قصه أم
عقابها هى
فتذكر ابوها مفتاح الغرفه فذهب سريعا واحضر المفتاح وفتح الباب ليجد محمود يضربها بشده والډماء ټغرق وجهها
فيزيحه والدها عنها
وتاخذها امها فى حضنها
ابوها ايه يابنى اللى عملته فيها ده
عاوز تعاقبها عاقبها بس مش بالشكل ده
لا يرد عليهم محمود بل يترك لهم البيت ويمشي
لا يريد العوده الى بيت ابيه بل يقرر الذهاب الى شقته التى قد اشتراها ليتزوج بها
فى الصباح
تستيقظ عفاف من نومها
وهى تشعر بصداع شديد فتصرخ من الالم
فتاتى يسر على صوتها
ماما مالك ياماما فيكى ايه ياحبيبتى
عفاف صداع عندى صداع مش قادرة
فتتصل يسر على مصطفي الحقنى ياابيه ماما تعبانه اوى
يخرج مصطفى من المستشفى وهو لايعرف ماذا يفعل ويتصل على مالك ليلحق به
فى المنزل وبعد ان اعطى لها مصطفى مسكنا وهدات قليلا
ثم نامت سريعا
مصطفى انا مش فاهم حاجه
ويوجه كلامه لمالك فى ايه يامالك انا مش فاهم حاجه
مالك اطمن يادكتور ان شاء الله حتبقى كويسه وحتفتكر كل حاجه
يسر وهى تمسك كرافتته بجد ياملوكه ماما حتبقى كويسه
مالك حتيقى كويسه والله ياروح ملوكه
ينظر اليهم مصطفى وهو يضرب بكفيه استغفر الله العظيم ياربي
هو انتوا ناويين تجيبولى جلطه
واللا ناويين عل شللى
يسر ليه بس ياحبيبي
مالك وهو يمسك يسر من اسفل رقبتها
انتى ازاى تقولي لحد حبيبى غيري
انا بس اللى حبيبك
يسر معلش ياروحى بقى مانت عارف ان ابيه عنده حرمان عاطفى فقلت ادلعه شويه
مالك اه طب لو كده معنديش مانع
كان مصطفى ينظر اليهم وهم يتحدثون سويا ولا يعرف بما يرد عليهم
ثم يقول لهم بعلو صوته برررررة امشوا من قدامى
فتهرب يسر ومالك من امامه فى ظرف ثانيه
مصطفى يحدث عفاف وهى نائمه مش ناويه بقى تفوقى عشان ترحمينى من المجانين دول
فى مكتب اسر
اسر حياة من فضلك تعالى عاوزك
تتجه حياة لداخل المكتب ايوة حضرتك
اسر تعالى ياحياة اقعدى
تجلس حياة امامه
اسر عامله ايه فى الكليه
حياة الحمد لله والله
اسر وعامله ايه معانا فى الشغل فى حاجه مضايقاكى
حياة لاء خالص بالعكس انا مبسوطه جدا
اسر طب والكلية
حياة بعرف انظم المواعيد وماشيه الحمد لله
اسر وانتى ايه اللى خلاكى ترجعى للتعليم تانى بعد ماسيبتيه
حياة انا سيبت التعليم لظروف خارج ارادتى واول ماالحمد لله الظروف اتحسنت رجعت على طول
اسر ربنا يوفقك ياحياة
حياة شكرا لحضرتك يااستاذ اسر
كان اسر ينظر لها باعجاب شديد كان معجب بهدوءها وصوتها المنخفض فى الحديث كما كانت تتمتع ببحه جميله فى صوتها
اسر تعرفى ان بحة صوتك حلوة اوى
حياة وهى تنظر اليه وتبتسم له ابتسامه تذيب قلبه انا حضرتك بتكلمنى انا
اسر يضحك ضحكه جميله هو فى حد هنا غيرك
حياة لاء مفيش
اسر طيب يبقى بكلمك اكيد
حياة تنظر للارض بخجل
طب حضرتك تؤمرنى بحاجه عشان بعد اذنك عندى محاضرة بعد ساعه
اسر مفيش مشكله تقدرى تقومى تمشي
قوليلي صحيح فرح عامله معاكى ايه
حياة هههههه
اسر وهو يضحك لها بتضحكى ليه
حياة انا اسفه والله انا مقصدش
هى على فكرة كويسه جدا معايا وعلمتنى الشغل كله
بس بتتكلم كتير اوى ودايما صوتها عالى واحلى حاجه انى بعرف انها جاية ناحيتى من صوت كعبها العالى
اسر هههههه هههههه
معلش هى فرح كده تمشي فى اى مكان تحسي ان فى زلزال فى الشركه
بس هى طيبه والله
حياة عارفه والله هى طيبه جدا ربنا يسعدها يارب
اسر ويسعدك ياحياة انتى كمان طيبه اوى وتستاهلى كل خير
حياة ربنا يخليك يا رب
اسر تعرفى ان تولين وسيلين كل شويه يقولولى نفسهم يشوفوكى من يوم ماكانوا معاكى فى حديقة الحيوان وهما كل شويه يتفرجوا عالصور اللى اخدوها معاكى ويفضلوا يحكولى عنك
حياة ده هما اللى حلوين اوى والله ومؤدبين انا حبيتهم اوى
لاء وتولين هى كمان عندها غمازة زى اللى عندى
اسر
ايوة ماهى ورثاها من مامتها الله يرحمها
حياة الله يرحمها
اسر حياة هى مامتك عايشه
حياة الله اعلم ببس ان شاء الله تكون عايشه
اسر يعنى انتى مش عارفه مامتك عايشه واللا لاء
حياة دى حكايه طويله اوى
اسر طيب باحياة تقدرى تقومى عشان متتاخريش على محاضرتك
قامت حياة واستعدت للخروج
شريف ايه القمر بتاعنا ماشي بدرى واللا ايه
حياة نعم
شريف ايه ياحياة مالك
حياة مفيش يااستاذ اسر
بس انا اسمى انسه حياة
شريف طب ماتخلينا شريف وحياة احسن
حياة من فضلك يااستاذ شريف انا مبحبش اشيل الالقاب مع حد عن اذنك
ثم تتمتم مع نفسهاياباي على تقل دمك غتت غتاته انا مش عارفه فرح بتحبه على ايه ده دمه أسفلت
ثم تجرى للحاق بمحاضرتهاتستيقظ عفاف من نومها وهى احسن حالا
يدخل عليها مصطفى عامله ايه ياعفاف
عفاف الحمدلله انا عاوزة اروح بيتى اطمن على بنتى
مصطفى عفاف انت افتكرتى العنوان
عفاف ايوة بس خاېفه
مصطفى خاېفه من ايه
عفاف خاېفه على بنتى يكون حصلها حاجه
كانت تتحدث بهدوء شديد جدا
فاتصل على مالك ليحضر مرة ثانيه اليه ولكنه اتصل من تليفون يسر لان تليفونه كان بعيد عنه
مالك ايوة ياروحى
مصطفى طلعت روحك يا شيخ
مالك دكتور مصطفى
مصطفى ايوة يافالح خمس دقايق وتكون ادامى
مالك يادى النيله ليه تانى
مصطفى عفاف فاقت وافتكرت عنوان بيتهم
مالك بجد طب الحمد لله ياللا خدها بقى وروحوا
مصطفى تصدق بالله انك حتجيبلى جلطه
مالك ليه بس
مصطفى يابنى افهم
دلوقتى هى بتتكلم بطريقه هاديه جدا وانا قلقان عليها
مالك لا متقلقش عادى هى دى طبيعتها انها هاديه
مصطفى بردو تيجى
مالك والله انا رفدى من المستشفى حيكون على ايدك
مصطفى يبقى احسن بردو عشان انا اتخنقت منك
مالك كده بردو طب انا زعلت
مصطفى ولا بقولك ايه وربي انا مافايقلك لو مجتش دلوقتى حاجى اجيبك من قفاك
مالك لا
وعلى ايه الطيب احسن انا جاى اهوه
بينما كانت يسر تجلس بجوارها
ابيه انا حروح معاكم
مصطفى هو احنا رايحين فسحه
يسر مليش دعوة انا عاوزة اشوف اختى
اشمعنى مالك حيروح معاك
مصطفى عوض علية عوض الصابرين يارب
تعالى يايسر
تعالى ياحبيبتى
فى الطريق الى المنزل
كانت عفاف شارده فى كل ذكرياتها مع حياة
تصل الى العمارة
تصعد سريعا وتدق على الباب
عزة من الداخل مابالراحه ياللى بتخبط هى الدنيا حتطير
تفتح الباب لتجد امامها عفاف فتنصدم من المفاجاة معقوله عفاف
مش معقول انتى عايشه
تدفعها عفاف وتدخل سريعا حياة ياحياة
ثم تمسك بملابس عزة بنتى فين وانتى بتعملى ايه هنا
عزة انا عايشه هنا ياعفاف
اه مانتى بعد ماطفشتى
مكنش ينفع بنتك تعيش لوحدها
عفاف وهى فين فى الجامعه واللا فى الشغل واللا فين
عزة معرفش
عفاف يعنى ايه متعرفيش بنتى فين
عزة بنتك طفشت ماهى مش حتجيبوا من برة زى ماامها طفشت هى كمان حصلتها
عفاف وهى تضربها بنتى فين يابت ال..... عملتى فى بنتى والله لاقټلك
يسر ومالك ومصطفي يحاولون ابعادها عن عزة
يسر ماما حبيبتي اهدى
عزة ماما وده من ايه ان شاء الله
هو انت لحقتى تتجوزى وتخلفى بس تخلفى مين دى شحطه
مصطفى احترمى نفسك ياست انتى
عزة اخاڤ واكش يااما بقولكم ايه ياللا برة
عفاف برة ايه انتى اللى برة انتى اتجننتى واللا ايه دى شقتى وشقة بنتى
بينما يسحبها مصطفى للخارج عفاف اهدى خلينا نعرف نفكر
فى حد هنا ممكن يفهمنا اللى حصل
حياة وهى تبكى ملناش حد غير شهد شهد صاحبتها
شهد مش قادرة والله ياماما انا شبعت خلاص
خديجة ياحبيبتى لازم تتغذى كويس عشان النونو ييجى بصحه جيده
شهد قصدك النونه ياماما حياة ياماما حياة
خديجة ربنا بديكى اللى نفسك فيه يارب ياشهد
يرن جرس الباب رنات متتاليه
خديجة خير يارب اللهم اجعله خير
عفاف لاء انا اكيد بحلم مش معقول مش قادرة اصدق
بجد انتى عفاف بجد
عفاف حبيبتى حمد الله على السلامة يا غاليه
محسن فى ايه ياعزة ماتهدى كده وفهمينى بالراحه
عزة بقولك عفاف ام حياة رجعت وحتاخد منى الشقه
محسن تاخد منك الشقه ده ايه طب تورينى نفسها كده وشوفى انا حعمل ايه
عزة محسن الله يخليك اتصرف شوفلى حل
محسن ولا يهمك ياموزتى دقايق واكون عندك
عفاف وهى تبكى بكاءمرير ياحبيبتى يابنتى كل ده يحصلك ياقلب امك كل ده يحصلك وامك عايشه ياريتنى كنت مت قبل اليوم اللى اكون مش عارفه فيه فين اراضيكى
وبعدين يعنى البت راحت البت راحت خلاص
يعنى بتى فين بتى فين اروح ادور عليها فين دلوقتى
وكانت تلطم على وجهها بنتى لاء انا عاوزة بنتى
يالهوى دى نور عينيا دى حياتى اللى كنت عايشه عشانها وردتى اللى كانت بتتفتح كل يوم قصاد عينى
كانت كل ماتكبر اقول هانت
وحتبقى الدكتورة حياة
ضيعولى البت ربنا ينتقم منهم ضيعوا املى فى الدنيا الحلم اللى كنت عايشه لحد مااشوفه حقيقه
خديجه قوليلي انكم بتضحكوا علية قولولي ان بنتى موجوده
شهد مش انت بتحبينى وبتحبي حياة والنبي قوليلي الحقيقة هى حياة بنتى ماټت وانتوا مخبيين علية وبتقولولى كده بس عشان تصبرونى
شهد لاء لاء متقوليش كده
حياة عايشه ان شاء الله حترجع
كانت عفاف فى حالة هياج شديده تصرخ بۏجع السنين المرة التى عاشتها اه اه ياقلبي ياحياة ياوجع قلبي عليكى يابتى يابتى ياضنايا
فين اراضيكى ياقلب امك
فينك ياحياتى ياعمرى
يحاول الجميع تهدئتها بلا فائده ولكن لحسن الحظ ان مالك كان معه حقيبته الطبيه فاعطاها حقته مهدئه
كانت يسر وشهد يبكون على حالها
مصطفى يعنى دلوقتى محدش قدر يقف للناس دى ازاى محدش قدر يحمى البنت منهم
ازاى تسوبوهم يبهدلوا البنت بالشكل ده وفى الاخر كمان كانوا عاوزين يجوزوها لبلطجى
دى حياة بتقول انها مكنش ليهاحد غيركم يعنى المفروض كنتوا خدتوها فى حضنكم واعتبرتوها زى بنتكم
والد شهد عندك حق يادكتور فى الكلام اللي حضرتك بتقوله بس يعلم ربنا اننا كنا بنحاول نحسن العلاقات بينهم لكن للاسف عمها ده كانت اخلاقه زى الزفت ومراته ست سافله محدش يعرف يتكلم معاها
كان مصطفى يخبط كف على كف
لا حول ولا قوه الا بالله
استغفر الله العظيم ياربي
كان يتكلم بعصبيه شديده منفعل لدرجه شديده وكأن التائهه هى ابنته
ولما هما ناس بلطجيه تخلوهم يقعدوا بالبنت ليه ازاى
تسوبوهم يطلعوها من المدرسه ويدمروا مستقبلها ويشغلوها فى كوافير مشپوه
هانت عليكم يحصلها كل ده قدامكم شايفين مستقبلها بيضيع قدام عينيكم وانتم ولا اى رد فعل
لو بنتكم هى اللى كان حصلها كده كنتوا ترضوا بحاجه زى دى تحصلها
بس حنقول ايه ماهى مش بنتكم
خديجة والله ابدا ربنا يعلم عفاف وبنتها غاليين عندنا ازاى
بس لما عفاف اختفت حياة كانت فى الثانويه العامه وكانت مصاريفها كتير واحنا على اد حالنا شهد هى كمان كانت في الثانويه زيها ومحمود كان فى كلية الهندسه واحنا ممشيين حالنا بالعافيه
كنا فاكرين ان عمها حيصرف على تعليمها ويراعيها فى غياب امها
مكناش نعرف والله باللى حيحصل
مالك بصوا ياجماعه احنا مابنقلش تصوفوا عليها ده مش من حقنا لكن المفروض لما لقيتوا الوضع كده
والد شهد وضع ايه بس يابنى ده لما جت مرة حياة تشتكيلى ورحت معاها عمها الله ينتقم منه اټخانق معايا وقاللى مليش دعوة بيها وبهدلنى
والله احنا كنا زعلانين على اللى بيحصلها
مصطفى زعلانين اه لكن تعملوا حاجه لاء
مفيش اى اعذار ممكن تتقبل قصاد ان البنت تهرب وتسيب بيت ابوها والله اعلم فين اراضيها
لحظة هدوء تام الالسنه لا تستطيع التفوه بحرف
كانت خديجة تنظر لزوجها نظرة لوم وعتاب وكانت عينها
تتحدث اليه فاكر لما قلتلك ياابو محمود ناخدها فى حضننا ونربيها زى شهد واول ماتكمل ١سنه محمود يكتب عليها وربنا هو اللى بيرزق مش احنا
قلتلك البنت صعبانه علية ومش حمل مرمطه وبهدله
وكانت شاطرة وبتحب ابنك وحتصونه
زوجها مانا خفت من المسئوليه ولما عرضت على محمود الفكرة قاللى ازاى اتجوز وانا لسه طالب
كنت حعمل ايه بس
مصطفى شهد قوليلي يابنتى فى حد ممكن تكون حياة راحت عنده
شهد انا سالت كل اللى حياة تعرفه لكن للاسف محدش يعرف عنها حاجه وهى كمان من ساعة ماقعدت من المدرسه وعلاقتها انقطعت بكل الناس وهى اصلا فى الاساس مكنش ليها علاقه بحد غيرنا
مصطفى طب قوليلي يابنتى معكيش صورة ليها
شهد احنا كنا متصورين صور كتير عالموبيل ولما الموبيل باظ الصور اللى عليه كلها ضاعت ومعنديش ولا صورة ليها
مصطفى بصوا ياجماعه اللى حصل حصل خلاص ودلوقتى لازم كلنا نساعد الست اللى جوة دى اننا نرجعلها بنتها
والد شهد قول يادكتور اللى حضرتك عاوزه واحنا حنعمله
مالك اول حاجه حننزل على النت كل بياناتها وصفاتها يمكن حد يساعدنا نوصلها
شهد يارب نوصلها يارب
يسر انتى كنتى بتحبيها اوى كده
شهد بدموع حياة دى اختى حبيبتى اتربينا وكبرنا مع بعض مفيش زيها فى ادبها واخلاقها وحنية قلبها
حياة اخدت قلبي معاها ومشت
انا من يوم مامشت حياة وانا ربنا العالم بحالى اه كملت حياتى واتجوزت وحامل بس ربنا وحده العالم بية والعالم بحالى انا حياة مبتفارقش خيالي لحظه
نفسي اشوفها واحضنها
وحشتنى وحشتنى اوى
دمعت يسر من حالة شهدوتعاطفت معها فاحتضنتها وهى تبكى بشده
خلاص اهدي حبيبتى ان شاء الله حنلاقيها
فى
داخل غرفة شهد حيث تنام عفاف
تحلم وهى نائمه
حديقه جميله مليئة بالازهار تجلس حياة وهى تضحك وتبتسم
عفاف تنادى عليها حياة ياحياة
حياة تجرى عليها ماما حبيبتى وحشتينى
عفاف وحشتينى اوى ياضنايا
حياة اطمنى علية ياماما
انا كويسه انا كويسه وتمشي وتختفى من امامها
عفاف تستيقظ من نومها وهى تنادى عليها باعلى صوتها حياة حياة استنى ياحياة
يدخل الجميع عليها على صوتها وټحتضنها يسر ماما اهدى ياحبيبتى اهدى
حنلاقيها ان شاء الله ياحبيبتي حنلاقيها
عفاف يارب يارب نلاقيها يارب
حياة دى كل حياتى
مالك وهو يحاول تهدئتها حترجع ان شاء الله احنا مش حنسكت غير لما نرجعها
عفاف انا عاوزة ارجع بيتى عاوزة اشم ريحة بنتى فيه
مصطفى وابو شهد ومالك ذهبوا جميعا مع
عفاف الى بيت عفاف
يجدون الباب مغلقا
يطرقون على الباب بشده ولا احد يرد
ثم فتح الباب فجاة
عفاف انت مين وبتعمل ايه هنا
محسن بيتى وقاعد فيه
عفاف بيتك مين ياراجل انت ده بيتى انا وبنتى
محسن بقولكم ايه البيت ده بيتى واثبتوا انه بيتكم
روحوا هاتوا البوليس واحنا نعرف ده بيت مين
معاكم ورق يثبت ان ده بيتك ياحاجه
عفاف الاوراق كلها جوة فى الشقه
محسن طب الجدع يدخل برجله الشقه
وانا اقطعهاله
مالك وهو يمسك به ماتتعدل ياصايع انت وتتكلم عدل
وفى للحظه تجمع عدد من البلطجيه حولهم
ايه يامحسن مين اللى زعلك
محسن الجماعه دول بيقولوتا ان شقتى دى شقتهم
وبعد مشاجرات قرر مصطفى ان ياخذ الجميع ويمشي فهؤلاء البشر لاينفع التعامل معهم
مصطفى ياللا ياعفاف عشان نرجع
عفاف لاء انا مش حمشي من هنا
مصطفى مش حينفع ياعفاف انا مش حسيبك فاهمه مش حسيبك
عفاف وانا مش حسيب بيتى
مش حسيب بيت بنتى
كل حاجه راحت خلاص بيتى وبنتى انا لازم اقعد هنا عشان استنى حياة لما ترجع
ايوة ايوة حياة حتيجى دلوقتى عشانى اصل انتوا متعرفوش انتوا متعرفوش ياناس حياة دى بنتى وحبيبتى وحياتى كلها
ثم تصرخ باعلى صوتها
حسبي الله ونعم الوكيل في كل