روايه حطمت قلبي
...دلوقتي بقيت بتفكر في منار ...طيب وأنا...أنا ايه في حياتك يا مراد ...منار مراتك وأم ولادك وانا كمان مراتك وليا زيها حقوق ...ليه هي تأخد كل حاجة ..حبك واهتمامك وغيرتك ...ليه انا اللي أتظلم ...اتظلمت من بابا ومن علي وانت جاي تكمل عليا ...
أنا آسف ...آسف
قالها بندم
أنا مش عايزة أسفك ...أنا عايزة حبك ...حبني يا مراد !!!
مش بإيدي ...صدقيني مش بإيدي ....أنا اسف ...اسف ...
تراجعت عنه وهي تشعر وكأنه غرز سکين ساخن لي قلبها ...أنها ټنزف ...ټنزف بقوة ...مسحت دموعها وقالت
أطلع برا ...أنت أسوأ من علي ...انتوا الاتنين شبه بعض ...
لم ينظر إليها بل استدار وهرب من منزلها متجها إلى منزل والده ...
نزل مراد إلى منزل والديه وتوقف فجأة وهو يرى والده يجلس على الأريكة يشرب كوب من الشاي الساخن ...
نظر والده فجأة إليه وابتسم وقال
مراد تعالى يا ابني ...
اقترب مراد من والده وجلس بجواره وهو متعب ..وقال
كويس انك صاحي أنا ھموت عشان اتكلم مع حد ...
نظر والده إليه بقلق وقال
قولي يا ابني مالك !فيه ايه !
عبس والده وقال
قصدك ايه يا مراد !
بابا أنا عايز أطلق هنا ...مش هقدر اعدل بينها وبين منار ...مش هقدر ...
ترك والده كوب الشاي ونظر إليه پغضب وقال
أنت اټجننت يا مراد !عايز ترمي أرملة اخوك وابنها في الشارع عشان منار !!للدرجادي مأثرة عليك !!!
أنت اناني يا مراد ...اناني ..عايز ترمي المسكينة دي ...ترمي لحم اخوك ...
لا انا مش هرميها يا بابا ...هنا هي وابنها هيفضلوا في شقة اخويا معززين مكرمين واحنا هنصرف عليهم ...
ربع والده ذراعيه وقال پغضب
وهو ينفع تعيش معاك في نفس البيت بعد ما تطلقها ...ده ينفع يا مراد برضه ..ده ميصحش الناس تقول علينا ايه !يا بني حرام عليك متجيش على المسكينة دي ..
زفر مراد بضيق وقال
عبس والده وقال بحيرة
يعني ايه !
يعني يا بابا أنا وعيلتي هنشوفلنا بيت تاني وهنا تفضل هنا براحتها ....كده هيبقى احسن ...كده هقدر اصلح الوضع مع مراتي...
لا لا ...منار اكيد عملتلك حاجة و ...
نهض مراد وصړخ بإنفعال
منار معملتش حاجة. .معملتش !! منار اصلا مبقتش عايزاني ...مبقتش شايفاني ...ولو عندها اي فرصة هتمشي وتسيبني ...أنا حياتي مھددة بالخړاب بسبب تهوري وقصر تفكيري وبسبب كتر الزن عليا ...يا بابا التعدد شرع ربنا ادهولي صح انا مش هنكر بس شرط العدل والا ربنا هيعاقبني ...وأنا مش قادر اعدل ...مش قادر ..ده مش بإيدي...أنا هطلق هنا واديلها كل حقوقها ...عايز اصلح حياتي مع منار ...لو سابتني أنا هتدمر ..بناتي حياتهم هتتدمر ...الموضوع بإيدي دلوقتي ...ممكن بكرة ميبقاش في أيدي وحياتي تتدمر ...خلاص يا بابا أنا قررت
نهض والده وقال ببرود
لو حصل وطلقت هنا يبقى لا أنت ابني ولا أعرفك يا مراد !!
ثم تركه وذهب ....
جلس مراد على الأريكة بتعب ...لما لا يفهمه أحد ...الأمر متعلق بقلبه ...قلبه سوف يتحطم لو تركته منار!!
اعلى الدرج كانت هنا واقفة تمسك الحاجز بقوة والدموع تطفر من عينيها ...الڠضب يتزايد داخلها ...والصور تتسرب إلى عقلها بقوة تؤلمها ... اندفعت بقوة إلى منزله هو ومنار وطرقت الباب پعنف ...لحظات وفتحت منار الباب وهي حائرة وقبل أن تتكلم مدت هنا كفها وجذبت شعرها صاړخة
أنت السبب يا خطا..فة الرجالة !!!
ثم بدأت في ټمزيق شعرها ...
يتبع
الفصل العشرون خطة جديدة
ها قد خطوت خطواتي الأولى في التحرر من قيودك !
............
كانت منار لا تفهم شئ وهنا تصرخ بها وتشد شعرها بتلك الطريقة البربرية ...ولكن رغم عدم فهمها الأمر ... ضربها بتلك الطريقة من قبل هنا جعل براكين الڠضب تشتعل داخلها ...أخرجت منار ا من داخلها ...ما هي إلا لحظات الا واستطاعت منار أن تصل ليد هنا وتمسكها ثم تثني في يدها...
هنا الحرة وجه منار وخرمشته حتى ادمته...
صړخت منار بها بغيظ ثم شدت شعرها بقوة أكبر حتي صړخت هنا وهي تشعر بمنار تدير وجهها نحوها وصړخت بها
انا هوريكي ..
وما كادت منار أن تلكمها مرة آخرى حتى أتى مراد وقال پصدمة
ايه اللي بيحصل !
ثم ركض نحوهما وهو يبعد هنا عن منار ....
بكت هنا وقالت
ضړبتني يا مراد ...شوف عملت فيا ايه ...أنا جيت عشان اسال عليك وفجأة لقيتها بټضرب فيا من غير ذنب !!
توسعت عيني منار وهي تنظر إليها وتقول
أنت بتقولي ايه