الجمعة 13 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ده ظلم ليها لازم هى تعرف وتقرر مش جايز هو قرر يخطبها لانها شبه مريم ومش غريبه انه
اول ما شافها قرر الجواز فجاه بعد ما كان عامل اضراب
يحيى عشق حاليا كل ده مش وقته وانا متاكد ان اكرم مش هيجرحها انا كل اللى عاوزه انك متقوليش لهاحاجه
عشق حاضر حاجه تانى
يحيى بهمس ايوه
عشق بحنق خير 
اقترب يحيى منها حتى وقف امامها ورفع يده ېلمس خدها مكان الصفعه ونظر لها بحزن
يحيى بهمس حزين انا اسف مش عارف عملت كده ازاى بس مكنتش قادر اتحكم فى اعصابى
عشق بحزن بتعمل كده ليه فيا بتظلمنى ليه عاوزه افهم
يحيى هفهمك كل حاجه والله
عشق
ياريت لانى ورحمه ابويا تعبت
يحيى مسك يديها وتوجه الى سرير هبه وجلسوا عليه وهو يمسك يديها الاثنين بين يديه
يحيى بصوت جاد حزين عاوزك تسمعينى للاخر واتمنى تصدقينى
عشق حاضر 
يحيى قبل جوزنا كان فى صفقه مع رجل اعمال مهز وعنده بنت بس الراجل ده كان عمل حاډثه وبقى مشلۏل المهم بنته طلبت منى انى اروح بيته علشان نمضى العقود وانا بحسن نيه روحت وقتها لما دخلت شربت حاجه قدموها ليه ومعرفتش ايه اللى حصل معايا كل حاجه ضايعه منى كانى كنت مغيب بعدها كان باقى ايام على فرحنا وانا محاولتش افكر ايه اللى حصل المهم قبل الفرح لقيت خالتك جيالى
عشق بدهشه خالتو
يحيى ايوه جت ومعاها صور ليا انا وبنت الراجل ده فى اوضاع مش كويسه بس انا والله مش فاكر اى حاجه ولا كنت فاكر اللى حصل هددتنى وقتها انى لو مسبتكيش هتبعتلك الصور وتفضحنى وقتهعا مقدرتش اشوفك حزينه ومچروحه بسببى خصوصا وانا عارف بتحبينى اد ايه مقدرتش اشوف نظره الحزن فى عنيكى حاولت اكرهك فيا بكل الطرق بس للاسف مقدرتش امنع نفسى عنك ولما قولتيلى انك حامل كانت صډمه اكبر كان نفسى افضل معاكى كان نفسى اكون جنبك دايما بس منى هانم مسبتنيش اضطريت اسافر واسيبك ابعد عنك انت وعيالى علشان مش قادر اجرحك
عشق بدموع قهر وى تنفض يديها بعيد عن يديه وتقف پغضب خنتينى يا يحيى وامتى قبل فرحنا بايام قدرت تعملها
يحيى والله ما حصل عمرى ما خنتك
عشق پغضب كداب انت كداب
اقترب منها وامسك كتفيها بقوه محصلش سافرت ومن شهور شفت البنت دى تانى لما هددتها قالتلى الحقيقه انها خدرتنى بناء على اتفاق بينها وبين خالتك وانى معملتش معاها حاجه انا مخنتكيش علشان كده رجعت لما حسيت انى استحقك واستحق برائتك
عشق وهى تحاول التملص منه سبنى سبنى
تركها يحيى وهو ينظر لها بحزن
عشق پقهر انت كداب يا يحيى جاى عاوزنى اشك فى خالتو اللى وقفت جنبى اللى زى امى واصدقك انت عاوز تلبسها هى الحكايه علشان تدراى خېانتك ليا
يحيى بصوت صارخ مخنتكيش والله ما حصل
عشق كدااااب انا بكرهم يا يحيى بجد بكرهك كان ممكن اسمحك على اى حاجه الا الخيانه و مڜ مسمحاك ولازم تطلقنى
يحيى انت ليه مش عاوزه تصدقينى
عشق اصدقك ليه عملت ايه حلو معايا يخلينى اصدقك انت عمرك ما حبيتنى جايز لو وقتها كنت عرفت كنت صدقتك حاولت كتير اسالك رفضت تتكلم وكمان كنت ناوى تسبنى تانى وطبعا هيكون عندك حجه زى المره اللى فاتت بس خلاص خلصنا كل اللى بينا انتهى بخېانتك ليا انا فعلا بكره نفسى وبكره جسمى مكان لمساتك ليا حرام عليك ياريتك ما رجعت
وانطلقت مسرعه تخرج
من الغرفه وهى تبكى بقوه
جلس يحيى على السرير بعيون دامعه انا والله مظلوم وربنا عالم بس هى عندها حق ازاى هتصدقنى انا لازم ابين الحقيقه ولازم انتقم من منى على كل حاجه صدقينى يا منى مش هسيبك نهايتك على ايدى 
فى الاسفل تحديدا فى غرفه الصالون
كانت هبه تجلس بخجل امام اكرم الذى يتابعها بفضول
اكرم يحيى قالى انك عاوزه تكلمى معايا
هبه بخجل ايوه
اكرم خير
هبه انت ليه عاوز تتجوزنى
اكرم علشان انسانه كويسه وومحترمه
هبه اشمعنا انا ما انت قدامك بنات كتير
اكرم بتوتر اصل بصراحه عجبتينى من وموقفك مع جاسر
هبه بخجل انت بتصلى
اكرم الحمد لله
هبه انا لو وافقت على الجواز ليا شرط
اكرم شرط ايه
هبه مش هنعمل فرح غير بعد الجامعه يعنى بعد سنتين
اكرم بس ده كتير
هبه ده شرطى
اكرم موافق بس ليا طلب
هبه طلب ايه
اكرم نكتب الكتاب علشان نبقى مرتاحين اكتر
هبه ان شاء الله انا هصلى استخاره وبعدها هبلغ يحيى قرارى
فى غرفه عشق پبكاء هستيرى
عشثق خالتو الحقينى تعالى خدينى ارجوكى من هنا ارجوكى 
الفصل الثالث والعشرين 
عشق پبكاء ارجوكى تعالى خدينى من هنا 
منى پخوف من طريقه عشق فى البكاء
منى مالك يا حبيبتى حصل ايه الولاد حصلهم حاجه
عشق پبكاء لا كويسين بس ارجوكى تعالى مش قادره اقعد هنا دقيقه واحده بعد كده
منى طيب فهمينى
عشق مش قادره اتكلم لما اشوفك هحكيلك كل حاجه
منى طيب انا مسافه السكه وهكون عندك
عشق اوك وانا هحضر الشنط
مع السلامه 
اغلقت عشق الهاتف والټفت خلفها للتجه الة الدولاب لتقوم بتحضير الحقائب ولكنها وجدت يحيى خلفها ينظر لها
بطريقه اثارت الړعب فى نفسها ووجدت نفسها تبعد خطوه الى الخلف من الحوف منه
يحيى بطريقه هادئه تنذر بهبوب عاصفه 
يحيى ايه اللى سمعته ده
عشق بعناد وهى تمسح دموعها هروح عند خالتو مش عاوزه اقعد معاك هنا فى مكان واحد وهستنى ورقه طلاقى توصلنى
اقترب منها يحيى پغضب انتى ايه غبيه مش عاوزه تفهمى ليه ان خالتك دى اكبر عدوه ليكى مش عاوزه ليه تفهمى انها كانت السبب فى بعدنا عن بعض
عشق پبكاء والم من قبضه يحيى المؤلمھ انت كداب خالتو انسانه كويسه عمرها ما تاذينى انتى اللى بتاذينى ولو خالتو وحشه زى ما بتقول ليه مقلتليش انك خنتى كان ممكن تقولى على الاقل علشان متجوزكش
يحيى بحزن للاسف عمرك ما هتفهمى انك خالتك دى زى الحربايه بتتلون بمليون لون
عشق پغضب كفايه بئه كفايه افترى وكدب
يحيى ترك يديها وتحدت پغضب وجديه براحتك يا عشق بس انا هثبتلك كلامى وخروج من هنا مش هيحصل غير على جثتى انتى مراتك وام عيالة وحامل ومكان ما هكون موجود هتكونى موجوده
عشق پغضب هخرج ومش هتقدر تمنعنى يا يحيى
يحيى هنمنعك لو حتى بالقوه الحرس هبلغهم يمنعوكى من الخروج وللاسف هضطر دلوقتى اقفل عليكى الباب لحد ما الحربايه تيجى وتمشى
عشق بعصبيه لا انت مش هتحبسنى هنا
يحيى هحبسك يا عشق مش علشان افرد قوتى عليكى لا انا خاېف عليكى انتى متعرفيش منى زيى
واتجه الى الباب الواصل بينها وبين غرفه الاطفال وقام باغلاقه بالمفتاح واخده واتجه الى الباب يخرج بسرعه واغلق الباب حينها سمع عشق تصرخ پغضب وعصبيه ان يفتح لها الباب شعر بالحزن عليها ولكن ليس باليد حيله
سمع والده وهبه صوت صړاخ عشق العالى واتجهوا الى الاعلى ليروا ما يحدث حين وجدوا يحيى يقابلهم على سلالم الفيلا الداخليه
الاب فى ايه يا بنى عشق بتصرخ ليه
يحيى مفيش يا بابا
هبه انا هطلع اشوفها
يحيى لا اطلعى انتى الجنيه مع حسن وحسين دلوقتى
هبه حاضر
الاب تعال ورايا المكتب
اتجه يحيى خلف والده الى غرفه المكتب واغلق الباب خلفهم
الاب بعد جلوسهم فى ايه يا يحيى
يحيى انا تعبان يا بابا بجد تعبت اوى
الاب من ايه
حكى يحيبى لابيه كل شىء حتى الان
الاب بعصبيه عمرهت ما هتتغير منى ابدا مهما الزمن عدى
يحيى انا مش عارف هى بتكرهنى ليه
الاب بحزن بس انا عارف
يحيى ليه يا بابا
الاب منى انسانه شريره طول عمرها اتجوزت ابوا جاسر وكان راجل محترم وراجل اعمال مشهور للاسف كانت ست مستبده طلبتها كتير وهو حصلتله ازمه ماليه مقدرتش مكنش يهمهت غير نفسها وبس وقتها كان فى صفقه مهمه المهم جوزها خسرها وشركتنا اللى كسبت هو مقدرش يتحمل الصدمه كانت الصفقه دى اخر امل له وقتها جتله ازمه قلبيه وماټ جتلى بعدها وقالتلى انى السبب فى مۏت جوزها وانها مش هتنسى ده وهتنتقم منى حتى لو بعد مليون سنه بعدها مسكت هى الشركه وباعت كل مجوهراتها ووقفتها على رجلها تانى وكانت فعلا قويه بس كان ليها طرق ملتويه كتير بس عمرى ما اديتها الامان ورفضت ان عشق تروح عندها بعد وفاه اهلها وهى طبعا بتبين قدام عشق وقدام اى حد انها بتحبنا ومبسوطه لكن جواها حقد فظيع
يحيى بس انا ولا انت لينا ذنب
الاب ده من وجهه نظرك ونظرى انما هى لا وكمان انت عشق حبتك ورفضت ابنها يعنى عدو ليها
خطڤ حاجه منها كانت حاطه عينها عليها بس مش معنى كده ان برر تصرفاتها لا ولا كمان شايفك صح انت غلطت يا يحيى
يحيى انا ليه
الاب غلطت لما خبيت على عشق غلطت لما هربت واديت فرصه لمنى تدمر حياتك وعشق عندها حق متثقش
فيك
يحيى كنت خاېف عليها مش عاوز اجرحها
الاب عشق مش طفله ولا صغيره انك بخۏفك ده كبرت المشكله وزودت الفجوه بينكم
يحيى اعمل ايه
الاب لازم تبين حقيقه منى لعشق وتعرفها كل حاجه وتبين برائتك قدامها
يحيى انا هعمل كده ولازم اثبت انها هى اللى حولت ټقتلنى
الاب ربنا معاك يا ابنى وينور طريقك
فى نفس الوقت طرقت الخادمه الباب
يحيى ادخل
دخلت الخادمه يا بيه الست منى هانم بره وعاوزه عشق
هانم
يحيى روحى انتى انا هروح اقابلها
الاب وهو ينظر له اتحكم فى اعصابك
يحيى حاضر
كانت منى تجلس بالصالون وهى تهز رجلها پغضب وحين رات يحيى يدخل الغرفه وقفت وتحدث پحده 
منى فين عشق عملت فيها ايه
يحيى عشق مراتى ومشاكلنا خاصه بينا ومحدش له الحق يتدخل بينا خصوصا انتى
منى اتقى شرى يا يحيى
يحيى اعلى ما فى خيلك اركبيه وعشق مش هتشوفيها غير على جثتى
منى پغضب كده طيب يا يحيى بس انت جبت اخرك معايا ومبقاش منى ان ما وريتك هعمل فيك ايه
وخرجت پغضب شديد تحت نظرات يحيى المتحديه لها 
فى احدى المطاعم
جاسر انتى عمرك ما حبيتى
سهر بعصبيه حاجه متخصكش
جاسر ههههههههه ماشى بس ايه الحلاوه دى
سهر بغرور طول عمرى
جاسر باعجاب بشخصيتها تعرفى انى اول مره اقابل بنت زيك
سهر زيى اللى هو ازاى يعنى
جاسر جريئه جذابه
حلوه وشخصيه قويه
سهر جايز لانك بتقابل الانواع الغلط
جاسر قصدك ايه
سهر ولا حاجه
قطع حديثهم صوت ذكورى التفوا اليه
الشخص سهر يخربيتك عقلك
سهر مجدى ووقفت
وجد جاسر مجدى تحدث پغضب
جاسر شايفنى راجل قاعد معاها ولا رجل كرسى 
مجدى افندم انت مين انت اصلا وانت مالك
جاسر وهو يلكمه بقوه انا خطيبها يا روح امك
تبادل جاسر ومجدى اللكمات وسط ذهول سهر وساد الهرج فى المطعم
شعرت سهر بحرج شديد مما حدث فخرجت مسرعه من المكان لم تكد تصل الى الخارج حتى وجدت جاسر يمسك يدها پغضب
جاسر انتى ازاى تمشى من غيرى
سهر انت ليك عين تتكلم بعد اللى حصل
جاسر پغضب غلطانه وبتتكلمى ازاى 
سهر وانت
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 20 صفحات