السبت 30 نوفمبر 2024

روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

انت في الصفحة 58 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت انظاره الي ان ضحك هتفطسي وانتي بتاكلي كده انا مش مستعجل فمها كان ممتلئ بالطعام الذي تدفعه داخله لتنهي وجبتها في اسرع وقت فأختيار الصور معه ينتظرها وتنتظرها الإجابة عن تلك الصوره وسط حديثهم وبعد دقائق كانت تتبعه وهو يتحدث بالهاتف إلى ان جلست جواره بالمقعد الخلفي وعندما أنهى مكالمته وضعت الجهاز اللوحي أمامه تشير للصور التي اختارتها وتعمدت ان تظهر عدم اهتمامها بصوره نرمين هي نرمين كانت معاك في الحلفه فطالعها ببطئ وقد فهم سبب سؤالها اسألي بوضوح ياحببتي من غير اللف ده كله انتي عايزه تعرفي ازاي اتخدت الصوره ديه مع نرمين وداعب وجهها بأنامله مبتسما بس حلو العقل اللي بقيتي فيه ومستنيه تعرفي الاجابه بهدوء ففضلت الصمت فبروده حاليا سيجعلها تخرج كل مافي جبعتها وبدء يشرح لها لتلوي شفتيها بأمتعاض كانت هتقع ومتعلقة في رقبتك فضحك وهو يري حنقها الظاهر علي ملامحها ثم ألتقطت منه الجهاز مجددا ومسحت تلك الصوره لتتنهد براحه ونظرت إليه وهو يحدق بها فهتفت ببرآة حرام ياحبيبي وانا بخاف عليك من الفتنه وارتمت عليه تحتضن ذراعه تخبره بأستياء بس كانت حفله مش حلوه ليتأملها بدقه ومال نحوها هامسا مجنونه ياحببتي خرجت نرمين من سيارتها حانقة متجها إلى منزل شقيقتها لتفتح لها الخادمه الباب مرحبه بها واتجهت نحو مكان جلوس شقيقتها هاتفه ايه اللي عملتيه ده نزلتي الصوره علي صفحتك الشخصيه لتضحك عايدة بصخب وهي تنظر إليها صورتك وسط مجموعه من الصور فحدقت بها نرمين بضيق هي تعلم هدف شقيقتها فنهضت عايدة من فوق الأريكه واقتربت منها تريها التعليقات الكثيره على صورتها مع جاسم فالكل انتبه لتلك الصوره رغم وجود العديد من الصور غيرها الحقيقه بتبدء بأشاعات يانرمين وهتفت بسعاده حقيقيه وهي تنظر للصوره حقيقي مناسبين لبعض كانت تقف عايدة منبهرة وهي تتمني داخلها لو تزوجت شقيقتها بجاسم وابتسمت بفخر وهي تعلم ان الصوره ستنتشر بسرعه بالغة في الوسط فمن لا يطالع أخبار الإعلامية المشهوره عايدة الدميتري لتنظر لها نرمين ثم زفرت أنفاسها وجلست علي أحد المقاعد في صمت مصيرها ان تحب رجلا متزوج رفضت الكثير والكثير لتسقط في النهايه في حب من لا يحق لها وشعرت عايدة بتخبط شقيقتها واقتربت منها لتجلس جانبها تربت علي ظهرها انا بعمل كده عشان عارفه أنك بتحبيه انتي مش بتشوفي نفسك لما بتيجي سيرته وأخذت تبرر لها نواياها ما مدحت متجوز عليا وهو عايش اه وانا عايشه والحياه جميله لترفع نرمين عيناها نحو شقيقتها بس انا مش كده ياعايدة انا مبحبش المكر والخداع انا عايزه اتحب فضحكت عايدة بعلو صوتها حب ايه اللي بتتكلمي عنه الفلوس دلوقتي هي الحب ووجهتك الإجتماعية وتابعت وهي تتخيل المشهد أمامها تخيلي كده لما بدل ما تبقي مجرد موظفه في الشركه تبقي مرات صاحب الشركه نفسها تخيلي اسمك مع اسم جاسم ونهضت من جانبها وهي ترسم لشقيقتها مستقبلها انتي وجاسم مناسبين لبعض يانرمين مراته مجرد زهوة بس وهتروح وهيمل منها مع الوقت ديه كانت مجرد حتت موظفه عنده يعني مافيش مستوى اجتماعي يشرفه اما انتي عيله وجمال وتعليم في أوروبا يعني سيدة مجتمع تليق بيه وعندما بدأت تشعر بأن شقيقتها تتقبل الأمر وتنصت إليها ابتسمت ومالت نحوها ترفع ذقنها بيدها جربي اللعبه ومتفكريش بالمبادئ الحياه سباق لتحدق نرمين بشقيقتها وقد بدء كلامها يقنعها كانت رقية تقف تلتقط الصور لهم بمرح في جولتهم تلك ف رقية لا تترك جولة ممتعه لا تكون فيها جواد كان متشبث بورد يسألها عن أسماء الأهرامات الثلاثه ومن بناهم وكيف تم بناءهم و ورد تجيب عليه ورقية تصحح لها معلوماتها الجو كان جميل وممتع وعائشه وليليان كانوا لا يكفون عن إلتقاط الصور بعد ان توقفت رقية عن تصويرهم اما مهرة جلست علي أحد الصخور شارده خائفه من ان تسرق حياتها منها وكل هذا انهم لا يروها نجمه من نجوم المجتمع المخملي الذي يعيش فيه زوجها واقتربت منها رقية بعد ان لاحظت ابتعادها وجلست جانبها تسألها مالك يامهرة اوعى تكوني زعلانه علي الصوره اللي اتنشرت في مواقع التواصل والتعليقات اللي شوفتيها وفركت رقية يديها حانقة من نفسها فهي من اعطتها هاتفها لترى تداول الصورة والتعليقات عليها رقية هو أنا ليه مش عارفه اكون زيهم فنظرت إليها رقية بأسي وقد فهمت معني سؤالها فهو لا يحتاج للتوضيح لأنك بسيطه يامهرة مش مصطنعه زيهم وبتدوري على الرفاهية اللي أقصى أمنيات الناس البسطاء وبالنسبالهم لا قيمة وربتت على يدها بدعم متخليش الكلام يأثر على حياتك وجاسم اختارك انتي وبيحبك انتي ولكي تجعلها تبتسم أكملت حديثها بمرح هو حد يعني ضربه علي ايده عشان يتجوزك ويحبك إنها قرارات القلب ياساده ألقت عبارتها الأخيره بطريقه دراميه جعلت مهرة تضحك ووكظتها علي ذراعها بخفه انتي فظيعه الله يعينك يامراد لتنظر لها رقية بتحديق ياسلام ماجاسم كمان الله يعينه عليكي وحدقوا ببعض للحظات لينفجروا ضاحكين وعلي ضحكاتهم أتت إليهم ورد راكضه انتوا شكلكم كنتوا بتتكلموا في حوار ممتع وازاحتهم عن بعض وجلست بالمنتصف احكولي بالتفاصيل لتلتف كل من رقية ومهرة إليها ولم ينجدهم من إلحاح ورد الا جواد الذي أتى نحوها راكضا يجذبها كي تنهض معه جلس ريان يطالع بعض الأوراق بجديه وبعد دقائق مال علي مقعده يسترخي قليلا لتسير من أمامه صورة تلك الفتاه فضحك وهو يتذكر مشهد لقاءها بشقيقته عندما ذهب معها ليخرج شقيقها وينهي الأمر بطريقته الخاصه هو ومحاميه ولكن تفاجئ بوجود رفيف هناك واتسعت ابتسامته ومازال المشهد مطبوع بذاكرته علياء تقف تحدق برفيف بأعين شرسه كالقطه التي تريد ان تنقض بمخالبها علي فريستها وفاق من شروده على رنين هاتفه فألتقطه فقد كان شريكه يخبره بأن الفتاة التي أوصي بتعينها أستلمت وظيفتها اليوم وضعت علياء الطعام أمام شقيقها الذي يجلس بصمت غير معتاده عليه منه ولكن تعلم ان الثلاث ايام التي قضاهم بالحبس اثروا به ونظرت لشقيقها انت مش هتاكل ثم ابتسمت بمشاكسه ده انا عامله ليك كل الاكل اللي بتحبه فتعلقت عين عمار بها ليجذبها إليه ويحتضنها بدفئ فمنذ ۏفاة والدتهم ووالدهم وهم كل شئ لبعضهم تسلم إيدك ياحببتي هتف بها بعد ان احتضنها لتبتعد عنه تسلم أيدي ايه هو انت أكلت حاجه ومدت يدها تتذوق الطعام تسلم ايدك ياعلياء جعلته يضحك بعد ان كان يشعر ب الهم فمنذ ان دخلت رفيف حياته وكل شيء يتدمر لا عمل لديه الآن وسمعته بدأت تتأثر في حارتهم وخوفه يزداد علي شقيقته فنظر لها بعمق ثم تنهد بعد ان اتخذ قرار اخبارها اقعدي ياعلياء عايز أتكلم معاكي فطالعته علياء بتوجس وجلست علي المقعد الذي بجانبه منتظره منه الحديث انا هتجوز كلمتان قالهم ب هم يجليه من قلبه لتتحمس علياء بسعاده مصفقه هتتجوز فاطمه جارتنا وعندما لم تجد أجابه منه اخذت تخمن يبقي اكيد صفا صاحبتي جلبت كل فتيات حارتهم علي أصدقائها بالمعهد الذي تدرس فيه سنتها الاخيره ولكن لا اجابه لاء خلاص انا تعبت وارخت رأسها على المقعد وقد ارهقها التفكير لتتسع عيناها پصدمه وهو يخبرها بالعروس هتجوز رفيف ياعلياء لتنهض من فوق مقعدها ضاړبه يدها علي صدرها بطريقه مضحكه لا تليق الا بها يامصيبتي تتجوز ام عرقوب عادت من الخارج بأرهاق تضع بيدها علي رأسها من أثر الصداع لتجد جاسم يجلس بحجرة الجلوس ومعه ياسر ويبدو انهم قد انتهوا من حديثهم فياسر ينهض من جلسته واتبعه جاسم ليحيها ياسر بحركه من رأسه وجاسم ينظر إليها بتوعد ثم تخطاها وبعد دقائق عاد إليها فوجدها تمد ساقيها وتجلس بأسترخاء على الاريكه اه ياراسي اه يارجلي اه ياضهري فوقف يطالعها عاقدا ساعديه أمام صدره ياسلام تلفي زي النحله طول اليوم وترجعيلي بالمنظر ده فحدقت به بصمت يعني عارفه نفسك غلطانه وبتبصيلي كمان فأستاءت من حديثه واعتدلت في جلستها يعني ابص فين امرك عجيب وتابعت وهي تضع بيدها علي رأسها ثم هتفت بأستعطاف جاسم انت ايدك خفيفه تعالا اعملي مساج علي راسي فطالعها بأمتعاض مستنكرا طلبها فهو في وضع الخناق معها وليس الدلال وفجأة وجدها تضع بيدها علي بطنها مذعورة ثم ابتسمت ده بيتحرك ياجاسم انتهى وقت حنقه منها بعد تلك اللحظه الجميله وجلس جانبها يضع بيده علي بطنها فصغيره أخيرا قرر ان يشاركهم صخب الحياه فضحك وهو يشعر بحركته القويه وهي تتآوه من حركته مستمتعه كان قاعد في حاله وساكت ومش تعبك ايوه ياحبيبي خد حقي وطلعه عليها وتابع وهو يحرك كفه علي بطنها المستديرة ببروز صغير أصبح واضح انا عارف أنها مزعجه ومتبطلش حركه وتعباك معاها كان يشكو لصغيره وينظر إليها انا مزعجه ياجاسم فتأملها بحب جدا كلمه إزعاج ديه قليله عليكي فمدت كفها تلامس خده بحنو ثم مالت عليه تقبله بحبك كلمه نطقتها اصهرت بينهم كل متاعب الحياه لتجد نفسها بين ذراعيه وهو يحرك يداه بحنو على موضع الآلم برأسها رحلت ورد وعادت للمنزل الذي خرجت منه مکسورة الخاطر ولكن اليوم عادت بأرادتها ولم تجعل عائشة وجواد يخبروا كنان بشئ ولا حتي عظيمه وليليان كانت هي صاحبة الفكرة وحزنت على حال فريدة فقد علمت أنها ذهبت الي الضيعه التي تقع فيها مزرعة ملك للعائله للانفراد بنفسها فهي لم تعد تحتمل نظرات الزائرين لها من شفقه ونظرت إلي عائشة وجواد الواقفين جانبها بسعاده فقد عادوا بها وتخيلوا سعاده كنان بالامر حينما يعود من عمله ليلا فهو أصبح يأتي للمنزل متأخرا فهي أحبت عائشة بعد ان علمت حكايه والدتها وماعاشته من حياه قاسيه وقفت والدة ريم تطالع الشقة بأعين منبهرة لا تتمتم الا بكلمه واحده ماشاء الله كان ياسر ينظر لوالدتها بحب حقيقي فهم اناس بسطاء وأحبهم وعلم سبب طيبه ريم لتهتف والده ريم بحنان متغيرش عفش البيت يابني حرام العفش جديد فأبتسم ياسر لها بلطف ونظر لريم التي تقف صامته لاء طبعا ريم زي اي عروسه وكل حاجه جديده تجلها فأتسعت إبتسامة تلك السيده الطيبه وهي داخلها لا تتمني أكثر من ذلك لابنتها فهي لا تريدها ان تعيش حياه معدمه وتشقي مثلها داخلها كان آلم لا تقوي علي تحمله وهي تري سعاده والدتها وايضا والدها فياسر أصبح لديهم رجلا شهم الطباع خلوق فهو لا يريدها الا بشنطة ثيابها ليس استخفافا بهم وبفقرهم بل لأنه يري ان هذا واجب عليه فيكفيه أنهم اعطوه جوهرة وتذكرت تلك الكلمه لتبتسم ساخره وهي تردد داخلها جوهرة ستعود لهم مطلقه بعد أشهر ولم تسمع حديث ياسر ولا والدتها الدائر عن موعد إختيار الأثاث الجديد انتظرته كثيرا حتى غفت من شدة الارهاق ليردف كنان للغرفه غير منتبها لوجودها ولكن بعد برهة وقف متسع العينين غير مصدق ما يراه ورد واقترب منها يلامسها ليتأكد أنها بالفعل هنا لتتسع ابتسامته وينحني نحوها يغرقها بقبلات مشتاقه لتفتح عيناها ببطئ مبتسمه وعاد يتساءل انتى حقيقه ورد فضحكت وهي تحرك رأسها لا انت تحلم كنان فضحك وهو يحتوي وجهها بين راحتي كفيه إذا مدام حلم فسأغرق به لتتآلم من خشونه لحيته الطويله فأبتعد عنها خاشيا من ان يكون ضغط علي بطنها دون قصد ماذا ورد ما بكي لتضحك علي فزعه ناظرة للحيته ففهم مقصدها فحرك كفه عليها ضاحكا أصبحت كرجل الكهف وتابع بمزاح انتم المصريات عقابكم قاسې تحزنوا تهجروا علي الفور فكتمت ضحكتها بصعوبه لتنظر له بعبوس مصطنع وماذا عن نسائكم كنان فضحك بسعاده حقيقيه وقد تأكد بالفعل انها هنا وليست حلم فزوجته الشقية قد عادت وغمز لها بمكر واستمتاع نصالحهم اليوم علم ان بسمه قد رحلت من كندا نظره واحده ألقتها عليه حين اتت الشركه تجمع اشيائها وتقدم استقالتها وكأنها كانت تلومه انطفأت داخليا وخارجيا وقد شعر بالآلم من أجلها وهذا مازاد قسوته علي مرام كان متكئ بجسده علي الأريكة يقلب بقنوات التلفاز بملل ليجد مرام تقف أمامه ب رداء نوم قصير ثم چثت علي ركبتيها كريم انا اسفه انا عارفه اني كنت انانية بس انا بحبك سامحني فأشاح وجهه للجهة الأخرى يؤلمها بكلماته ادفعي تمن انانيتك شويه يامرام ثم اعتدل في جلسته ونهض من فوق الأريكة وازاحها من أمامه وسار نحو غرفته ليتوقف ويلتف إليها انتي اللي بنيتي الجدار ده بينا رغم اني اديتك كل حاجه انتي عايزاها واكمل سيره ليغلق باب الغرفة خلفه فسقطت دموعها حتى خرجت صوت شهقاتها المتآلمه انتظرت يوم عيد ميلاده بفارغ الصبر كي تفاجأه بالتخطيطات التي ستفعلها له فقد جهزت كل شئ ولم تخبره قبل ذهابه للعمل انها تعلم أن اليوم عيد ميلاده رغم أنه ذات مرة أخبرها أنه لا يفضل تلك الأشياء ولكن لا بأس ان تسعده ويحتفلوا معا متذكرين اللحظات الجميله والمضحكه التي مرت بعمرهم والأحلام التي تحققت ولا تعلم لما جاء بذهنها ان تهاتف مني وهي تغادر مكتب السيد فؤاد بعد ان اعطت لاحد زملائها أوراق قضيه وفور ان فتحت مني الخط هتفت بدعابه ما تاخدي جاسم وتسافروا كده شهر شهرين أه ارتاح شويه من طلباته واوامره لتضحك مهرة وهي تسير بجانب الطريق فأخذت مني تخبرها عن ضغط العمل وتسألها عن حالها الي ان توقفت عن الحديث بعدما دلفت نرمين للغرفه متجها إلى غرفة جاسم بغنج عجيب تلك الأيام فهتفت مني بحنق ولم تعي ان مهرة مازالت معها علي الهاتف لاء وبتسألني اي ساعه فاضي عشان تعمله مفاجأه هي ومدراء الشركه بمناسبه عيد ميلاده من امتي هو بيهتم بالحاجات ديه كانت مهرة تسمعها بتركيز ويدها تمسك الهاتف بجمود مين اللي هيعمل مفاجأة لتتذكر مني مهرة فتضع بيدها علي فمها فحنقها من نرمين جعلها تخرج ما بداخلها ومع تردد سؤال مهرة أخبرتها نرمين ياستي عايزه تعمل مفاجأه لجاسم نظرت إليها مني بسعادة وهي تجدها تدلف لغرفة الاجتماعات وبعض الموظفين الهامين بالشركة بالغرفة يهنئونه بعيد ميلاده ونرمين تقف جانبه مبتسمه وهو يشكرها علي مبادرتها اللطيفه في جلب قالب الجاتوه وانتقلت اعين البعض نحوها لتتجه عين نرمين هي الاخري اتجاهها فتتلاشي ابتسامتها فتقدمت نحوه كما تقدم هو الآخر إليها فأعطته باقة الأزهار بسعاده وحماس أرادت ان ترسل به رسالتها لمن تقف تحدق بهم كل سنه وانت طيب ياحبيبي فأحتضنها جاسم غير مصدقا وجودها ومفاجأتها تلك وهمس بأذنها حلوه مفاجأتك ديه بس انا طماع وعايز هدية أكبر
57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 78 صفحات