السبت 23 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 13 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

ترفع عيناها ولكنها نهضت سريعا من أمامه وهي تضع بيدها علي عينها المتروفه انا بخير ونظرت إلي الصغير مطمئنه لا تقلق جواد لا يوجد شئ فطالعها الصغير بأعين دامعه من خجله ليجد كنان نفسه مازال جاثي علي ركبتيه وقد نهضت من أمامه وكأنها تنفر أقترابه هذا الشعور الذي وصله ولكن هي تفعل ذلك كما تربت فهو الي الآن لم يركز انها محجبه وأعتدل في وقفته يطالعها بملامح جامده لينصرف بعدها دون كلمه لتحدق هي في خطاه بصمت جلست مهرة علي أحد المقاعد المريحه تحتسي كأس الشاي منتظره إنهاء جاسم مطالعة وتدقيق الأوراق ونهضت من فوق مقعدها بملل وهي تنظر لساعة يدها فجاسم يجلس امامها مركزا علي الأوراق يسعل ويضع منديلا ورقيا علي انفه أشفقت علي هيئته ولكن حتي وهو مريض ذو هيبه ورفع جاسم عيناه عن الأوراق في حاجه يامهرة فأجابته بتلقائية زهقت من القاعده الصامته ديه فأبتسم بيأس من لسانها الذي لا يراعي مع من يتحدث وعاد لمطالعة أوراقه فأخذت تدور حولها بالمكان تزفر أنفاسها بحنق مهرة الفيلا عندك كبيره أتسلي مع نفسك لحد ما اخلص الورق لتنظر إليه بتبرم وأنصرفت من أمامه تبحث عن أي شئ يسليها الي ينتهي من مطالعة الأوراق وترحل ومرت ساعه ولكنها وجدت متعتها في المطبخ مع الخدم جلست علي أحد المقاعد تثرثر معهم وتأكل من طبق الفاكهة الذي وضعوه أمامها بس انتي لازم تطلقي منه يافوزيه بقي كل يوم علقة وبتصرفي علي البيت ويعمل فيكي كده ده ميتحسبش في سوق الرجاله بنكله ليمتقع وجه المدعوة فوزية وقد أرتسمت علي ملامحها اليأس من حال زوجها بحبه ياست الأستاذه وضړبت علي موضع قلبها قلبي ده مش عارفه اعمل في ايه لتحرك مهرة شفتيها بأمتعاض وهي تقضم ثمرة التفاح يبقي تستهلي اللي انتي فيه يافوزيه خليه يضربك بقي ونظرت إلي مدبرة المنزل السيدة هدي انتي ايه رأيك يامدام هدي فنظرت إليها هدي التي لم تشاركهم الحديث معلش يابنتي أصلي سرحت شويه فشعرت بأن تلك سيدة تعاني من خطب ما وحدقت هدي بمهرة طويلا انتي فعلا محامية يابنتي فأبتسمت مهرة لها وهي تحرك رأسها منظري مايدلش انا عارفه وضحكت لتضحك فوزية معها وأنقضي الوقت سريعا لتسمع صوت جاسم يهتف بأسم أحدي الخادمات لتركض إليه الخادمه وعادت تنظر لمهرة جاسم بيه بيسأل عنك ياأستاذه لتلقط مهرة أحدي الجزرات وتخرج اليه وهي تقضمها لتجده يحمل الأوراق التي دققها ونظر لها وهي تقضم الجزره الورق خلص خلاص ليعطيها جاسم الأوراق وهو يكتم ضحكته بصعوبه علي هيئتها خلص يافندم لتحدق به وهي تعلم بسخريته وأنصرفت حانقة ومازالت تقضم ماتأكل ولكن پشراسه السواق بره منتظر يوصلك الشركه وعندما ألتفت لتخبره أنها لا تريد خدماته وجدته صعد نحو الطابق العلوي بخطوات رشيقه وقفت أمامه تطالبه بأن تعمل فقد ملت من وجودها هنا كريم انا زهقت انا عايزه أشتغل لأرجع مصر انا وولادي لتضيق عين كريم وهو يسمع ټهديدها ولو قولت لاء يامرام فلم تتمالك نفسها فالغربة أصبحت قاسېة عليها يبقي هنزل مصر انا خلاص زهقت من حياتنا وضحكت پألم حياة أتبنت غلط حياة أتبنت عشان تمنع ڤضيحة عيلة الشرقاوي ودمعت عيناها وهي تطالع الرجل الذي أحبته ومازالت تحبه ولكنها مع حبها کرهت نفسها فأصبحت لا تشعر بشئ جميل بينهم يفعله وأقترب منها ليضمها اليه ولكنها فجأته بأبتعادها عنه وقف يطالعها والصداع يضرب رأسه بقوه فيبدو وجوده مع مهندسي المشروع اليوم في الشمس الحاړقة التي لا تشبه حرارة موطنه قد أثرت عليه كان معاذ يقف معها وجواد يسمك بيدها يعلم ان معاذ سيأخذهم ليتجولوا قليلا في المنتجع وعندما لمحها تبتسم بخجل لشئ قد قاله معاذ ذهب نحو المصعد ليصعد لجناحه وهتف معاذ بمرح مستعدين نتمشي شويه في المنتجع جو العصاري دلوقتي حلو اووي فرحبت ورد بالفكره اما جواد كالعاده متحمس لفعل أي شئ وتذكرت ورد أنها لم تجلب حقيبتها من أعلي فهي فور إنهاء تجولهم ستغادر فلم يتبقي علي انهاء عملها الا ساعتين أستاذ معاذ ثواني هطلع أجيب شنطتي من فوق وراجعه فهتف معاذ من أجل ان يريحها استني هبعت حد من الموظفين يجبهالك فأبتسمت ورد بأمتنان انا هطلع أجيبها متتعبش حد وأنصرفت من أمامه لتصعد لأعلي وما ان وصلت للجناح وجدت كنان مسترخي علي الأريكة مغمض العينين فأرتبكت من وجوده وجالت بعينيها تبحث عن حقيبتها فوجدتها كما تركتها وتنحنحت بخجل سيد كنان ففتح كنان عيناه بأرهاق هل أنت بخير ليحرك كنان رأسه وهو يتحاشا النظر اليها ليجدها تقترب منه بقلق لا تبدو انك بخير فتمتم بتعب انا بخير ورد اعاني فقط من الصداع فأشفقت عليه فهو يبدو بالفعل متعب وألتقطت حقيبتها لتخرج منها قرص مسكن للصداع الذي تعجله دوما في حقيبتها وأخذت كأس الماء الموضوع علي الطاوله هاتفة بأسمه مجددا سيد كنان ففتح كنان عيناه ثانية ونظر الي يدها الممدوده لتخبره بأبتسامتها الهادئه مسكن للصداع فتناول منها كأس الماء والمسكن وابتلعه شكرا ورد فأرتسمت شفتيها بأبتسامه ودوده العفو لم أفعل شئ لأشكر عليه فأبتسم كنان وهو يطالع ملامحها التي تشع خجلا لم يراه من قبل في من عرفهن وأنصرفت من أمامه بفستانها البسيط المحتشم كل شئ بها يجعله يفتن وعاد يغمض عيناه يبدو ان قلبي اصبح يريدك ورد أنعشت مهرة جسدها بالماء الدافئ كي تزيل عنها أعباء اليوم فاليوم كان لديها جلسة بالمحكمة من أجل قضية خلع أنتهت بمصالحة الزوج للزوجه ثم ذهبت لعملها الأخر بعد ان كان لدي مني علم بتغطية تأخيرها وعندما جاءت للعمل كانت مهمتها ان تذهب لجاسم اليوم أيضا بأوراق احدي المناقصات يومان علي التوالي تذهب لمنزله لأنه اراد الراحه بالمنزل وتنهدت ساخرة ماهو صاحب الشركه وتابعت بحالمية امتي ارجع صاحبة عمل من تاني واشتغل حرة نفسي ووجدت يد ورد علي كتفها تكتم صوت ضحكاتها بتكلمي نفسك يامهرة فطالعتها مهرة بأستياء ديما مطلعاني من أحلامي ودفعتها بيدها تعالي معايا اودي ملف الصفقة ديه واوعدك نتمشي شويه في الهواء الطلق فضحكت ورد وهي تفرد ذراعيها بأرهاق متحاوليش تقنعيني عرضك مرفوض فأحتقن وجه مهرة وهي تجد ورد تتسطح علي الفراش فعلمت انا لا مفر من الذهاب بمفردها وأرتدت ملابسها سريعا وأنصرفت تحمل الملف متوعده لمني لما تضعه عليها من مهام وأخيرا وصلت لوجهتها ودون جدال كالعاده مع الحارس دلفت تتباطئ بخطواتها تستمتع بالهواء المنبعث من الحديقه المصفوفة بعناية وفتحت لها مدبرة المنزل السيدة هدي بأبتسامه دافئه مرحبة بها ووجدت جاسم يهبط الدرج ويتحدث بهاتفه بطريقة عملية وأنتظرت ان ينهي مكالمته ولكن يبدو ان المكالمة طويله فأشار إليها ان تستريح وتنتظره ودلفت لغرفة مكتبه فتأففت مهرة بحنق فهي تريد ان تعطيه ملف المناقصه وتخبره بالتعديلات التي تمت في الأوراق وتنصرف فالظلام قد حل ووضعت ملف المناقصة علي الطاولة التي أمامها وخرجت من الشرفه التي تطل علي المسبح والحديقة لتستنشق الهواء بمتعه وفجأة انصدح صوت المفرقعات عاليا فألتفت تتأمل الأضواء في الظلام فيبدو يوجد حفله في أحدي الفلل القريبه كانت تتابع انطلاق المفرقات بأشكالها ولم تدرك ان كلما تحركت قدميها للخلف اقتربت من المسبح وأنزلقت قدماها لتهوي في ماء المسبح الفصل الثالث عشر رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق شهقت شهقات متتالية وهي ترفع رأسها من أسفل الماء ولخبرتها القليلة بالسباحة ولحظها ان حمام السباحه لم يكن ممتلئ بالكامل تحاول ان تخرج دون مساعدة لتجد جاسم متسع العينين وقد خرج للتو من الشرفة مصډوما بتعملي ايه هنا سؤال كان عبقريا فالمواقف تظهر أحيانا عبقرية عقولنا الخارقة وبدء عقله يستعب الموقف فأنفجر ضاحكا وهو يقترب من حوض السباحه كي يلتقط يدها ولكنها نفرت يده الممدوده وصعدت بمفردها بملابسها المبتله صاړخة بوجه انت بتضحك علي ايه فما زاد من صړاخها الا ازدياده بالضحك فمهرة تقف أمامه يقطر الماء منها ونظارتها في يدها وتمسح عيناها لو سامحت بطل ضحك هتفت بنرة ممتعضه ليتوقف جاسم عن الضحك متسائلا بجديه اوعي تقوليلي كنتي نازله حمام السباحه تعومي بهدومك ليتهكم وجهها من سخافة الموقف رجلي اتزحلقت ووقعت فعاد يضحك مجددا وهو يتخيل الموقف انت ماصدقت تلاقي حاجه تضحك عليها ونظرت إلي ملابسها بيأس فكيف ستعود لمنزلها هكذا انا هروح كده ازاي وعطسة فجأه ليدرك ان الموقف بات سخيفا وأنها إذا ظلت هكذا ستمرض وزفر أنفاسه بقوه وهو يهتف ياهدي لتأتي هدي اليه مصدومه من هيئة مهرة ولكن سريعا ماتجاوزت صډمتها خدي مهرة أوضتي فوق وشوفيلها اي حاجه تلبسها وسارت من امامه تعصر ملابسها الغارقة بالمياة تتحاشا نظراته ووقف يطالعها يضرب كفوفه ببعضهم البنت ديه مواقفها فظيعه وعاد يتذكر هيئتها فأبتسم صعدت إلي غرفته مع هدي التي ذهبت تجلب لها شئ من ملابسها نظرت لغرفته الواسعه ثم ركضت للمرحاض كي تزيل عنها ملابسها المبتله وبعد مرور عشر دقائق كانت جالسه في المرحاض الفسيح تقلب في أنواع الزيوت العطرية والشامبوهات التي لأول مره تراها أعجبها الحمام بكل مافيه الفلوس حلوه برضوه وأمسكت أحدي علب الشامبوه تشم رائحته ريحته حلوه اووي اما اسأل مدام هدي علي سعره عشان اجيبه ليا انا و ورد وطرقت هدي باب المرحاض الهدوم قدام الباب هنزل اعملك حاجه سخنه وأطلعلك تاني وفور مغادرة هدي ألتقطت الملابس الموضوعه أرض وأغلقت باب المرحاض لتنظر للملابس فتجدها واسعة بعض الشئ فالسيدة هدي ذات جسد ممتلئ قليلا ولكن طولها قريب منها لا يتعدي الفارق ثلاث سنتي كانت الملابس عباره عن بلوزة قطنية بأكمام وبنطال قطني يبدو أنها ملابس خاصه بالنوم ونظرت لوسع الملابس عليها وخرجت بعد ان جففت شعرها وعقدته كما كان لتجد هدي تدلف للغرفة بكوب من الليمون الدافئ تناوله لها اشربي ياحببتي عشان متتعبيش فتناولته منها ليأتي دور سؤال كيف سقطت فأخبرتها وهي ترتشف من كوب الليمون لتضحك هدي فتنظر إليها مهرة بأمتعاض فالكل يضحك عليها حتي انتي يامدام هدي فتمتمت هدي بأعتذار أسفه يابنتي بس الموقف فعلا مضحك وجاهدت علي كتم ضحكتها لتضحك مهرة هي الأخرى يعني هي جات عليكي يامدام هدي ما السيد جاسم ماصدق فأبتسمت هدي وهي تربت علي ذراعيها بحنو كلنا معرضين لمواقف زي ديه واسوء كمان وكله بيتنسي وأنهت مهرة احتساء الليمون متذكرة ماكانت ترغب في السؤال عنه وسألت هدي بالفعل لتبتسم هدي وهي تجيب ديه كلها حاجات مستورده وبلاش اقولك علي السعر فطالعتها مهرة بفضول ليه يعني قولي يامدام هدي أصل ريحته عجبتني وفتحت فاها كالبلهاء بعد ان أخبرتها هدي عن سعره يارتني ماكنت سألت وناولت هدي الكأس الفارغ شكرا يامدام هدي وتابعت برجاء ياريت تحاولي تنشفي هدومي بسرعه فتذكرت هدي أمر ملابسها ونهضت كي تأخذها لتجعل الخادمه الأخري تهتم بأمرهم وأنصرفت هدي للأسفل وأخذت مهرة تتفحص الغرفة اوضه مش بطاله وضحكت وهي ټضرب جبهتها هنكدب علي نفسنا ووجدت باب آخر صغير في الغرفه فذهبت نحوه ونظرت داخله هي ديه بقي الاوضه اللي بيقولوا عليها غرفة الملابس ياسلام ياسلام علي العز وتابعت وهي تدلف لداخل الغرفة الموضوع بها ملابسه بعناية ماله الدولاب كل الهدوم فيه فوق بعضها وأنبهرت من كم الملابس الأنيقة المتنوعه ونهرت نفسها ايه اللي انا بعمله ده وخرجت من غرفة الملابس تجلس على فراشه الواسع منتظرة بملل قدوم هدي لها بملابسها ومر الوقت حتي بدأت تشعر بالنعاس لتنظر إلي الوقت فالساعه أصبحت التاسعه مساء ونهضت نحو الأسفل تستجعل هدي حتي لو سترتدي ملابسها مبتله وهبطت تبحث عن هدي او فوزيه التي تعرفت عليها في السابق ولكن وجدت جاسم يخرج من غرفة مكتبه ووقعت عيناه عليها فأبتسم فهيئتها اليوم تجعله يقاوم ضحكاته بصعوبه بدوري علي مين فتأففت بحنق مدام هدي انا عايزه هدومي عشان أروح وزمت شفتيها بضيق ثم عطست بقوه وأقترب منها جاسم وكاد ان يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها فأشاحت وجهها بعيدا عنه فأبتسم وهو يشير لها تعالي اقعدي ارتاحي وجلست بالفعل تنتظر ملابسها وأصبح مشروب ساخن يأتي وراء أخر وجاسم يجلس علي مقربة منها تخبره بما أخبرتها به مني عن التعديل الذي تم بعدما أمر هو بذلك وعطست بوجه ليبتسم قائلا انا ماصدقت الدور بدء يخف من عندي فضحكت ولأول مرة تضحك معه دون ان تشعر ببغضها عليه يعني هو الدور جيه عليا فضحك علي تعبيرات ملامحها ووجدها تنهض بفزع الساعه 11 انا لازم أروح ووقفت تدور حولها تهتف يامدام هدي الله يخليكي انا عايزه أروح هاتي الهدوم حتي لو لسا مبلوله لتأتي لها هدي بالملابس وهي تتنهد براحه لاء كل حاجه تمام وصعدت درجتان نحو الأعلي ولكنها عادت تنظر الي هدي بأرتباك ونظرات جاسم تخترقها فين اوضتك يامدام هدي فسارت هدي امامها لتتبعها وجاسم يقف يطالعها مبتسما من أفعالها المجنونه وعادت إليه بعد ان ارتدت ملابسها واخذت حقيبتها وكادت ان تغادر مهرولة كي تلحق مواصله لبيتها ولكنها وقفت علي صوته مهرة السواق بره هيوصلك ونظر لساعه يده الوقت أتأخر ومينفعش تروحي لوحدك وكادت ان تعترض الا أنه أشار بحزم ده أمر علي فكره ولحاجتها لتلك المواصله أرضخت لأمره وأخرجت هاتفها لتجد ان البطارية فارغة فعلمت سبب عدم مهاتفة ورد لها وقفت ورد بلهفة عندما رأتها تدلف من باب الشقة اتأخرتي كده ليه يامهرة انا قلقت عليكي فزفرت أنفاسها بضيق وهي تتذكر كل ما مرت به الليله كانت لا تريد أن تحكي ولكن لاء انا لازم احكي يمكن أنسي فأتسعت عين ورد متسائله بقلق ايه اللي حصل لتقص عليها مهرة كل ماحدث لټنفجر ورد ضاحكه أوسكار انيل موقف ياكسفتك يامهرة وركضت ورد وهي تري الشړ علي وجهها لتجد فجأة حذاء يضرب ساقيها ماشي ياورد وضړبت علي فخذيها بضيق حتي انتي ياورد وندبت حظها اه ياكسفتك يامهرة قدام الأعداء لتتابعها ورد علي أعتاب غرفتها ضاحكة كل حلفائك خانوك ياريتشارد وقبل ان يضرب الحذاء الآخر وجهها أغلقت باب حجرتها وصوت ضحكاتها يعلو في غرفة يحاوطها الظلام كانت رقية تغمض عيناها بآلم لا يراها إلا كشقيقه مازال يذكرها بالحلوي التي كان يجلبها لها وهي طفله وزفرت أنفاسها وهي تتمتم أسمه بأمل أمتي يامراد هتحس بمشاعري وتذكرت زواجه منذ ثلاثة أعوام وانفصاله عن زوجته بعد أشهر يومها عاد الأمل يتدفق إليها من جديد منديلا ورا آخر تلقي به
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 78 صفحات