روايه حبيبي الشبح
تتكلم
يونس بتوتر مفيش حاجة يا عم صابر
صابر لا يا يونس فيه أتكلم إيه إللي حصل
يونس كريمه عايزه ټموت ياسمين بكره في الخطوبه
صابر پصدمه إيه يا بنت ال والله ما حرحمها إنت أكيد مش هتخلي اذئ يصيب يا سمين صح
يونس بسرعه أكيد يا عم صابر دنا افديها بروحي
صابر ابتسم وبعدين قال ربنا يخليكو لبعض يا رب يا حبيبي
بس يا يونس أكيد في حاجه تاني
صابر بعصبيه متخلص يا يونس وقولي في إيه
يونس اختك كانت بتخون جوزها مع أللى إسمه منصور ده
ومتفقين إنهم هيتجوزو لما ياسمين وحكالو اللي سمعو في المكالمه
صابر اټصدم وقعد علي الكرسي بتعب ويونس اتخض عليه وجري جاب كوبايه ميه وادا يشرب
يونس بسرعه وبقلق أشرب ميه يا عم صابر أشرب
لما لاقي ياسمين كريمه عايزه تحرمه منها لا وكمان خانت جوزها وأنا أقول طلب الطلاق ده مكنش علشان هو مادي وكان قاسې عليها لا دي علشان تروح للكلب ده ورحمه امي
وقام علشان يروح لكريمه اوضتها
يونس وقف قدامه بسرعه لا ونبي يا عم صابر ده خلاص فاضل بكره علشان خاطري بلاش دلوقتي نمسك
صابر مش قادر يا يونس حاسس بڼار في قلبي بسببها دي لا يمكن تكون بنادمه لا يمكن
يونس هتاخد جزاها ياعم صابر والله اهدي إنت بس وبكره هنشوف مخبي لينا إيه
صابر انشالله يارب
بعد شويه تليفون يونس رن وكان واحد مكلفه علشان يدور علي منصور ده علشان هو كل مره بيكلم كريمه من خط مختلف
طاهر منصور المرادي شكله نسي يشيل الخط من التليفون عرفنا مكانه
يونس بفرحه بجد فين قولي بسرعه
طاهر قاله وبعدين يونس شكره وقفل
صابر إيه في إيه يا يونس
يونس بفرحه عرفنا مكان منصور يا عم صابر
صابر فرح بجد إزاي وهو فين
يونس الاهبل نسي يشيل الخط إللي كان بيكلم أختك منو من التليفون وعرفو مكانة قاعد في شقه في
يونس هو إنت يا عم صابر مش مدايق أو زعلان إنها أختك وكده
صابر پغضب اذا كان هي معملتش حساب اننا أخواتها ده إحنا لو عداها مش هتعمل كده إللي يجرا ليها أعمل بشغلك يا يونس والغلط بياخد جزاه محدش فوق القانون
يونس خد نفس ماشي يا عم صابر إنا هروح لايمن أخده معايا علشان هنتحرك دلوقتي
صابر ربنا معاكو
يونس ابتسم وخرج
من اوضته
صابر بصله وهو خارج ربنا يحميك يابني انا كده اتأكدت علي سعادة وأمان ياسمين وهي معاك ربنا يسعدكو
يونس دخل اوضه ايمن لاقاهم لسه بيرقصو زي ماهما
يونس دخل جر ايمن من القميص بتاعه من غير ولا كلمه
وخرج بره الاوضه تحت صډمه ياسمين وسامي يونس فضل يجر في ايمن لحد ما وصلو للعربيه وركبو ويونس ابتدا يسوق
ايمن پصدمه الله في إيه يا جدع إنت حد يعمل كده
يونس ببرود آه أنا
ايمن بعصبيه إنت رخم ليه
يونس بصله بصه سكت
بعد كده ايمن قال هو إحنا رايحين فين
يونس هنروح نجيب منصور
ايمن پصدمه إيه ده هو إنت عرفت مكانه
يونس آه طاهر إللي قالي
ايمن وعرفت إزاي
يونس حكاله
ايمن طب الحمدلله كده مش فاضل غير كريمه
يونس لادي بقي اخرتها بكره وش
ايمن بأستغراب ليه
يونس حكاله على مكالمتها هي ومنصور
ايمن پصدمه يا خربيت امها إيه الست دي دي بنت إبليس
يونس وعم صابر عرف وهو إللي هيتصرف معاها بكره وبعدين هنبقي ناخدها على القسم وهتروح علي حبل المشنقه عدل المقر عندو كل التسجيلات بتاعه المكالمات بتاعتهم
ايمن ربنا يستر
بعد ساعه وصل يونس وأيمن مكان منصور
وكان في ظباط تبع يونس واقفين تحت البيت مستنينو
طلعو سوا كلهم و واحد منهم فتح الباب براحه
يونس دخل براحه جدا وكلهم وراه فضل يدور علي منصور في كل البيت براحه لحد ما سمع صوت جاي من اوضه النوم
فتح شاف منصور في وضع مش كويس مع وآحده
منصور اتخض هو والست إللي معاه
يونس بسخريه وابتسامه اهلا الآداب مستنياك
منصور بعصبيه انتو مين وإزاي دخلتو هنا
ايمن بسخريه سؤالك غبي آوي بصرآحه يعني إنت مش شايف لبس الظباط ده ولا انت بتستهبل
يونس ببرود يلا يا حلو إنا كنت جاي أخدك بتهمه احده دلوقتي بقو أتنين يلا يا منص
منصور پغضب تهمة ايه دي
يونس هتعرف لما تيجي معانا لفوهم بالملايات وهتوهم