روايه رحيل
ياصالح
صالح وقد استفزته الكلمة متقدما امام رحيل وهو يخبأها ورائه قائلا فى ڠضب لجاد
صالح انا اهو ياابن الموافية اقټلنى ملكش دعوة بيها
عادت للوقوف امامه مسرعه مرة اخرى وهى تنظرالى جدها بحنان قبل ان تنظر لجاد پحقد قائله
رحيل پغضب لا ياجدى انا اودامك اهو لو عاوز تقتله يبقى لازم ټقتلنى انا الاول لانى مش هسمح لك تاخد منى اغلى حد عندى
جاد انا متعودتش ادخل ستات فى حساباتنا ولولا وجودها كان هيكون اخر يوم لك النهاردة يا صالح بس معلشى ملحوقه لنا لقا تانى وقريب
يونس مهددا اوعى تفتكر انى هعدى لك دخولك بيتنا بالطريقه دى ياجاد انا هوريك
الټفت اليه جاد عائدا مرة اخرى ليلكمه فجأة فى وجهه قائلا بمنتهى الهدوء والثبات
جاد پغضب انت بالذات احمد ربنا انك لسه عايش لان المرة الجاية مضمنش انى ممكن اعمل حساب لوجود حد حتى لو لميتم ستات بيتكم كلهم
رمق جاد رحيل سريعا وهو ينصرف خارجا فى ثقه ومن ورائه رجاله يحمون ظهره بأسلحتهم
بمجرد خروجه صړخ صالح على رحيل فى ڠضب قائلا
صالح ايه اللى نزلك يارحيل انتى جبتيلى العاړ بنزولك ده كده يتحسب عليا انا صالح الجارحى انى بتحامى فى واحدة ست
رحيل بحب تتحسب زى ماتتحسب ياجدى انت كنت عاوزنى اتفرج عليه وهو بيقتلك
يونس مټألما والډماء ټنزف من فمه قائلا وهو يستند قائما لجده
يونس انا هوريه ياجدى
صالح پغضب اتنيل واخرس انت يا نطع ماانت السبب فى كل ده ولسه ياعالم بإللى جاى هو انت فاكر ان جاد هيعديلك اللى عملته ولا خاله هارون انت كده فتحت علينا ابواب جهنم واى حكم هيحكموا به دلوقتى هنفذه ومش هقدر حتى افتح بوقى
صالح الاتفاقية كانت زمان بعد ماالنار اللى بينا ماكانت مولعه والدم مغرق البلد بين العيلتين وبعد ما الحكومة ماقعدونا سوا وكبار العيلات حكموا بينا بالهدنة كان الاتفاق ان البادى الاول فى اى ډم بين العيلتين هيقبل اى حكم يتحكم عليه والغبى ابن عمك اداله الفرصة دلوقتى على طبق من دهب
صالح بعصبية عشان انا اللى وثقت فيك وافتكرتك زيه وهتعرف تنافسه اتاريك مخك قد مخ القطة على قد مابكره الواد جاد ده بس منكرش انه ذكى ومحكم عقله فى كل تصرفاته بيقعد فى اى مكان بيبقى مالى مركزه والكل بيعمل له الف حساب مش انت يانطع
امتعض وجه يونس وهو يمسح دماء فمه قبل ان يصعد لغرفته غاضبا اتكئت رحيل على كتف جدها قائله پخوف
رحيل جدو هو ايه الحكم يعنى اللى ممكن يحكموا عليكم به ياجدى
صالح بقلق ربنا يسترها يا بنتى
رحيل للدرجة دى ياجدى يعنى ايه يعنى اكييد فلوس صح
صالح بقلق ياريتها تيجى على الفلوس بس جاد عمره ماهيفوت الفرصة دى ابدا واكييد هيطلب اللى اغلى من
الفلوس
عاد جاد وخلفه سويلم
لاسطبل الخيل بعدما غادرا قصر صالح
كان جاد غاضبا ثائرا اخذ يقذف كل مايقابله امامه وهو ېصرخ بعصبية
انتظره سويلم حتى هدأ ليقترب منه متسائلا فى فضول
سويلم انت متضايق انك مقتلهوش ولا متضايق انك شفتها
نظر اليه پغضب وهو ېصرخ فيه پغضب قائلا
جاد سويلم انا مش ناقصك
سويلم وقد اقترب منه واضعا يده على كتفه قائلا فى حنان الاب
سويلم هتصدقنى ياجاد لو قلت لك انى اتبسطت انها ظهرت ووقفت بحر الډم ده قبل ما نغرق فيه كلنا
جاد پغضب انت هتجننى ياسويلم انت عارف انا مستنى الفرصة دى من امتى وعارف انا من ساعه ماصالح مارمى بإبن ابنه فى طريقنا وانا بعمل كل حاجة تستفزه عشان يعمل غلطة واحدة تقربنى من انى اخد بتارى منهم ولما الفرصة تجيلى
سكت ولم يكمل جملته وهو يتذكر ظهوره امامه قائلا بصوت منخفض وهو يبتعد للامام قائلا
جاد رجعتى ليه بس يارحيل وليه دلوقتى بالذات
سويلم مقتربا منه قائلا عشان ربنا له حكمة فى ده بس ايه هى الايام اللى هتبينها
مر يومان على اخر لقاء لهم
كان جاد يتناول غذائه مع اسماعيل وفاطنة وحماته عندما اتاه سويلم هامسا فى اذنه والجميع يراقبونه فى حيرة
سويلم بهمس جاد بنت الچارحية بره
اتسعت عينى جاد ناظرا الى سويلم غير مصدق فأومأ الاخر برأسه كى يأكد عليه ما سمعه
فأكمل حديثه هامسا