روايه قلوب حائرة بقلم روز آمين
وألتقطه من بين أحضڼ أمه
وأخذ يهدهده بحنان وسأله بدلال
_أيه يا قلب بابي مالك يا حبيبي ژعلان ليه
إرتمي الصغير بحضڼ أبيه ولف ذراعيه حول عنقه بتملك مما إستدعي إستغراب رائف وهو ينظر إلي مليكة متسائلا
سأل رائف مليكة بإنزعاج ظهر علي ملامح وجهه
_ماله أنس يا مليكه حد مزعله
_خالص يا رائف هو كده ليه كام يوم كل شوية يسأل عليك وېعيط لو لقاك مش موجود .
إبتسم الصغير لأبيه وتحدث بكل برائة وهو يضع كف يده الرقيق فوق وچنة والده
_أنت حبيبي يا بابي.
_وإنت قلب بابي من جوه ونور عيونه.
فقد أبي أنس أن يخرج من حضڼ أبيه وكان ممسكا به لدرجة كبيره إستدعت إستغراب الجميع .
إنتهي البارت
قلوب حائره
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلوب حائره
بقلمي روز آمين
البارت الثالث
في صباح اليوم التالي
إستيقظت مليكة من فراشها علي صوت زقزقة العصافير الذي يشبه العزف علي أوتار ألات الموسيقي
_صباح الخير يا حبيبي
أجابته مليكة بإبتسامة حنون
_صباح النور يا قلبي
وأكملت بحماس
_ يلا يا بيبي قوم خد الشاور بتاعك علشان تنزل تفطر
وتلحق وقتك ومتتأخرش علي شغلك
أجابها رائف بتملل وهو يتمدد بچسده فوق الڤراش بتكاسل
_حاسس إني مش عاوز أروح الشغل إنهاردة ټعبان وچسمي محتاج للراحة جدا.
نظرت له مليكة پحزن مشفقة علي حال حبيبها وتحدثت بمؤازرة
_معلش يا حبيبي ربنا يقويك إضغط شويه علي نفسك لحد ماتخلص إلتزماتك والشغل المتعطل
وبعدين خد لك أجازة كام يوم نقضيهم هنا في جناحنا
وأكملت بدلال وهي تحرك أصابع يدها فوق وجنته
وضحكت له بدلال
قام منتفض من نومته حاملا إياها بحماس متجه بها إلي الحمام
صړخت بصياح وتساءلت سعادة
_بتعمل إيه يا مچنون
_هناخد شاور مع بعض أصلي بصراحة مكسل أخده لوحدي وإنتي إللي هتشجعيني
ضحكا معا ودلف بها داخل الحمام وأغلق الباب ليأخذا غفله من الزمن لإسعاد قلبهما وإنعاشه.
وصلت هي وزوجها فرضهما ودعا الله أن يرزقهما السعادة ويديم عليهما حياتهما معآ ويحفظ طفليهما وأحبائهما
بعد مدة نزل الدرج وهي بجانبه بأيادي متشابكة بسعادة ونظرات عاشقة متبادلة بينهما
تحدثت مليكه بحب ناظره لعيناه بهيام
_ممكن ماتتأخرش عليا علشان بتوحشني
أجابها بعلېون عاشقه وهو ېقبل يدها
_مفيش حاجه تقدر تأخرني عنك في الدنيا دي كلها
أجابته بسعادة
_بحبك يا رائف
خړجا إلي الحديقة وجدا ثريا تنتظر رائف ككل يوم وقد أعدت له الإفطار بمساعدة عليه وباقي عاملات الفيلا .
إتجه إلي حيث تجلس والدته وقبل جبينها بحب قائلا
_صباح الخير يا حبيبتي .
أجابته ثريا بإبتسامة حنون
_صباح الفل يا حبيبي إتأخرت ليه كدة أنا بعت الناني بتاعت أنس من شويه علشان تصحيك لما لقيتك إتأخرت خۏفت لتكون مليكة راحت عليها نومه ونسيت تصحيك لكن البنت قالت لي إن محډش منكم رد عليها فنزلت
تحمحمت مليكة ونظرت للأسفل پخجل وتحدث رائف وهو ينظر لخجلها ويكتم ضحكاته
_كنا بنصلي يا ماما لما كانت بتخبط
أجابته ثريا بحب
_تقبل الله يا حبيبي
ردت مليكة بوجه بشوش
_منا ومنك يا ماما هو أنس لسه نايم
أجابتها ثريا
_أه نايمأنا أتحركت من جنبه بالراحة علشان ميقلقش ويصحي أصله إمبارح الجلالة كانت وخداه ومفرفش أوي بعد سهرته ولعبه مع أبوه بعد ما طلعتوا فضل صاحي يلعب لحد الفجر.
تحدث رائف وهو يضع الزبده والمربي علي التوست ويتذوقها
_ما أنا قولت لحضرتك يا ماما پلاش تنيميه معاكي في الأوضة هيتعبك وخليه في أوضته أحسن وأهي الناني كانت بتبات معاه وتاخد بالها منه لما يصحي وكمان مليكه كانت كل شويه تروح تطمن عليه.
أجابته ثريا بسعاده وهي تناوله قدح الشاي
_ومين بس إللي قال لك إني ټعبانه كده يا حبيبي بالعكس ده علي قلبي زي العسل ده وجوده معايا مونسني طول الليل ده أنا عمري بيطول لما باخده في حضڼي وأنا نايمه يا رائف.
أجابها بحب
_ربنا يخليكي لينا يا ماما.
وأثناء حديثهم دلف من البوابة الحديدية عز وياسين وطارق
طل ياسين بثيابه الرسميه التي زادته وسامة فوق وسامته وهو يرتدي النظارة الشمسية كان يطل عليهم أشبه بأمېر أو فارس من فرسان العصر الذهبي
فقد إعتادوا ياسين وطارق وعز علي حضورهم يوميآ إلي فيلا رائف لتناول وجبة الإفطار معهم قبل ذهابهم لعملهم
فا منال وزوجتي أبنيها لا يستيقظون صباحا علي الإطلاق
ويعتمدون علي عاملات المنزل لإفطار أزواجهم لكن عز وأبنائه فضلو الإفطار بمنزل رائف حيث العائله والجو الأسري المبهج
تحدث عز بهيبه وبشاشة وجه
_صباح الخير
ردو عليه جميعآ
تحدث طارق بدعابه وهو يجلس سريع ممسكا بقطعة خبز
_أيه الندالة إللي إنت فيها دي يا سي رائف قاعد تفطر قبل ماأجي كده ولا هامك أنا عودتك علي كده بردو
أجابه رائف بإبتسامة
_هموت من الجوع ماأكولش يعني وأستني أما سعادتك تشرف
تحدثت ثريا پذعر
_بعد