بنت ابو علي
وأحافظ على بيتي وولادي اللي كان ممكن أدمرهم بسهوله
فضلت أدور لإبراهيم على مبررات تخليني أسامحه وفضلت أفكر نفسي بالحلو اللي بينا وأخلي الحلو ده يشفعله
بدأت معاه من أول الصلاة وبقيت أفكره بكل فرض حتى وهو في الشغل اتصل بيه أو ابعتله مسج بقيت أجبره إنه يشارك معايا في شغل البيت ومذاكرة الولاد كنت عارفة إنه بيعمل ده بضيق بس كنت بتعمد أعمل كده عشان أبعده عن الموبيل بقيت أشغل دروس علم في البيت عن التوبة والصلاة والذنوب وخطوات الشيطان بحيث أفكره طول الوقت
كان مجهود جبار إني أصلح كل اللي عدى وعلاقة إبراهيم ترجع زي الأول وبالأخص الولاد اللي لازم يتربوا على كده ويتربوا على وجود الأب وحبه واهتمامه بيهم
إبراهيم حبيبي شوف الباب
قال جملته وقام ساب موبيله مفتوح ومشي جالي فضول أشوف إيه آخر حاجة كان فاتحها
مسكت الموبيل ولاقيت شات مكنتش عارفة أتصرف إزاي
كل اللي عملته إني أخدت سكرين للي قدرت عليه وبعت كل ده لنفسي ومسحت الماسجات من عنده أول ما وصلت ليا ومسحت الصور من على الموبيل والمحذوفات ودخلت أتأكد إن السكرينات متحفظتش عليه ورجعت تاني للشات اللي كان مفتوح وقفلت الموبيل وحطيته مكانه
مالك!
مفيش مصدعة انت اللي اتأخرت ليه
كان في مشكلة في عدادات الكهرباء ووقفت معاهم لغاية ما تصلحت
طب كويس
قلت جملتي وأنا بقوم من على الكنبة مسك إيدي وقال
متأكدة إنك مصدعة بس
هززت راسي وقلت
أه هدخل أخد شاور يمكن أفوق
نهيت كلامي وبالفعل دخلت أخد شاور فتحت المية الساقعة رغم البرد اللي إحنا فيه
إحساس صعب أوي مكنتش قادرة أحدد أنا قصرت في إيه يخليه يعمل كده كان أهون عليا إنه يتزوج تاني ولا يعمل حاجة حرام زي دي آه كنت هتوجع بس أكيد هيبقى أهون
معرفش الليل مر عليا إزاي كنت بفكر أعمل إيه أطلق منه بس الطلاق مش كفاية حسيت إني عاوزة أوجعه أو أنتقم منه خصوصا إني حذرته وقلتله إني عاوزة أحافظ على بيتنا بس يبدو إنه فكر كلامي ده ضعف مني
خبيت الأوراق والدهب في أوضة الولاد وغيرت هدومي وروحت البنك حطيت فيه كل الفلوس اللي كانت في بيتنا رجعت وكان لسه الولاد مرجعوش من المدرسة لمېت هدومي وهدوم الولاد وأخدت الدهب وكل الورق المهم واتجهت لبيت أهلي
رجعت حكيت لأهلي اللي حصل وقلتلهم إني عاوزة