الجمعة 13 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

احدى الكراسى بالغرفه وينظر لها پصدمه واعجاب اغلقت عشف الباب واقتربت منه بخجل وجلست فى حرجه
عشق وهى تحاول تمثيل الجراءه وتضع
عشق وحشتنى اوى
يحيى انا اسف يا عشق بس انا تعبان انهارده
شعرت عشق وكان احدهم لكمها فى بطنها بقوه كان بالفعل تتمنى المۏت فى تلك اللحظه وقفت پغضب ونظرت له بعيون تترقرق الدموع بها
عشق ليه كل ما اقربلك تبعد وكل ما تقرب انت ابعد لحد امتى هنفضل كده
يحيى انا تعبان حاليا ومش عاوز اتكلم
عشق مش بمزاجك كل حاجه انا عاوزه افهم
يحيى مفيش حاجه تفهميها
عشق امال متغير ليه
يحيى علشان طلع عندك حق
عشق حق فى ايه
يحيى فى حياتنا 
عشق انت تقصد ايه
يحيى بۏجع والم وحزن اقصد انى ناويت اطلقك خلاص
الفصل العشرين
عشق پصدمه وهى تجلس على السرير بضعف شعرت بضعف رهيب وكانها سوف تسقط ارضا من شده الصدمه
عشق لهمس وصوت حزين نطلق
يحيى ايوه انا فكرت كتير ولقيت ده الحل الوحيد
عشق انت ايه صخر
مبتحسش سبتنى زمان وعاوز تهرب وتسبنى دلوقتى تانى انت جبان يا يحيى جبان
يحيى انا مش جبان بس كده احسن ليكم مفكرتيش ان الطلقه دى كنت انا المنقصود بيها بس للاسف نشن غلط وجت فى حسين
عشق ده قضاء ربنا وربنا طلع كريم معانا وحسين خف
يحيى بس لولا رجوعى مكنش حصل كده
عشق انت بتفكر ازاى انت عاوز تعلق هروبكعلى اى حاجه وخلاص
يحيى كده احسن ليكم
عشق احسن لينا ليه عاوز الولاد يكرهوك تانى ليه عاوزهم يتحرموا من وجودك
يحيى انا هبقى اخليهم يجوا ليا فى كل اجازهوهنزل اشوفهم
عشق بهمس طيب وانا 
يحيى بالم انتى عيشى حياتك ولو عاوزه تتجوزى اتجوزى انا عمرى ما هقف فى طريقك
عشق پقهر انت يا يحيى
يحيى بالم متشكر 
انتفضت عشق وتوجهت الى باب الغرفه ولكن توقفت ونظرت له بالم 
عشق كان الزمن بيعيد نفسه والمره دى كمان هقولك انا حامل يا يحيى بس المرهدى لو شفتك مېت قدامى مش هسامحك وياريت الطلاق يكون فى اقرب وقت ممكن
وتركته ورحلت 
رجع يحيى الى الوقت الخاضر وهو يشعر بالالم بداخله يكبر ويكبر لا يستطيعان يكمل حياتهمع عشق فوجوده خطړ عليهم ولا يستطيع ان يتركها فى حالتها الان لذلك قرر ان ينتظر الى حين تضع عشق طفلهم وبعدها سوف يقوم بتطليقها ويسافر مره ثانيه 
وجد يحيى باب الغرفه يفتح ويدخل اكرم بهدوء
اكرم ازيك يا يحيى
يحيى الحمد لله اقعد واقف ليه 
جلس اكرم امامه على احد الكراسى بتوتر
يحيى لاحظ توتره مالك يا ابنى فى ايه
اكرم عاوز اطلب منك طلب 
يحيى قول يا عم قلقتينى
اكرم بهدوء انا عاوز اخطب اختك هبه
يحيى بهدوء ليه
اكرم هو ايه اللى ليه بقولك عاوز اخطبها
يحيى عاوز تخطبها علشان بتفكرك بمريم صح
اكرم بكذب لا طبعا انت شايفه بنت مؤدبه وحابب ارنبط كمان علشان اريح امى
يحيى مش عارف ليه مش مصدقك
اكرم يحيى مريم ماټت وخلاص صحيح بحبها بس خلاص بقت ذكرى
يحيى ماشى يا اكرم هكلم بابا واسالها بس فى حاجه
اكرم ايه هى
يحيى بجديه لو يوم جرحتها صدقنى ساعتها هنسى صداقتنا وهتشوف يحيى تانى
اكرم متقلقش
يحيى تمام على بركه الله
فى شركه جاسر
دخلت السكرتيره 
السكرتيره جاسر بيه فى واحده عاوزه حضرتك بره
جاسر مين دى
السكرتيره مقلتش يا فندم رفضت تقولى اسمها
جاسر باستغراب خلاص دخليها
بعد دقائق وجد جاسر ان من كانت بانتظاره
جاسر بدهشه سهر ايه المفاجاءة دى
سهر وهى تجلس امامه على الله تكون حلوه
جاسر بمجامله اه طبعا
سهر كويس
جاسر بس يا ترى ايه سبب الزياره السعيده
سهر عاوزه منك خدمه
جاسر منى انا
سهر ايوه
جاسر
اتفضلى قولى
سهر عاوزه ارسمك
جاسر هههههههههههه انا
سهر اه
جاسر اشمعنا اتا
سهر ملامحك حلوه فى الرسم صدقنى مش هتندم ومش هضيع وقتك
جاسر ماشى يا ستى انتى تؤمرى
سهر بجديه تمام هستنك كل يوم فى بيتنا فى الاستديو بتاعى الساعه ٩
جاسر اوك تمام
سهر بداخلها استنى بس عليا يا ابن منى 
كان يحيى يجلس بغرفه هبه لكى يخبرها بطلب اكرم
يحيى ايه رايك
هبه غريب اوى صاحبك ده عاوز تقنعنى انه حبنى بسرعه كدخه
يحيى الحب ممكن يبقى من نظره واحده
هبه ممكن 
كان يحيى يعلم ان اكرم يطلب هبه لانها تشبه مريم ولكن هبه لم تكن تعلم ان مريم كانت خطيبه اكرم ولن يخبرها بذلك
يحيى ها ايه رايك
هبه 
الفصل الحادى والعشرين 
هبه بصراحه مش عارفه اقولك ايه مش غريبه شويه
يحيى هى ايه 
هبه سرعته فى موضوع الخطوبه قلقنى اوى يا يحيى وكمان متنساش انى لسه مخدتش على الجو هنا
يحيى بصى صحيح اكرم صحبىى بس انتى اختى وبحبكم انتم الاتنين وانا مش بقولك قولى رايك حالا
هبه عندى شرط
يحيى بدهشه شرط شرط ايه ده
هبه لازم يجى الاول ونتكلم سوا انا وهو مع بعض بعدها هقول رايىء فى موضوع الخطوبه
يحيى تمام انا هكلمه واقوله واحدد معاه يوم الجمعه يجى وتتكلموا سوا
هبه ان شاء الله واللى ربنا عاوزه هيكون
يحيى ان شاء الله 
فى مكان اخر بالتحديد فى مقاپر عائله يحيى
كان يجلس ارضا امام قپرها يبكى بقوه والم
لا يهمه ملابسه التى امتلئت بالتراب ولا الظلام المحاط به كل ما يهمه هو ان يخبر حبيبته بما يحدث معه 
اكرم پبكاء حزين انا اسف يا حبيبتى انا مقدرتش ابعد والله ما قدرت انا مش هخطبها علشان بحبها لا انا هخطبها واتجوزها علشان هى انتى كانى شايفك قدامى عاوز بس احس انك موجوده حوليا انا ولا يفرق معايا هى فى اى حاجه انا حتى بحس انى مش ببقى سامع صوتها ولا حاسس بيها بشوف شكلها وقتها افتكر صوتك انتى ضحكتك انتى شقاوتك انتى انا عارف انى انانى وكدبت على يحيى بس انا عملت كده علشان مقدرش اشوفها صغيرتى الحمقاء لولوالصياد ممكن تتجوز حد تانى وقتها هحس انى فى حاجه خدتك منى تانى بس انا اوعدك عمرى ما هبطل احبك وعمرى ما هحبها لانها ملهاش مكان فى قلبى وكمان وعد عمرى ما ھلمسها ولا قرب منها ابدا لو اتجوزتها هتكون زوجه على الورق
بس لان انا حرمت نفسى على الستات بعدك عمرى ما هلمس ست بعدك لحد ما اموت انا اسف يا حبيبتى وواوعدك هزورك من وقت للتانى بس ده سر بينا انا وانتى بس محدش يعرفه غيرنا همثل قدامهم انى بحبها ومبسوط بس بينى وبينك هى متهمنيش وميهمنيش غير شكلها وملامحها بس صغيرتى الحمقاء لولوالصياد وكمان علشان يحيى هددنى انه يبعدها عنى لو حس انى بظلمها انا مش هبين اى حاجه لحد وهبين انى فعلا حبيتها بس كل ده تمثيل لان مفيش فى قلبى غيرك يا حبيبتى 
انا هقوم بئه دلوقتى اروح وهجيلك تانى هتوحشينى اوى يا حبيبتى يارب احصلك قريب ونتجمع سوا فى الجنه 
فى غرفه الاطفال 
فاقت من شرودها على صوت الباب يفتح ويدخل يحيى ويظهر على ملامحه التعب والاجهاد
بسرعه مسحت عشق عيونها اثر البكاء وانتفضت واقفه تنظر الى اطفالها وتعطيه ظهرها
يحيى احم مساء الخير 
لم ترد عشق كانها لم تسمعه
يحيى وهو يقترب من الاطفال ويقبل كل منهم على حدا
يحيى كنت جاى علشان اشوف الولاد بس ناموا
عشق بعصبيه هما ليهم ميعاد نوم عاوز تشوفهم يبقى قبل ميعاد النوم واظنك عارفه
يحيى اسف بس كنت لازم اكلم هبه فى موضوع مهم
عشق 
اوك عادى بس ابقى افتكر بعد كده
يحيى وهو يقبل يد اطفاله حاضر
عشق ممكن نتكلم فى الاوضه التانيه شويه
يحيى حاضر
توجهت عشق الى الباب المشترك بين غرفتها وغرفه اطفالها وفتحه وانتظرت دخوا يحيى وبعدها اغلقت الباب ونظرت حولها بتوتر
يحيى فى ايه يا عشق
عشق فى قرار انا خدته ولازم تساعدينى فيه
يحيى قرار ايه
عشق قررت اجهض الطفل لانه غلطه وانت ندمت عليهاواناكمان مش عاوزه
يحيى اقترب منها پغضب عاصف وامسك بيديها پغضب بها وهى كانت تتالم
يحيى انتى اتجننى باين عليكى
عشق پغضب مماثل قول عقلت مش اټجننت انا معنديش استعداد اربى طفل لوحدى تانى لمجرد انه ابوه شخص انانى جبان معندوش شخصيه بېخاف من المسؤليه و 
لم تكمل عشق باقى كلماتها الحارجه لنزول صفعه مدويه من يد يحيى على وجهها
وجدت عشق ينظر لها بعيون غاضبه وهى تنظر له پصدمه 
امسك يحيى عشق من فكها پقسوه اياك اسمعك تقولى اجهاض تانى ده ابنى ومش هتخلى عنه واياك يا عشق تقللى من احترامى تانى صحيح انا صبور معاكى بس للصبر حدود
وترك فكها ويدها وخرج من الغرفه ولكن بعد ان صفق الباب خلفه بقوه
حينها ارتمت عشق على السرير تبكى بقوه شديده وقهر 
عشق پغضب بكرهك يا يحيى بكرهك 
فى منزل منى
جاسر لحد امتى هفضل مستنى يحيى يبعد عنها انا تعبت
منى قريب اوى متقلقش
جاسر كل شويه تقولى كده ومفيش حاجه بتحصل
منى صدقنى المره دى عشق هى اللى هتيجى ليك برجلها
جاسر لما نشوف
منى لنفسها جه الوقت اللى لازم عشق تشوف فيه الصور وتعرف حقيقه يحيى وقتها ورينى هتعمل ايه يا يحيى
بعد مرور عده ايام
هاهو جاسر يجلس امام سهر وهو يرتدى بنطالون جينز بسيط وتيشرت كحلى ويجلس بكل حريه امامها وهى ترسمه
جاسر عاوز اشوف لما تخلصى
سهر ممنوع طبعا هتشوفها زيك زى الناس يوم المعرض
نظر ليها جاسر باستغراب فقد كانت بشكلها هذا اقرب الى الاطفال بملابسها المليئه بالالوان وشعرها المربوط على هيئه زيل حصان ووجهها الخالى من المكياج ولكن رغم ذلك كانت رائعه الجمال
سهر خلصت تقيم ولا لسه
شعر
جاسر بالحرج من جرئه تلك الفتاه ولم يستطيع الرد
سهر بضحكه ساخره ايه اتكسفت
جاسر بتوتر هتكسف ليه عادى انتى بنت جميله وطبيعى ابصلك
سهر ههههههه متحاولش هتخسر
جاسر بغرور عمرى ماخسرنت مع البنات
سهر هههههههههه هتخسر لان مبكرهش فى حياتى غير الرجاله وخصوصا اللى زيك المغرورين
جاسر اعتبر ده تحدى
سهر ههههههه بلاش هتخسر
جاسر مستحيل
سهر ولو خسړت
جاسر هديكى عشره مليون جنيه لو محبتنيش وقدرت اغير فكرتك عن الرجاله ولو كسبت هتقولى قدام الكل انك بتحبينى
نظرت لله سهر بتحدى تمام وانصحك تجهز الفلوس من دلوقتى
جاسر لنفسه هنشوف واهو نضيع وقت لحد ما نخلص من موضوع عشق
الفصل الثانى والعشرين 
كانت هبه تجلس بغرفتها برفقه عشق
هبه بتوتر انا قلقانه اوى
عشق ليه اكرم انسان محترم
هبه مش عارفه بس مش متسرع شويه
عشق معتقدش هو مش مراهق هو شخثص واعى ومدرك واكيد فكر كتير قبل ما يفكر فى الخطوبه وكمان انه كان رافض الجواز بعد 
قطع حديثها صوت يحيى المتوتر
يحيى هبه لنزلى يله اكرم تحت مع بابا
هبه مش هتنزل
يحيى وهو ينظر الى عشق التى كانت تنظر ارضا هحصلك على طول
خرجت هبه من الغرفه وحينها كانت عشق تتوجه الى الباب لتخرج حين اغلق يحيى الباب وسند ظهره عليهوهو
ينظر لها بتحدى
عشق ممكن توسع علشان اخرج
يحيى لا
عشق بعصبيه عاوز ايه يا يحيى
يحيى انا مش وعاوزك تقولى لهبه حاجه عن موضوع مريم واكرم
عشق بدهشه ليه هى متعرفش
يحيى لا ولا هتعرف انا مش عاوزها تعرف دلوقتى
عشق بس
10  11 

انت في الصفحة 10 من 20 صفحات