روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق
المكان كلوحة فنية نظرت ورد للمكان بأنبهار وهي تمسك يد جواد المكان جميل اوي فتمتم معاذ وهو يتاول كف خطيبته حسناء كل التجهيزات ديه بملاين المشروع ده يمتلكه السيد كنان ومستثمر تاني أماراتي فطالعته ورد وهو يحادثها وكيف يحدق بخطيبته بهيام فمعاذ اليوم أتي بها هنا بعد ان أخبر كنان أمس بالأمر وبعد ان علم كنان بخطبته كانت السعاده واضحه علي وجهه هيا جواد نلعب ونترك العصفورين مع بعضهم فأبتسم معاذ علي حديث ورد ليهتف جواد بطفوله من هم العصفورين ورد ليضحك معاذ وحسناء على فكاهة الصغير فتبتسم ورد له بحب وهي تسحب يده خلفها عندما تكبر ستفهم بمفردك وبدئوا يفترقوا ورد مع جواد يركضون علي الشاطئ برماله الناعمه ومعاذ مع حسناء يلتقطون بعض الصور هنا مبتسمين لبعضهم بحب وكلما ألتفتت ورد حولهم يزداد تمنيها لهم بالسعادة ومر الوقت وهم هكذا ويأست من قدوم كنان رغم ان جواد أخبرها أنه سيأتي فور ان ينهي عمله ولم تنتبه للحفرة الصغيره التي فعلتها هي وجواد فور ان بدء مرحهم فتعرقلت قدمها بها لتسقط علي وجهها كان كنان قادم يبحث عنها بعينيه فقد لمح جواد مع معاذ وحسناء يصورهم وأتسعت عيناه بعد أن لمحها منكبه على الأرض فأسرع راكضا نحوها وهو يهتف ورد وأصبح أمامه فوجدها تتألم قليلا مابكي ورد فتمتمت ورد بأرتباك انا بخير لا تقلق فجثي على ركبتيه وقد وجد بعض التراب علي وجهها ومد يده يمسحه لها فأنتفضت من لمسته سيد كنان لا يصح هذا فلم يعد كنان يفهم نفورها ولمعت عيناه بأتساع وهو يجدها تربت علي حجابها ففهم أخيرا وأبتسم وكاد ان يتحدث الا ان اقتراب معاذ وخطيبته وجواد جعله يتراجع نظرت مهرة الي شقيقتها وهي تعرج على قدمها ايه اللي حصلك انتي كمان فضحكت ورد وهي تجلس على الأريكة تفرد قدمها ألتواء بسيط متخديش في بالك وسمعت طرقات علي باب الشقة فنظرت مهرة لورد طبعا هفتح انا فأبتسمت ورد وهي تسترخي بجسدها علي الأريكه اكيد مش هقوم وانا بعرج وازداد طرق الطارق فذهبت لتري من وجدت حماده صبي الحاج إسماعيل المعلم بيسأل مين اللي كان بيوصل ست ورد وتابع بأنبهار وهو يتذكر ماركة السيارة هو انتوا وصلتوا ولا ايه ياست مهرة فألتفت مهرة نحو شقيقتها تحدق بها بجمود فهي تعلم ان الشركه توصلها الي أقرب موقف ثم تكمل هي بعدها حتى تصل إلي حيهم ف ألسنة الناس لا ترحم وخاصة هم وتمالكت نفسها بعد ان وجدت ورد تنهض بصعوبه من علي الأريكة ديه عربية الشركه ياحماده رجلي اتلوت ومكنتش عارفه أروح فنظر لها حماده ثم تمتم قبل ان ينصرف معلش ياست الأستاذه انتوا عارفين المعلم بيحب يعرف كل حاجه وبالذات لو شاف نوع عربيه لسا نازل السوق وهبط الدرجات بحنق من معلمه الذي حين يري سيارة تعجبه يتلهف في فحصها وأغلقت مهرة الباب لتنظر لورد التي اخفضت عيناها أرض انا أسفه يامهرة انا والله طلبت من السواق ينزلني على أول الشارع بس السيد كنان امره أنه ينزل عند البيت لتتنهد مهرة بضيق متصلتيش بأكرم ليه يجيبك فضاقت عين ورد بآلم تليفونه كان مقفول وعندما وجدت دموع ورد تنساب اقتربت منها بلهفة وضمتها إليها انتي عارفه انا بثق فيكي ازاي ياورد بس ڠصب عني ياحببتي وربتت علي ظهرها بحنان وهي تقضم علي شفتيها بقوه انا اللي يجيب سرتك بحاجه وحشه أقطعه فرفعت ورد عيناها الدامعه وهي تبتسم لشراسة شقيقتها حينما يتعلق الأمر بها نظرت مهرة الي هاتفها وهي لا تصدق ان من كان يحادثها منذ قليل يطمئن عليها جاسم الشرقاوي وفاقت من مطالعة هاتفها علي جرس الباب فنهضت بملل فورد بعملها رغم أنها طلبت منها ان تستريح ولكنها أصرت على الذهاب اما هي قررت ان تجلس بالبيت وتأخذ أجازتها وفتحت الباب لتتسع عيناها وهي تجد زوجة أبيها وابيها أمامها ودخلت سهير دون ان تنتظر منها ان ترحب بوجودها لينظر عزيز ل مهرة ازيك يابنتي فطالعته بجمود وقد تجمدت مشاعرها نحوه بخير طول ما انتوا بعاد عني وعن أختي لتشهق سهير وهي تلوي شفتيها شوف بجاحة البت حد يقول لأبوه كده ثم تمتمت ساخرة فعلا زينب عرفت تربي لتلتف نحوها مهرة وهي تضغط علي أسنانها بقوه فتتراجع سهير پخوف وكادت ان ترد عليها فسمعت صوت أحدهم هي ديه العروسه ياعزيز الفصل السابع عشر رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق تجمدت ملامحها وهي تنظر للرجل الذي سمعت صوته للتو يتسأل عن عروسه كان رجلا أصلع الرأس بدين الجسد ذو شارب ضخم وأقترب الرجل منها يتفحصها وهي مازالت في صډمتها وصوت سهير يهتف بتهليل هي ديه العروسه ياحج صبحي لتحدق مهرة بوالدها الذي أرتبك من نظراتها حسرة تملكت قلبها وهي لا تصدق ان هذا الرجل الماثل أمامها أبيها وشعرت بيد الرجل علي وجنتها فنفضت يده عنها وأبتعدت بفزع أنت أتجننت ياراجل أنت ونظرت إلي زوجة أبيها عروسة مين ديه اللي جاين عشانها وأقتربت من والدها وهي تضحك ساخرة دلوقتي أفتكرت ان ليك بنات ياسيد عزيز فأبتلع عزيز ريقه بخنوع فهو زوج الست وكاد ان يتكلم الا ان سهير قامت بواجبها لا انتي لازم تتجوزي عشان تتربي وتابعت بتهكم لتكوني يابت معيوبة وخاېفة من حاجه ولم تشعر بنفسها الا وهي تدفع سهير بكل قوتها نحو صبحي أخرسي وجاءت علي صوتها السيدة صفاء تنظر لهم بفزع وأقتربت من مهرة ټحتضنها عايزين ايه منهم مش كفايه رمينهم وأخذت سهير تهلل وټضرب علي صدرها شايف بنتك ياعزيز شايف قلة ادبها ونظرت إلي صبحي الذي طالعهم بحنق معيوبة أخص وأنصرف الرجل ليعلو رنين هاتف عزيز وصړخ بأنفعال في العامل الذي يعمل في أحد متاجره حريقة ايه ديه اللي حصلت فأتسعت عين سهير وقد نست ماجاءت إليه حريقة حريقة ايه ياعزيز فأندفع عزيز للخارج وهي تركض خلفه تهلل وتعول فأبتسمت السيدة صفاء وهي تضم مهرة إليها سبحان الله ربك كريم فطالعتها مهرة بأعين شارده هو ده أب ازاي ده كان جاي يعرضني على راجل قد ابويا فدمعت عين صفاء وهي تحتويها في أحضانها بحزن يمهل ولا يهمل يابنتي أخفي سعادته سريعا عندما وجدها تجلس علي مكتبها تدون الملف الذي بيدها علي الحاسوب وتضع كل تركيزها عليه وسمعت صوته وهو يلقي عليهم تحية الصباح ثم دلف إلي مكتبه وشعور الراحه تسلل لقلبه حينما رأها وأندمج في عمله ليجد رفيف ټقتحم عليه مكتبه تخبره بضيق لا أحد يستجيب لأوامري جاسم فتعجب جاسم من اقتحامها لمكتبه متسائلا ايه تاني يارفيف وتابع بحنق انا بدأت أتخنق من حملة التصوير ديه فجلست علي حافة المكتب بالقرب منه تتأفف بدلال وقد أنزاحت تنورتها القصيرة لأعلى المصور أعتذر عن وجوده اليوم بعد ان حجزنا المكان وأكدنا على العارض وألتفت بملل وهي تسمع طرقات علي باب الغرفة ثم دلفت مهرة وهي تتحاشا النظر اليهم جاسم بيه ده الورق اللي طلبته من السيد أشرف فوقف جاسم وأقترب منها يأخذ الملف الذي قد طلبه من مني وتفحص محتواه ثم نظر اليها بأهتمام دراعك بقي احسن دلوقتي فأبتسمت مهرة وهي تحرك رأسها وقد أسعدها سؤاله كانت أعين رفيف تخترقها فأندفعت نحوهم بدلالها جاسم لم يتبقي على موعد التصوير الا ساعتان فأستأذنت مهرة منهم ولكن عند الباب سمعت جاسم وهو يخبرها انه سيتصرف في أمر المصور لتعود إليهم انا عندي مصور هو صحيح مش مشهور بس هينفع ورغم أعتراض وحنق رفيف الا ان جاسم وافق علي اقتراحها وأنصرفت من أمامهم سريعا تبحث عن رقم أحدهم وقفت بعيدا تنظر الي رقية بسعاده وهي تلتقط الصور فالمصور لم يكن الا رقية فبجانب هواية الرسم أخبرتها رقية عن حبها وعشقها للتصوير وأعطتها حسابها الشخصي تنظر لأعمالها تخبرها عن رأيها علاقتهم لم تصبح قوية للغاية ولكن نشأت صداقة بينهم حتي ان رقية زارتها في منزلها عندما عملت بأصابة ذراعها كانت رفيف تقف حانقه من موافقة جاسم علي كل ماتقوله مهرة لم يعجبها ثقته بها بذلك الشكل وأتجهت بعينيها نحو مهرة بملابسها التي لا تعرف من أين تأتي بها فهي تشمئز منها ثم أنتقلت الي ملامحها الصغيره الهادئه وهي تعلم ان مهرة إذا اهتمت بمظهرها ستصبح فاتنة صحيح لن تكون مثلها ولكن تشعر أنها منافسة لها دخل جاسم بهيبته الطاغية وهي يطالع القاعة المخصصه لحملة تصوير المنتج الجديد ودار بعينيه ليقع على ضالته وأبتسم وهو يراها كيف تقف وتحمل علبة عصير ترتشفها وتسند ظهرها على الحائط تتابع مايحدث بحماس ووجد يد رفيف علي ذراعه تهلل بسعاده سعيده أنك أتيت جاسم فأبتسم وهو يتحرك معها يسألها عن أمور الحملة الدعائية ووقعت عين مهرة عليهم وهي تلوي شفتيها بأمتعاض ولا كأنها خاېفة يهرب منها وعادت لأندماجها مع رقية كيف تقف وتلتقط الصور بأحتراف وأنهت رقية التصوير وصافحت جاسم الذي لم يصدق أنها أبنة السيد مسعود واثني علي عملها بتقدير وأندفعت بعدها لمهرة ټحتضنها بحب انا كنت خاېفة اوي يامهرة شكرا بجد عشان ادتيني الفرصه ديه ووثقتي فيا فأبتسمت مهرة وهي تربت علي وجهها بحب انتي موهوبة يارقية انا بس دلتهم علي طريقك وغمزت بعينيها ضاحكة فضحكت رقية بسعاده انا لحد دلوقتي مش مصدقه أني أشتغلت في حملة دعائية كبيره كده وتابعت وهي تتذكر والدها بابا هيتفاجئ من الأنجاز ده لسا ميعرفش اني مضيت عقد عمل في شركة الشرقاوي لتتقدم مهرة منها وهي تضحك علي حماسها الطفولي وحدقت مهرة بالعارض وهي يقف مع جاسم متسائلة هو مش العارض ده ممثل من الممثلين اللي لسا ظهرين فأبتسمت رقية وهي تطالع العارض ثم أخبرتها بأسمه فأتسعت عين مهرة وهي تتذكر هوس شقيقتها بذلك الممثل ديه ورد معجبة جدا بتمثيله ونظرت لرقية ثم له بعد ان صافح جاسم وانهي حواره معه تعالي نتصور معاه وأخرجت هاتفها الصغير ذات الكاميرة الخلفية فقط لتبتسم رقية وتشير لكاميرتها تعالي اصورك بالكاميرا أفضل وتقدمت مهرة نحو العارض هي ورقية ليرحب بهم وألتقطت رقية لهم صورة ثم نظرت لمهرة تعالي صوريني معاه انا كمان فنظرت مهرة للكاميرا بلاش انا ممكن أطلعك بالمشقلب فضحكت رقية وهي تخبرها بوضع الكاميرا ناظرة لذراعها لو دراعك لسا وجعك قوليلي واشوف حد ورغم آلم ذراعها الا ان التجربة كانت بالنسبة لمهرة ممتعة وألتقطت الصوره بسعاده لهم وأخذوا يضحكون لتقع عين جاسم عليهم بجمود وكاد ان يتقدم خطوة نحوهم الا ان رفيف كالعاده تلتف حوله نظرت ورد إلى الهاتف الذي جلبه جواد للتو يخبرها بهمس سأريكي الصور التي أخبرتك عنها فحركت ورد رأسها وهي تطالع الصغير بحب فقد أخبرها أنه سيريها صور والديه وجلسوا على الأريكة لتظهر بعض صور كنان فأدركت ان الهاتف خاص بكنان ثم نظرت إلى أعين الصغير المشتاق لوالديه وضمته إليها تخبره بحب تشبههم كثيرا فلمعت عين الصغير بسعاده وصوره وراء صوره إلى ان جائت صوره لأمرأة بجانب كنان تحتضن ذراعه وملتصقة به بشده ليعلو صوت كنان بأسم جواد فنظر الصغير الي ورد بفزع سينكشف أمرنا ورد كانت ورد شاردة في الصوره تريد ان تسأله لمن ولكن اندفاع الصغير خلف ظهرها جعلها تضحك ثم نظرت لكنان الذي ضحك هو الآخر من الفأر الذي خلفك ورد فأبتسمت ورد وهي تحرك رأسها بنفي لا شئ ووجدت يد جواد تتشبث بظهرها بقوه لست فأر ورد فتعالت ضحكات ورد لينظر لها كنان وقد نسي كل شئ وغرق في ضحكتها وكأنها أعزوفة اندفع أكرم لداخل الشقة بأسف وهو ينظر لمهرة انا أسف يامهرة وطأطأ رأسه أرضا اغلب الأجهزة اللي في المحل أتحرقت فنظرت اليه مهرة وهي تربت علي ذراعه تفتكر اني هشمت فيكم ياأكرم وتابعت بأسف على حالها وحال شقيقتها كل اللي عايزاه منك تبعدهم عننا انا مبقتش عايزه أعرفه خلاص فحرك أكرم رأسه بتفهم ونظر لذراعها دراعك بقي كويس فأبتسمت له وهي تتذكر يوم ان علم بما حدث لها أخبرها أنه سيجمع أصدقائه ويذهب لهؤلاء الرجال ليقتص منهم وبعد محايلة كثيرة منها هي و ورد هدء وتراجع عن اندفاعه جلست رقية بسعاده مع والدها ومراد تقص لهم مافعلته مهرة معها فضمھا والدها بحنان بنت جدعه والله وبتتحمل شغل كتير اوي في الشركه فتسأل مراد عما تفعله لتتسع عيناه ماله جاسم بيتعامل معاها كده فحرك مسعود رأسه وهو لا يعلم فهتفت رقية وهي تتذكر كيف استجاب جاسم لأقتراح مهرة لأمرها بس انا اللي لاحظته ان جاسم بيه بيسمع ليها ويقدرها وساد الصمت للحظات فنهض مراد معتذرا وهو ينظر لساعة يده الوقت اتأخر وعندي اشراف علي العمال بكرة في المصنع وانصرف لتقف وراء الباب تتنفس بسرعه وهي تحلم باليوم الذي سيكون لها حفلة أخرى من حفلاتها تدعوه لها ورغم هروبه منها ومن اتصالاتها الا ان مشيرة تلتف حوله كالعلقة خناقة أخرى حدثت بينه وبين مرام جعلته يستجيب لدعوة مشيرة وعندما ألتقت عين مشيرة به أندفعت نحوه تحتضنه مبسوطة أنك جيت وداعبت لحيته الخفيفة ثم قادته نحو ضيوفها تعرفه عليهم تيجي نرقص فتمتم كريم بأعتذار ولكن يدها سحبت يده نحو ساحة الرقص وبيد خبيرة كانت تحاوطه تنظر له بعينيها المرسومة بدقة تشبه أعين القطط ثم لفت يداها على عنقة وضع جاسم هاتفه بضيق بعد ان أنهي مكالمته مع مرام بعدما نهرها بأخوة على فعلتها فهي هاتفته تخبره عن رفض كريم ثانية للعمل بعد ان مرض أحد الصغار ولكن هي تري أنه حقها تتذكر لشقيقه خذلانه لها في الماضي رغم أثناءه لشقيقه عن ذكاء زوجته في أخر لقاء بهم ولكن اليوم أدرك ان زوجة شقيقه متشبثه بالماضي وستهدم حياتهم بسببه ووجد الخادمه تخبره بقدوم رفيف له ليجد رفيف تتطاوح في خطواتها تندفع نحو جاسم تحتضنه لا أحب تلك الفتاة جاسم فنظر لها جاسم بضيق وهو يساعدها على الوقوف بثبات انتي ازاي تشربي يارفيف فتعلقت بعنقه اطردها من عملها يعلم أنها غائبة عن وعيها ليسندها وهو ېصرخ بأسم الخادمه هتيلي مفتاح العربية بسرعة وتمتم وهو يضرب بكفه على وجهها فوقي يارفيف كانت تتشبث به بقوة وعقلها كالغائب واسندها برفق بعدما اعطته الخادمه مفتاح سيارته المصطفة بالخارج ووضعها في المقعد المجاور لمقعده إلى اين جاسم ليلتف الي المقعد الآخر وهو ينظر لها هوديكي الفندق يارفيف وأمتعضت