السبت 23 نوفمبر 2024

زهرة لكن دميمه

انت في الصفحة 13 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هنفضل نتكلم كتير أنا واخد حبيه مستوردة مخصوص لليلة
دي ثم هتف بغلظة حبية واحدة قليلة عليكي ادخل يديه في جيب بدلته وأخرج شريط ازرق اللون أنا هخدلك اتنين كمان ولا أقولك تلاته ثم تناولهم بدون ماء ناظر لها بم 
تعة هتف قائلا خلاص مش قادر استنى اكتر من كده
ضحى بدموع ارحمني
ضحك بصوت عالي هتيجي معايا بالذوق ولا لا

خذت ضحى تهتف له بتوسل ودموعها تنهمر
بغزارة فهي لم تتخيل ابدا أن تتحول فرحتها إلى كابوس
حراااااام عليك 
تحدث له بقسۏة لتقف على قدميها عايزه تهربي مني إنتي اللي جبتيه لنفسك 
شعرت بالدوار
واصبحت الرؤية أمامها مشوهة فقام بدفعها ليسقط
جسدها على الفراش بصوت مسموع شعرت ضحى
بالضعف وارتخاء اعصابها واصبحت عاجزة اتسعت عينيها
بړعب توقف مرة واحدة
واخذ يتنفس بحدة وضع يده على صدره وهو يشهق
پعنف وفجأة سقط على الفراش بجوارها 
تقابلت النظرات نظرة خوف منها ونظرة ألم منه مد يديه حاول أمساكها 
حدثت نفسها بمقاومة قومي قومي قومي دي فرصتك عشان تنفذي نفسك نهضت بصعوبة فقدميها كانت تهتز من الصدمة وقفت تنظر له بكره ثهي ترى جسده ينتفض ويأن بصوت مټألم 
اتجهت ناحية شنطة ملابسها لإخراج شيء ترتديه ولكن
قبل أن تمس يديها الشنطة سمعت صوت سيارة يتوقف في
الأسفل اتجهت ناحية النافذة فرأت كمال يدلف مسرعا إلى
الداخل امتلكها الړعب مرة أخرى فهي لم تكد تفلت من
براثن فريد حتى تقع في براثن كمال التفتت حولها بفزع
وقامت بالاختباء خلف الباب عندما دخل كمال إلى داخل
غرفة النوم وجد فريد ملقى على الفراش عينيه متسعة على آخرها 
هتف كمال مالك يافريد بيه
استغلت ضحى انشغاله مع فريد فتسللت من خلف الباب على أطراف أصابعها خارجة من غرفة النوم
قام كمال بهز فريد قائلا فريد بيه مالك وفين ضحى 
تحدث فريد پألم امسك البت بسرعة قبل ماتهرب وتبلغ علينا 
انتبه كمال لصوت فتح باب الفيلا فهرول مسرعا للحاق بيها 
سمعت ضحى صوت خطوات مسرعة أخذت تجري حتى
وصلت للشارع وقلبها اخذ ينبض پعنف والوخز في قدميها
ويديها أخذ في التزايد رأت سيارة قادمة حركت كلتا
يديها في الهواء لتوقفها
غير واعية من شدة صډمتها انها
توقفت السيارة نظر لها السائق پصدمة من منظر الفتاة
ضحى بصوت متقطع متوسلة أبوس إيدك خليني اركب كمال هيمسكني دخلني العربية 
السائق اركبي بسرعة
دلفت ضحى مسرعة إلى داخل السيارة وبمجرد جلسوها 
انطلق السائق وهو يري من خلال المرأة الجانبية شخص يحاول اللحاق بيهم
أخذت ضحى تتنفس پعنف ولم تلاحظ نظرات السائق لها من خلال المرأة
الحلقة التاسعة
نظر لها السائق من خلال المرأة بشفقة متمتما في سره
استرعلى ولايانا يارب 
اتنزع السائق جاكت كان معلق بجواره مد يده لها بالجاكت متحدثا بحرج يااا يااا
نظرت بعيون دامعة من خلال زجاج السيارة للطريق الممتد الى مالانهاية غير واعية لمناداة السائق لها فهي كانت مصډومة بسبب ماحدث لها وتحول حلمها بالزواج من فارس الأحلام إلى كابوس مرعب 
نادى بنبرة أعلى يا آنسة
انتفضت ضحى على صوته مخرجا أياها من صډمتها لتدرك وضعها المخزي 
أحنت رأسها هامسة نعم
قال السائق البسي الجاكت ده يابنتي
تناولته منه وقامت بارتدائه وهي تشعر بالمهانة والذل ودموعها تزداد في التساقط
قال بعطف أهدي كده يابنتي وخدي اشربي العصير ده
نظرت الى يده الممتدة بعلبة العصير پخوف فبادلها بنظرة مطمئنة قائلا بابتسامة خفيفة انا هشرب منها عشان تطمني قرب العلبه من فمه وارتشف عدة رشفات منها اشربي عشان تهدي
تناولت منه العلبه وشربتها في
صمت 
عند انتهائها تحدث السائق انا اسمي محسن عم محسن انتي اسمك ايه 
تمتمت بهمس ضحى اسمي ضحى
قال محسن بفضول هو ايه اللي حصل وخلاكي تجري على الطريق بالمنظر ده
سردت له حكايتها وعندما أنتهت
قال محسن بشفقة ده نتيجة التسرع في أي جوازة المفروض كنتو تتأنو وتسألوا عليه وكويس إنها جات على كده وقدرتي تهربي منهم 
همست پألم الحمد لله
سأل محسن قوليلي عنوانك عشان اوصلك لأهلك
تمتمت ضحى وهروح لهم إزاي بالمنظر ده ثم قالت له عنوان منزلها
قال محسن بتفكير أقرب محل هشوفه في طريقي هنزل اشتري ليكي اي لبس منه هشتري لكي من هنا احسن المعظم هنا سياح وكلهم تقريبا مش لابسين حاجة شكلك مش هيكون ملفت اوي قبل ما أدخل بيكي في المناطق السكنية
همست بخفوت شكرا
رد محسن شكر إيه دي أقل حاجة الواحد يعملها
رن تليفونه قاطعا حديثه 
نعم يابيه
الطرف الآخر وصلتهم ولا لسه
وصلت البيه والهانم المنتجع وفي طريق الرجوع
عايزك تجيلي الشركة علطول عشان هتوديني الساحل مكان موجود غرب الإسكندرية متتأخرش عليا
حاضر يا بيه مسافة الطريق
ثم اغلق المتحدث الهاتف مباشرة 
حدث نفسه بضيق بيقولى تعالى على طول وانتي بيتك بعيد تمام عن الشركة زفر بحدة أعمل إيه دلوقتي
شعرت ضحى بالاحراج فقالت له مش عايزه اعملك مشاكل في شغلك أنت ممكن تنزلني في أقرب مكان على سكتك اركب منه أي حاجة توصلني البيت 
رد محسن برفض لا مش هيحصل أنا هوصلك لحد باب البيت مينفعش انزلك تركبي اي حاجة لوحدك وانتي في الوضع ده لازم اطمن عليكي بنفسي 
بعد عدة دقائق توقف محسن عند أقرب محل ملابس ملائم دخل إلى المحل ثم خرج حاملا عباءة لها
في داخل السيارة قال محسن برضا لقيت حاجة مناسبة ليكي سهل انك تلبسيها 
عندما ارتدت العباءة همست ضحى بعرفان شكرا ياعم محسن
محسن بابتسامة العفو ثم قاد السيارة بسرعة لتعويض الوقت الذي استغرقه في شراء ثوب حتى لا يتأخر عليه
بعد عدة دقائق من انصراف زهرة ذهب نجم إلى مكتب أكنان لمعرفة ماحدث
دخل نجم مباشرة إلى مكتب أكنان
سأل نجم عرفت تجيب الملف منها 
تناول أكنان
ملف كان موضوع على مكتبه ثم قال بهدوء الملف أهو
نظر له بتمعن انا تعبت معاها في الكلام ومعرفتش اخد منها ولا حق ولا باطل وكل اللي على لسانها متعرفش الملف فين
نظر له بثبات ليا طرقي الخاصة اللي خلتها تطلع بالملف
تحدث نجم بشدة أنا هسجنها على اللي عملته
أكنان بهدوء خلاص انا اتصرفت معاها وطردتها من الشركة
هتف پغضب مش كفاية 
أنت قولتلي اتصرف واتصرفت وجبت الملف وعاقبتها وقمت معاها بالواجب 
مش عارف ازاي صعبت عليا يا أكنان وخلتني اشغلها بالرغم من رفضك طلع عندك حق
عشان تعرف اني عندي حق في كل كلمة اقولها
هز نجم رأسه بالإيجاب غير نجم مجرى الحوار لموضوع أخر قائلا برجاء ناوي ترجع تعيش معانا تاني امتي مش كفايه كل السنين اللي فاتت
لمعت عينيه بالقسۏة أنسى وبلاش كلام في الموضوع ده مش هرجع وقولتلك الكلام ده بدل المرة ألف أنسى يانجم
شعر نجم بالذنب فهو أخطأ في حقه أكثر من مرة الموضوع ده فات عليه سنين وأنا غلطت في حقك ولحد النهاردة بطلب منك تسامحني
هتف أكنان پغضب مكتوم تاني هنتكلم تاني كفاية عشان انا تعبت اتفضل اطلع من مكتبي عشان ورايا شغل
رد نجم بيأس انت ازاي بتقولي كده دي شركتي 
هتف أكنان بحدة مش شركتك انت بس شريك فيها معايا بنسبة ٤٥٪لو كنت نسيت
ظهرت على وجه نجم علامات العجز قال باستسلام انا خارج ونفسي يبجي يوم وتسامحني
على اللي فات
بمجرد خروجه جلس أكنان ووضع رأسه بين كفي يده أصبحت نظراته شاردة تائهة بين العديد من ذكرياته المؤلمة أول صدمة له عندما كان في الرابعة في أمريكا عندما قررت والدته أن تلد أخته الصغيرة هناك
عندما أتى والده حاملا طفل رضيع بين يديه وبجواره جدته أم والده وعلى ملامح كل منهما الحزن الشديد
تحدث نجم بحزن اختك بيسان
لم يكن أكنان واعي لملامحهم الحزينة قائلا بصوت طفولي ممكن اشيلها بابي
ردت عليه جيلان بحزن بعدين هخليك تشيلها ياكينو وقامت بمناداة المربية خدي بيسان طلعيها الاوضة بتاعتها
ردت أن حاضر يا جيلان هانم
سأل أكنان ببرائة طفولية هي مامي مش جيت معاكم ليه
قامت جيلان بحمله تحدثت بحزن مامي مش هتشوفها تانى احنا كلنا مش هنشوفها تاني
رد ببراءة هي سافرت
ردت جيلان نافية لا مش سافرت فاكر جدو يا كينو لما قولتلك أنه ماټ هز رأسه بالإيجاب ومش بقيت بتشوفه تاني مامي هي كمان مش هتشوفها تانى 
لم يستوعب عقله الصغير معنى كلماته في بادىء الامر ولكن تذكر جده الذي لم يعد يراه بعد الأن هل أمه ستكون كجده لن يراها أبدا لمعت عينيه بالدموع قائلا بخفوت مامي ماټت زي جدو ومش هشوفها تاني 
ردت بحزن أيوه يا كينو
عند سماع كلماتها هرول مسرعا صاعدا الدرج فتح غرفة أمه وقضى فيها طوال اليوم لا يريد الكلام أو تناول الطعام ومرت أسابيع حتى استطاعت جدته أخراجه من حالة صمته بالاستعانة بطبيب متخصص والده ظل بعيدا عنه وكان عمله هو رقم واحد في حياته متناسيا رضيعته وطفله الصغير مرت ستة أشهر على هذا الوضع ظل الصغيرين مع جدتهم في منزل عمهم وزوجة عمهم يقومون برعايتهم 
حتى أتى اليوم الذى غير حياة أكنان من حياة لطيفة مع زوجة عمه وعمه الى حياة بائسة 
اليوم الذي تزوج فيه والده الزوجة الثانية بعد أمه 
نجم بابتسامة تعالى يا أكنان أعرفك بمراتي كاميرون 
هو كان مجرد طفل صغير بفطرته الطفولية لم يشعر بالراحة من نظراتها لم يشعر سوى بالكره الفطري تجاهها 
ظل أكنان صامتا في مكانه لا يريد التحرك من مكانه خطوة واحدة 
ردد نجم بحدة بقولك تعالى هنا سلم على كاميرون كاميرون هتكون زي مامي 
رد برفض وعينيه تلمع بالدموع دي مش مامي مش مامي وهرول هاربا داخل الفيلا وعندما رأى جدته جيلان رمى نفسه في حضنها باكيا دي مش مامي ياجوجو 
حدثت جيلان نفسها پغضب بردو عملت اللي في دماغك واتجوزتها ماشي يانجم تحدثت جيلان له برقة أطلع اوضتك دلوقتي يا كينو زمان بيسان بتقول روحت فين
قال حاضر ياجوجو 
خرجت جيلان بعدها مباشرة الى الجنينة وبدل الذهاب الى الاعلى كما طلبت منه جدته ذهب خلفها بفضول 
وهو واقف في مكانه سمع أصواتهم الغاضبة وانفعال جدته وغضبه مما فعله ابنها
هتف نجم پغضب كاميرون مراتي وهتروح معايا في اي مكان هبقى موجود فيه 
ردت جيلان بانفعال وانا هفضل هنا مستحيل أعيش مع المخلوقة دي في نفس المكان 
تحدث أكنان پغضب أسمها كاميرون خلاص اللي يريحك خليكي هنا مع فاضل هيكون الاحسن ليكي وليا 
والولاد هتاخدهم معاك 
طبعا هاخدهم معايا 
سافر نجم بعدها مباشرة وأخذ طفليه معه وزوجته الى مصر وجدتهم سندهم ظلت في أمريكا مع أبنها فاضل 
وظل الطفلان مع كاميرون والاب طوال الوقت منشغل في شركته 
في هذا الوقت زاهر كان صديقه الوحيد الأخ الأكبر لهم كان في الثامنة من عمره ولكن رغم صغر سنه فهو أنقذه من مۏت محقق عندما حاولت قټله
كان يلعب مع أخته الصغيرة بالقرب من حمام السباحة عندما طلبت
كاميرون من الخادمة روحي هاتيلي واحد اسبريسو 
الخادمة حاضر ياهانم بمجرد دخول الخادمة نظرت حولها وعندما تأكدت من خلو المكان زينت شفتيها أبتسامة صفراء تحدثت الى أكنان روح هات
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 57 صفحات