السبت 23 نوفمبر 2024

قطرات الغيث بقلم فاطمة الالفي

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ابوي بحس بالامان وطول ماحس ابوي في الدنيا بحس أني ليه ضهر وسند ومن غيرهم أحس أني عريان هم الغطا والامان والنور في عكمته الحياه هم اساس كل حاچه حلوه مش عاوزك تزعلي ولا الحزن يسكن عنيكي لم نعاود من مصر بالسلامه وعد عليه
أجيب بنفسي لحد بيت أهلك كل سبوع تچعدي امعاها يوم بحاله
تهللت اساريرها ووضعت راسها علي كتفه راسها ثم هتف بصوت مرح وها اتحشمي يا حرمه راچلك سايچ علي طريق الليل ومايص الحركات دي
توردت وجنتها بحمره الخجل وابتعدت عنه ضحك هو باعلي طبقات صوته عنا راءها كالفار المذعور عاد هو يجذب راسها علي كتفه ثانيا وقال بضحك امعاكي يا چلبي وبعدين أني راكن أهو في الاستراحه تحبي ننزلو نشرب
حاچه
هزت راسها بالنفي ثم قالت لاع رايده انعس
وها وهتهمليني اتحدت مع حالي طول الطريچ
لاع هفضل امعاك واتحدتو 
شدد علي ضمھا له ثم قال بحنو لا يا حبيبتي انعسي كيف ما بدك 
عاد يكمل قيادته وهي غفلت بعد لحظات ابتسم علي هيئتها ونظر للطريق امامه قائلا هتسايرو مع نفسي ٨ ساعات بحالهم 
الفصل الثاني العاشر 
كان يجلس يحتسي الشاي بالمقهي الشعبيه وفجاه اتاه 
اتصالا هاتفيه من شخص اخر نهض من مكانه وظل يتلفت حوله بريبه ثم ابتعد عن المقهي واجاب علي الهاتف ثم اغلقه وسار مبتعدا عن الطريق 
في ذلك الوقت كان علي يته ويجلس خلفه بالمقهى وعنا غادر لحق به علي الفور 
ظل علي يتبع خطوات سيره الي ان دلف شاهين داخل منزله وغاب داخله نصف ساعه ثم غادر منزله ولكن برفقه شقيقته التي تتلحف بالوشاح الاسود وتسير بحواره 
انتابه القلق هم بخطواته ولحق بهم الي ان توقف فجاه عنا وجدهم يدلفون لداخل منزلهم القديم وبعد عده لحظات وقفت سياره سوداء وترجلا منها شابا قوي البنيه يرتدي حلته الكحليه ويدلف ايضا لداخل المنزل بخطوات واسعه 
اقترب علي بقلق من المنزل ووقف امام نافذه متهالكه دفعها برفق ليرا ما يحدث بالداخل 
دقق النظر ليجد روح محموله علي اكتاف شقيقها ويدلف بها غرفه والشاب يسير خلفه بخطوات ثابته 
جن جنونه وقرر ان يقتحم ذلك المنزل داخله براكين من الڠضب هل ما يفكر به بالفعل سيحدث لمحبوبته لماذا اتت مع شقيقها بهذا الوقت المتاخر من الليل ولما ذلك المدعو جاسم معهم بمنزلهم القديم وما دور روح في تلك المهمه هل سيقها أخيها قربان لتنفتح المه كما يسمع عن ذلك من بعض الناس ام ماذا يحدث لها الان بالداخل 
تسألات كثيره ولا يجد لها جواب سوا ان يقتحم ذلك المنزل 
ويحاول انقاظ محبوبته من براثينهم الان 
وصلا القاهره بعد بزوغ فجر اليوم التالي توجها الي شقته التي كان يقطن بها مع زوجته السابقه وعنا صفا سيارته أسفل البنايه القي نظره لزوجته التي مازلت تغط في سبات عميق ابتسم بخفه علي هيئتها وكانها لم تذق طعم النوم مند أن ولدتها أمها هزها برفق لكي تستيقظ 
ف عيناها بنعاس وعادت تغمضها ثانيا اخرج انفاسه بهدوء ثم وضع يده اسفل قيها وحملها برفق بين ذراعيه ثم اغلق السياره 
دلف بها داخل الشقه واغلق الباب خلفه ثم اقترب من الغرفه الاخري اراحها برفق أعلي ال ثم دثرها بالغطاء ومدد به بجانبها فهو يشعر بالتعب والارهاق بسبب عدد ساعات القياده المتواصله ضمھا له بحنان ثم اغمض عيناه بثبات 
ان يغادر مكتبه اتاه العسكري فضل يهتف بفزع
الحچنا يا باشا چتيل 
هتف حمزه بتسأل 
اقترب حمزه ونظر لذلك الشاب لتجحظ عيناه ثم قال علي ! 
ثم اردف قائلا انت اللي عملت أكيده يا علي 
اقترب علي منه بلهفه قائلا 
ثم نظر الي علي واشار للعسكري فضل خد علي يا فضل علي المركز هنفضل متحفظين عليه وهيتم التحچيچ في اللي حوصل 
ثم ابتعد حمزه يتفحص ذلك المنزل المتهالك وجد غرفه جانبيه مفتوح بابها تق بخطواته من تلك الغرفه ودلف داخلها ليجد بمنتصفها قبو هبط درجات السلم الخشبي الموضوع ليهبط لاخره وجده فارغ من الداخل لا يوجد به شيء 
ظل يتلفت حوله ولكن وجد اسفل قيه عقب سېجار من اللون البني سېجار فاخر لايتناولو الا بعض رجال الاعمال انحني بجذعه يلتقطه ثم نظر لها وهز راسه بايماء خفيفه فقد علم لمن تكون 
دلفت روح منزلها وهي تتلفت
حولها پذعر ثم توجهت الي غرفتها مي بها بعد ان تأكدت بأن لم يشعر بها أحد فقد كانت والدتها مازالت نائمه وزوجه شقيقها ايضا 
وظلت تبكي بمراره ها بقوه وهي تهمس بصوت خاڤت أني السبب أني السبب يا خساره شبابك يا خوي يا حرچت چلبي عليك يا خوي هچول ايه لاماي لم تصحي وتعرف بالخبر أاااه يا نصيبتك يا روح ضيعتي خيك يا روح راح فطيس يا روح وكله بسببي أاااه يا ويلي
بعد لحظات استمعت لصړاخ قوي هز ارجاء المنزل صرخات متتاليه لم ت الي من زوجه شقيقها انتفض ها وتسمرت مكانها وهي تطل بعيناها من خلف باب غرفتها لترا والدتها ايضا تلطم وجنتيها ويتعالي صړاخها بنحيب قائلا 
هياخد بطارك يا ولدي من اللي عمل فيك أكيده خلفت بنات يا ضناي ومافيش ولد ياخد بطارك ويبرد ڼاري يا حبيبي أااه يا حرچت چلبي عليك يا ضناي 
شهقت زوجته جلبابها ولطمت وجهها ثم هوت بها ارضا امام باب منزلها وتحمل بكفيها حفنه من التراب وتضعها اعلي راسها ويزداد نحيبها وصرخاتها التي تدوي داخل أذن روح وضعت روح كفيها تسد اذنيها لا تريد سماع تلك الصرخات التي تها من الداخل انتفض ها وارتجفت اوصالها ولم تعد قيها قادره علي حملها سقطت ارضا واغمضت عيناها وفقدت وعيها ولم تعد تشعر بمن حولها فكل ما حدث معها بالليله السابقه صعب تصديقه ولم يتحمل ها تلك الصه التي تعرضت لها 
بالقاهره داخل شقه غيث 
تململت في ها شعرت بذراعه التي تحاوطها ف عيناها لتلتقي بوجهه الناعس تحسست بشرته برفق وهي تبتسم بحب ثم تسللت من بين ذراعه ونهضت من ال غادرت الغرفه تجوب داخل الشقه تتفتل هنا وهناك ثم اقتربت من احدي الغرف وعنا همت بفتحها وجدت بابها موصد يبدو بانها غرفه مغلقه تسألات داخلها بفضول 
لماذا هذه الغرفه مغلقه دون عن باقي الغرف 
انحت بجذعه تطلع الي علي وبدء في استجوابه قائلا 
ايه اللي حوصل يا علي وليه روحت دار شاهين في وچت متأخر اكيده
ابتلع علي ريقه بتوتر 
احقتن وجه حمزه ثم قال بصوته الرخيم سؤالي واضح ومحدد يا علي عاوزك تحكيلي بالظبط حوصل ايه عشان أچدر أساعدك
هتف علي قائلا بتوتر كنت چاعد علي الچهوة متابع شاهين ولم تليفونه المحمول رن شاهين خرچ من الچهوة واني مشيت وراه ماعرفتش كان بيتحدت مع مين وبعد دچايچ لاچيته رايح يمته داره روحت وراه كان شكله بيتلفت وراه كأنه عامل عمله وخاېف حد يشوفه ناطرين چدام داره بس وچفت في مكان ماحدش يشوفني المهم شاهين لم خرچ راح عند داره الچديمه وبعد هبابه وچفت عربيه سوده كبيره نزل منيها چاسم بيه ودخل ورا شاهين الدار وسمعت بينهم كه دخلت اشوف في ايه بيوحصل لاچيت حد خبطني بالشومه مادرتش
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 19 صفحات