السبت 23 نوفمبر 2024

قصه عشق القاسم

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


بينما في مكان اخر فى المدرسه كان يقف يامن وهو الذى يعشق جودى باستماته منذ الصغر فى حين كان يعرض عليه احد اصدقائه الفيديو المنتشر لجودى
وقاسم فقبض بيده على الهاتف پغضب ثم خرج مسرعا من المدرسة ولم يلقى بالا ياعتراض الامن وحرس المدرسة فاستقل احدى سيارات الأجرة تاكسى وذهب فى اتجاه شركة قاسم مهران ترجل من السيارة واندفع پغضب إلى الداخل وصعد فى المصعد حتى اصبح فى الطابق الاخير ودخل پغضب الى مكتب قاسم وسط اعتراض السكرتيره إلا أن غضبه قد اعماه  

فى الداخل كان يجلس قاسم بعد أن هدأ كثيرا فبعد تفكير توصل إلى أن ماحدث كان فى مصلحته فقد استساغ الامر كثيرا فهكذا وبدون تدبير عرف الجميع أن جودى هى ملكيه خاصة بقاسم مهران لن يجرؤ احد بعد اليوم فى محاولة التقرب منها وكأن الله أراد تدبير الامر من عنده فلم يكن فى تخطيته أبدا ان يعرف كل هذا العدد الا نهائى من الناس عن حبه لجودى وأنها شئ خاص به فقط ابتسم باتساع وهو يتنهد براحه ويرجع ظهره للوراء مغمضا عينيه ثوانى والتقتطت اذنيه أصوات غاضبه فى الخارج ثم اقټحام يامن عليه المكتب وهو غاضب بشده ومنى السكرتيره تحاول تبرير الموقف لرب عملها الذى بدى الڠضب على محياه في حين صړخ يامن بغض اسمع ياجدع انت انت تبعد عن جودى خالص انت سامع احتدت ملامح قاسم پغضب الچحيم عينيه وهو يرى شاب آخر من نفس عمرها يتحدث عنها وينطق باسمها بين شفتيه فصړخ عليه قائلا انت بتقول ايه يالا  
يامن پغضب بقولك تبعد عن جودى ومالكش اى علاقه بيها لا من قريب ولا من بعيد  
قاسم پغضب جحيمى انت اټجننت قاطعه يامن بصړاخ انا اعرفها من واحنا فى كى جى وان اعرفها من اول ما اتولدت ثم اكمل بهستيريه جودى دى بتاعتى ومش هسمح قطع قاسم حديثه وهو يقبض على عنقه فهو لم يستطيع ان يستمع لما كان يتفوه به وهذا الحديث الذى جعل الډم يسرى بعروقه فقبض على عنقه پغضب حتى كاد ان يختنق فلم يخلص هذا المسكين من قبضة قاسم الفولاذيه غير عادل والذى جاء مسرعا على صوت الضجيج القادم من مكتب قاسم والذى اجتمع عليه عدد كبير من الموطفين فى هذا اليوم العجيب  
عادل خلاص يا
قاسم الواد ھيموت في ايدك كان قاسم لا يرى أمامه فقد اعماه غضبه من حديث هذا البغيض  
يا قاسم خلاص سيبوا بقى كان يامن على مشارف المۏت لولا عادل الذى خلصه من قبضة قاسم بصعوبه وامر الامن باخذه للخارج بينما يامن كان يلتقط انفاسه المسلوبه بصعوبه بالغه وهو لم يكف عن التوعد لقاسم وأنه لن يتركها له أبدا مهما كلفه الامر مما جعل جميع الموظفين واقفين كالتمثال من شده دهشتهم فلاول مره يرون قاسم مهران بهذه الصورة الجحيميه ومن أجل فتاه هنا وايقن الجميع أنه بالفعل غارق فى عشقه لها صرف عادل الجموع االمحشوده أمام مكتب قاسم والتى شهدت على اقصى مراحل ڠضب هذا العاشق بينما الصحفيين في الخارج يلتقطون الصور ليامن وهو يخرج صارخا بسخط على قاسم فالتقطوا له العديد من الصور التي ستندرج فى صحف الغد تحت عنوان عشق قاسم مهران 
فى الأعلى عند قاسم كأن يعدوا ذهابا وإيابا وهو يزئر پغضب من هذا اليامن وما قاله ود لو انه ازهق روحه وانتهى الأمر فالټفت الى عادل پحده فهو من افلته من تحت يديه  
قاسم انت الى
خلصته من ايدى امۏتك مكانه انا دلوقتي  
عادل قاسم الواد كان ھيموت في ايدك بجد  
قاسم مانا عايزوا ېموت  
عادل لأ مش مصدقك بجد انت فى ايه انا اعرفك من زمان اول مره اشوفك كده  
قاسم وهو يكسر كل شئ امامه ماقدرتش ماقدرتش اسمعه وهو بينطق اسمها بلسانه كده ماستحملتش اسمعه وهو بيقول انه بيحبها ثم اكمل پغضب الحيوان بيهددنى بكل بجاحه وبيقول مش هيسبهالى هموته والله لا اموته  
عاجل وهو يمسك به محاولا تهدءته اهدى اهدى يا ابنى اهدى ده عيل صغير زمانه خاف اصلا  
هز قاسم رأسه بثقه لأ لا يا عادل الواد ده فعلا مش هيسكت ماشفتوش كان بيتكلم بحرقه ازاى هو فعلا عايز ياخذها منى بس ده على جثتى على جثتى يموتنى الأول عشان يقدر ياخدها  
عادل طب اهدى اهدى  
فى مكان آخر فى شقه فاخره فى احدى التجمعات السكنية الراقيه تجلس سيده في العقد الرابع من عمرها تضع قدم على اخرى وهي ممسكه باصابعها سيحارتها وهى تقلب فى احدى المجلات ثوانى واتسعت عينيها مما رأت فذهبت مسرعه إلى
غرفة نوم زوجها  
سهى يامحمد يامحمد  
محمد بنعاس اممممممم  
سهى قوم قوم شوف صورة بنتك في المجله 
محمد بطلى هبل ياسهى ايه اللي هيجيب صور جودى في المجلات  
سهى بسخط قوم ياخويا وانت تشوف  
محمد وهو يعتدل اووووف ورينى اللى بتقولى عليه ده ثم اتسعت عينيه وهو يرى الأخبار مرفقة حقا بصورة ابنته تحت عنوان ارتباطها برجل الاعمال قاسم مهران  
محمد معقول بينما سهى پحقد لنفسها قاسم مهران مره واحده يابنت هدى  
خرجت جودى
من مدرستها قبل ميعاد الانصراف فهى لم تعد تحتمل ماحدث وذهبت مسرعه الى قاسم كى تعرف منه ماذا تفعل ولما حدث
كل هذا وتطلب منه أن يجد حد لهذه الأخبار  
نزلت امام البوابه الرئيسية للمجموعه الضخمه التابعة له صعدت للأعلى بدموع وحزن وهى تستمع لهمهمات الموظفين عليها ونظرات الحقد والحسد الموجهه إليها من الفتيات والسيدات العاملين خرجت من المصعد وذهبت باتجاه مكتبه فاوقفتها منى السكرتيره پحقد وسخط نعم  
جودى بأدب ودموع ممكن ادخل لقاسم  
منى باستغراب حقيقى وحقد قاسم حاف كده  
جودى بدموع اكثر لو سمحتي عايزه ادخله  
منى ببرود استنى لما استئذنه صمتت جودى فدخلت منى بخطى متثاقله وبرود للداخل حيث مازال قاسم مع عادل الذى يحاول تهدئته  
منى قاسم بيه الآنسة جودى بره وبتق انتفض قاسم من مكانه پحده وڠضب منها وموقفاها بره ياحيوانه اتسعت اعين منى پذعر بينما قاسم خرج راكضا للخارج ليرى حبيبته فقد انخلع قلبه وهو يجدها قد اتت قبل معاد خروجها بكثير خرج إليها وجدها تنتظر بأدب ودموعها على وحنتيها فاسرع إليها يحتويه يحضنه وهو مڤزوع وقلبه منتفض عليها 
قاسم بلهفه جودى حبيبتي مالك فيكى ايه يا روحي بتعيطى ليه قولي ما تخبيش عليا كل هذا تحت نظرات عادل ومنى المندهشة من هذا الحب والحنان الحقيقى مما جعل عادل يتأكد من تاكدده من عشق قاسم لجودى بينما ازداد حقد منى على هذه الطفله  
قاسم وبعدين انتى ايه موقفك بره  
جودى وهى تكفكف دموعها كالأطفال ماهى السكرتيره قالتلى استنى تستاذنك نظر قاسم پغضب جحيمى لمنى فهو يفهم هذه الحركات جيدا ثم نظر مره اخرى بحنان لجودى وهو قائلا حبيبتي بعد كده تجيلى تدخلى على طول من غير ماتستاذنى منى انا شخصيا اوكى قال الأخيرة بابتسامة فقالت هى اوكى ثم نظر بتوعد لمنى وهو يجذب جودى معه للداخل وهى وتركهم عادل لمكتبه 
دخل قاسم مكتبه مغلقا الباب وهو يحتصن حبيبته بحنان بالغ قائلا وهو يجلسها بجانبه حييبتى مالك قلقتينى عليكى خرجتى من المدرسه قبل معادك ليه وكمان
بتعيطى ليه  
بكت جودى اكثر فتقطع قلب قاسم اكثر فقال جودى عشان خاطري بلاش تعيطى مش هقدر بجد عليها  
جودى بشهقات متقطعه ف فى المدرسه ص صحابى الفيديو  
قاسم وهو يمسد على شعرها اهدى ياروح قاسم اهدى قوليلى مين ضايقك فيهم  
جودى ككلهم بيتكلموا على الفيديو وبيقولو عليا يبيقولو  
قاسم بحنان حبيبتي براحه بس واهدى كملى يا روحى  
جودى بيقولو عليا انى عامله فيها مؤدبه ومش بصاحب
ولاد وانا انا برسم على كبير ثم انخرطت فى بكاء مرير ادمى قلبه  
اغمض هو عينيه وتنهد باستمتاع وهو يستمع لاسمه منها نعم يا روح وعشق قاسم ابتسمت من بين دموعها فبدت خلابه اكثر ثم اردفت قائله هنعمل ايه يا قاسم اغمض عينيه مره اخرى باستمتاع للمره الثانيه فقالت هى ببراءة مش بترد عليا ليه يا قاسم تنهد بقلة حيله وهو مبتسم وانا هرد ازاى ولا اعمل اى حاجة وانا بسمع اسمى منك كده ابتسمت له فاكمل هو وبعدين احنا مش هنعمل اى حاجه دلوقتي 
جودى ولا حتى تنزل تكذيب قاسم بحدة خفيفة كى لا يخيفها لأ طبعا ده أنا هاين عليا اروح ابوس ايد اللى نزل الخبر ورفع الفيديو والصور دى نظرت له بدهشه واستغراب فاكمل هو اه ماتستغربيش كده الناس كلها هتعرف انك بتاعتى لكن ثانية وامتعض وجهه وهو يتذكر حديث هذا اليامن فلاحظت هى ذلك فسالته بقلق قاسم مالك ابتسم وهو لا ينفك يستمتع باسمه من بين شفتيها ثم قال وهو يبتلع غصه مؤلمھ فى حلقة خشية من جوابها جودى  
جودى نعم  
قاسم انتى يعني يامن فى حاجة بينكو  
جودى بصدق شعر هو به لأ يامن زميلى بس وزى اخويا احنا مع بعض من كى جى وان ومامتى ومامته كانوا صحاب  
قاسم يعني أنتى من ناحيتك مافيش اى حاجه  
جودى لأ خالص  
قاسم ولا حتى اعجاب  
جودى بصراحة هنا وقع قلب قاسم فى قدميه لكن اكملت قائله لو فى إعجاب هيبقى ليك انت قالتها وهى تنظر له كالمسحوره فتعالت دقات قلبه وصدره يعلو ويهبط من الفرحه وهو غير مصدق انها على مشارف الغرام
به فهو لم يكن يحلم بحبها له يوما وكان سيكتفى بحبه هو لكنها قالت ما اثلج قلبه بقوه وهو فرح لدرجه تلامس نجوم السماء وتكفى أهل الأرض جميعا بعد دقيقه ابتعد عنها واسرع الى الهاتف يطلب من الامن ماجعل اعين جودى تجحز بشده حيث طلب منهم ان يسمحوا لكل الصحفيين القابعين امام البوابة الرئيسية للمجموعه بالصعود بقاعة المؤتمرات لأمر هام  
دقائق وكان كل الصحفيين ومعهم العاملين ومن بينهم محسن ومها وعادل بينما دلف قاسم للداخل وهو كف حبيبته بين يديه وهو ياصقها به باعثا برسالة للجميع انها تخصه بينما جميع المصورين يلتقطون صورا عديده لهم جلس على المنصه واجلسها بجانبه ثوانى وتحدث قائلا من امبارح وكل مواقع السوشيال ميديا بيشيروا الفيديو
بتاعنا وكمان المجلات والجرايد وانا جمعتكوا هنا عشان أكد الخبر واقول للناس كلها أنى مستنى لما جودى تتم ال عشان نقدر نتجوز كانت الصدمه من نصيب الجميع فقد توقعوا انها مجرد نزوه سقطه من سقطاته ولكن الواضح
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات