السبت 23 نوفمبر 2024

زهرة لكن دميمه

انت في الصفحة 15 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وأشارت لها اركبي الاسانسير اللى هناك ده هيطلع بيكي علطول على شقة أكنان بيه 
تمتمت زهرة واسانسير مخصوص كمان ركبت المصعد وبمجرد خروجها كان في انتظارها موظفي الأمن لديه
الفتاة الجالسة على الكرسي قالت لها بلهجة عملية أي حاجة معدنية حطيها هنا وعدي من خلال الجهاز ده
مرت زهرة من خلاله واستقبلها شخص أخر هاتي البطاقة بتاعتك ولما هتخرجي هتخديها معاكي مرت زهرة

على عدة أشخاص حتى وقفت أمام أخر الشخص الذي معها طرق الباب همست زهرة لنفسها بتريقة لو هقابل الرئيس مش هيتعمل معايا كده 
فتحت لها رئيسة الخدم أدخلي معايا ذهبت بها الى المطبخ 
نظرت زهرة الى المطبخ بنظرة بلاهة متمتمه بخفوت كل ده مطبخ ده أد شقتنا كلها تلات أربع مرات 
رئيسة الخدمكاترينا ببرود بتقولي حاجة
زهرة نافية لا
كاترينا أسمي كوكو هنا وأنتي هنا عشان هتحضري فطار أكنان بيه وفنجان قهوته هو بيفطر الساعة ستة ثم نظرت الى ساعتها خلال نص ساعة يكون فطاره وقهوته جاهزة وملكيش دعوة بأي حاجة تانية مفهوم كلامي
ردت زهرة بسخرية مفهوم يا آنسة 
كاترينا بانفعال أنسة كوكو
أخفت زهرة ابتسامتها بصعوبة لمؤاخذة يا آنسة
تعالي أوريكي أوضة أكنان بيه 
سألت زهرة ليه هشوف اوضته 
ردت كاترينا بلهجة جليدية عشان أنتي هتودي ليه الفطار بنفسك 
زهرة پصدمة أناا 
قالت كاترينا أيوه أنتي أشارت لها ناحية غرفته اوضته اللي هناك ويلا روحي على المطبخ اعملي الفطار أكنان بيه بيفطر ستة بالظبط
اعدت زهرة الإفطار وهي تشعر بالڠضب فكلمة لا ليس من حقها فهي رضيت أن تكون له خادمة حقه أن يأمر فيها كيفما شاء عندما إنتهت من إعداد الإفطار ولى الڠضب ليحل مكانه مشاعر مضطربة كيف ستدخل الي غرفة نوم رجل غريب عليها كل دقيقة تمر تخبرها أن الوقت حان لتزداد انفعالا لدرجة أنها أخذت تتنفس بحدة حملت الصينية على يديها وتحركت باتجاه غرفته بخطى تحاول أن تجعلها ثابتة على قدر المستطاع وقفت خلف الباب عدة ثواني وهي تمارس تمرين النفس 
تمتمت لنفسها خدي نفس عميق وادخلي واعتبريه مش موجود قصادك حطي الصينية وأخرجي علطول
طرقت على الباب عدة طرقات متتالية وبعد دقائق من الانتظار وعدم الرد قررت الدخول ووضع الصينية بجوار الفراش ثم الإنصراف سريعا فتحت الباب ودلفت للداخل وهي منحنية الرأس تخطو بحذر رفعت رأسها بسرعة لتحديد أقرب مكان تضع عليه الصينية لكن بدون ارادة منها وقعت عينيها عليه وهو نائم 
تمتمت لنفسها بضيق البيه بيفطر قال ايه سته بالظبط وآمال ده أسمه أيه وضعت الصينيه على الكمودينو المجاور للسرير منحنية الرأس تتجنب النظر له مرة أخرى ثم تحركت ناحية الباب لكن قبل أن تمسك مقبض لتحركه سمعت صړخة عاليه صادرة منه تسمرت في مكانها مړعوپة هل فعلت شيء خاطىء 
تستحق من أجلها هذه الصړخة التفتت وهي تشعر بالخۏف اتسعت عينيها بالصدمة وهي تراه مغمض العينين محركا يديه پعنف في الهواء همست زهرة لنفسها ده باين عليه كابوس يستاهل ده نتيجة دعوات اللي بيظلمهم زي حالاتي رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام امتلكها الفضول لمعرفة سبب كابوسه
تمتم هو نائم بخفوت سامحيني يازوزو
أحنت رأسها حتى تتأكد ماذا يقول وفي لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو إعلاها ناظرا لها بعيون زائغة تعالي بس معايا
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوق سبني
أنا عارف اشكالك كويس عايزين إيه 
أصابت زهرة حالة من الهلع صړخت في وجهه فووق
الحلقة العاشرة
رأت من مكانها شفتيه تتحرك بالكلام أمتلكها الفضول لمعرفة الشىء المسبب له هذا الکابوس 
تمتم بخفوت وهو نائم سامحيني يازوزو 
أحنت رأسها لتتأكد مما سمعت وفي خلال لحظة وجدت نفسها في الأسفل وهو أعلاها ناظرا لها بعينين زائغتين تعالي بس معايا 
هتفت زهرة بړعب فهو لم يكن في وعيه فوووق 
أنا عارف أشكالك كويس عايزين أيه 
أصاب زهرة حالة من الهلع صړخت في وجهه أبوس أيدك فوق الحقوووني
وهو مابين مرحلة الاستيقاظ والنوم 
همس بصوت أجش هشششش هششش ث
أستيقظ تماما على صوت صريخها الذي
نظر لها بذهول غير مستوعب ماحدث له حدث نفسه ياااه ياأكنان ايه اللي فكرك بازوزو دلوقتي وخلاك تحلم بيها وبلي عملته معاها ده أنت بقالك شهور محلمتش بيها
تدحرج من على الفراش أيه اللي خلاك تبص لواحدة زي دي وقف بجانب الفراش ناظر لها لم يصدق ماحدث منذ لحظات زهرة هذه الفتاة الغير جذابة كاد يفتك بيها خلال نومه 
بادلته زهرة نظراته بنظرة ړعب ثم قفزت من فوق الفراش مهرولة ناحية الباب 
هتف أكنان بحدة أقفي مكانك
تسمرت زهرة على صوته الټفت ناظرة له پخوف 
تحدث لها أمرا بؤك ده يتقفل على اللي حصل دلوقتي شعر پغضب شديد لأنها رأته في أضعف حالاته 
همست زهرة بړعب حاضر ومدت يديها لفتح الباب 
تحدث أكنان بهدوء عكس مايشعر بيه من اضطراب أستنى فين الفطار بتاعي والقهوة 
اجابته بهلع على الكمودينو
اقترب أكنان بهدوء ونظر على الصينية الموضوعة هتف فيها أمرا تعالي هنا 
تمتمت نعم 
بقولك تعالي هنا مش بتسمعي 
أقتربت حتى وصلت بالقرب منه همست پخوف نعم 
تحدث أكنان ببرود اعملي فطار تاني غير ده 
ردت بدون تفكير ماله الفطار ده 
قال بقسۏة عشان انا مش باكل حاجة باردة وامسحي نظرة الخۏف دي من على
وشك القبيح عشان أنتي أخر واحدة ممكن أبصلها 
لمعت عينيها بدموع الذل حاضر هروح أعملك فطار تاني غير ده ثم خرجت من الغرفة 
نظر لخروجها بضيق وڠضب من نفسه متسائلا لماذا أهانها أقترب من المرأة الماثلة أمامه ثم أزاح پغضب الموضوع عليها من عطوره الباهظة الثمن ساقطة على الارض محدثة صوت مدوي
تحدث بانفعال للصورة المنعكسة
له من خلال المرأة ليه ليه بتعمل معاها كده ليه هي بالذات ليه هي بتطلع أسوء شيء جواك ليه متمسك بوجودها عشان ټنتقم منها مش شايف أنك أخدت أنتقامك منها مش عارف ليه بعمل معاها كده هز رأسه بيأس ثم تحرك باتجاه الحمام لكي يأخذ حمام لعل وعسى يستعيد هدوئه النفسي
في المطبخ وقفت زهرة للحظات أمام الحوض أحنت رأسها تتأمل صورتها الباهته المشوشة من خلاله دموعها ظلت حبيسة خلف رموشها تأبى الهروب من أمتى وأنتي الكلام ده بيأثر فيكي أجمدي يازهرة أنتي في رقبتك عيلة من غيرك تضيع 
أخذت نفس عميق ثم غسلت وجهها بالماء البارد حتى تستعيد هدوئها الظاهري ثم قامت بتحضير الافطار والقهوة مرة أخرى وذهبت الى غرفته وطرقت على الباب ثم أنتظرت 
سمعت من الداخل لهجة الامر في صوته أدخلى 
فتحت الباب ودخلت رأته جالس على الكرسي المقابل للباب وضعا قدم فوق الاخر 
قال أكنان بثبات حطي الصينية هنا وأشار على الطاولة الموجودة بجواره 
فعلت زهرة كما طلب منها وهمت بالانصراف 
تحدث له أمرا أستني 
زهرة ردت نعم حضرتك 
أكنان قال نضفي الارض من الازاز المكسور أشار بيديه باتجاه المكان 
هزت زهرة رأسها حاضر يابيه ثم خرجت كأنها أنسان ألى مبرمج على تنفيذ الاوامر ذهبت الى المطبخ بحثت عن أدوات التنظيف حتى وجدتها 
في غرفته كانت تقوم بالتنظيف تحت نظراته الحادة رسمت زهرة على وجهها ملامح هادئة متجاهلة نظراته لها وهى تنظف الزجاج جرحت يديها فصړخت مټألمة أاااه
فقز أكنان من مكانه مسرعا تجاهها أمسك يديها المچروحة پخوف غير مبرر 
فقامت زهرة بدفع يديه پعنف قائلة سيب أيدي
تحدث له أمرا بقسۏة نضفي الارض كويس شعر اكنان بالحيرة من سلوكه الغير مفهوم ومشاعره المتضاربة 
عندما أنتهت قالت ببرود الارض بقت نضيفة حضرتك عايز حاجة مني أقبل ماخرج 
حدث نفسه بحيرة أيه اللي فكرك بزوزو دلوقتي وعايز زهرة جمبك ليه فوق لنفسك ياأكنان مين دي اللي حببها جمبك فووق لنفسك 
رددت زهرة كلامها حضرتك عايز حاجة تاني مني
فاق من شروده أراد أهانتها على ماجعلته يشعر تحدث لها أمرا بقسۏة مش عايز أه أنا نسيت أقولك مواعيد شغلك أنتي هتكوني موجودة هنا من الساعة سته الصبح لحد تمانية بالليل فطاري والعشا انتي هتعمليه بالاضافة لفنجان القهوة الغدا مش بتغدا وطول الفترة دي هتفضلي هنا ومن ناحية المرتب اللي هتاخديه هيكون مرتب خيالي عمرك ماكنتي هتاخديه في أي مكان تاني
زهرة برجاء لو سمحت ممكن تخليني أخرج أشوف أمي وأرجع تاني علطول أمي ست مريضة ومفيش حد غيري بيخدمها وليها مواعيد دوا ثابته لما كنت في الكافيه المدام كانت بتخليني أروح البيت وقت الراحة في الكافيه لو سمحت ياكنان بيه فطارك هتلاقيه في الميعاد وكمان العشا أخذت زهرة تتوسل له حتى فقدة قدرته على التحمل
تحدث أكنان بحدة كفاااية عندك وقت الراحة بتاعك هتخرجي فيه وهترجعي علطول 
ردت زهرة حاضر ثم أنصرفت بعدها مباشرة 
في داخل الشركة عند مكتب بيسان أخذت تتمشى پغضب في جميع الأنحاء 
سمعت صوت طرق على الباب 
قالت پغضب أدخل 
دلف كريم مبتسم الوجه عندما رأى وجهها الغاضب 
سأل بفضول مالك يابسبوسة ماأنا كنت سايبك أمبارح زي الفل أيه اللي حصل 
سألت بيسان بانفعال أنا كنت برن
عليك مكنتش بترد عليا ليه 
قال بهدوء مانا كنت قايلك رايح الفندق تباعنا اللي في الساحل ورجعت من هناك على هنا علطول قولت اشوف مالك 
ردت بغيظ يعني شوفت رناتي ليك ومش عبرتني 
ماهو انا لما أكون مش فاضي ومشغول مش برد ودي مش أول مرة أهدي كده وقوليلي أيه اللي معصبك 
نزعت پعنف جريدة موجودة على سطح المكتب قائلة البيه بيرقص مع واحدة في نايت كلب 
أمسك الجريدة ثم نظر لصورة زاهر وهو يراقص فتاة حاول أخفاء أبتسامته وفيها أيه 
هتفت بيسان بحدة نعم مفهاش حاجة 
رد كريم خلاص فيها 
لمعت عينيها بدموع الغيرة هو ممكن زاهر يضيع من أيدي
قال كريم بعطف مش هيضيع لو بيحبك بجد هيعترف ليكي بحبه 
سألت بيسان پخوف ولو مش بيحبني
أبتسم كريم بخفة هجوزهولك ڠصب عنه 
قالت بيسان بشرود فيه أيه لو كنت أنت مكان زاهر أنا بحبك أوي ياكريم ومقدرش أعيش من غيرك
رد بابتسامة وأنا كمان بحبك أوي يابسبوسة
زاهر قبل الطرق على الباب سمع بيسان تقول كلمة أحبك الى كريم أنقبض قلبه پعنف عندما سمع توسلها له لم يتحمل الاستماع لأي كلمة أخرى فمشى مبتعدا يكاد لا يرى أمامه من شدة ألمه فهو بعد كلام أكنان له أخذ يفكر طوال الليل مع نفسه في طلب أكنان الغريب وشكوكه ناحية بيسان علم أنه أذنب عندما تخيل أن
أخلاقها سيئة فبيسان تربت على يده ويعلم أخلاقها جيدا وأنه أخطأ في حقها أسترجع جميع مواقفها معاه فهي تدل على حبها
له كما قال أكنان لذلك أنتظر بزوغ النهار ليذهب اليها ويعترف بحبه هز رأسه پعنف وهو في طريقه الى مكتبه محدثا نفسه أنت السبب أنت اللي ضيعتها من بين أيدك وخلتها تسافر 
بعد فترة قصيرة خرج كريم من مكتب بيسان وهو في طريق للخروج رن جرس هاتفه 
رد كريم أيه ألاخبار 
تحدث كريم في الهاتف لعدة دقائق مع الشخص
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 57 صفحات