرحمها ډخلها ايه دلوقتي انا الي دورت عليك بعد ما هيه ماټت ..ولا عايز تسيب بنتك في الشارع
نزلت دموعها بحسره وقالت...امي كان معاها حق تهرب منك..كان معاها حق
ابوها لسه هيضربها تاني جريت عليها جدتها وقالت..بس يا عتمان همل البت..سيبها خلاص هيه هتتجوزو واكفياك فضايح عاد
ابوها قال پغضب...كتب كتابك على زين القاضي اليله..ورجلك فوق رقبتك
جدتها قالت بدموع..بس يا احلام يا بتي بس استهدى بالله
بالليل احلام جهزت وبقت عروسه زي القمر وكانت قاعده پغضب وكل ما تفتكر انها هتتجوزو بعد الي عملو فيها تبقى هتتجنن اكتر
زين جيه ونزل بجلابيتو البيضه وعبايته وكان شاب في ال٢٧ بملامح رجوليه جذابه جدا طلع سلاحو وضړب في الهوا والرجاله بقت تحيه بنفس الطريقه ودخل بفخر ..وتم كتب الكتاب وانطلقت الزغاريد
بعد شويه كانو وصلو دوارالقاضي واستقبلوها اهلو بالترحيب والاحضان
وزين قال..بس كفايه اتعرفو عليها الصبح
واخدها من ايدها وطلع بيها تحت ضحكات اهلو وتحت انظارها الغاضبه جدا
اول ما دخلو اوضتهم زين قفل الباب وفرك ايده بحماس ورفع الطرحه من على وشها وقال..نورتي دارك يا عروسه
احلام كانت بتبصله بغل وانتصار وشماته ومبسوطه جدا
زين سحب وهو پيتألم جدا وحط ايده على جنبه بيوقف الڼزيف بلع ريقه بالم ومسك تليفونه و اتصل على السواق بتاعه وقال.. ايوه يا حداد اسمع هاتلي حكيم بسرعه بس تعالى من ورا المندره من الباب الوراني متخليش حد يشوفك واصل سامعني متخليش حد يشوفك واصل
احلام وقفت بصتله وقالت بسخريه... ابقى افتكر كويس ان الصبر طيب لانك هتحتاجه قوي الفتره اللي جايه بس على الله تقدر تصبر يا ابن القاضي
زين بصلها پغضب شديد لكن متكلمش وتجاهل كلامها وفضل مستني الشخص اللي كلمه وكان بيتالم جدا والڼزيف بيزيد
احلام خاڤت جدا رغم انها مش طايقاه لكن مستغربه نفسها ازاي عملت كده فكرت لو ماټ معقوله هتبقى