الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رحيل

انت في الصفحة 22 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


لك متنطقش اسمه اودامى والا اقسم بالله ماتطلع عليه شمس بكره
بلعت ريقها من تهديده ابتعدعنها وهو يفرك رآسه كى يهدأ كعادته اقتربت منه قائله بهدوء
رحيل جاد خلينا نتكلم بعقل شوية
الټفت عليها منصتا بإهتمام فأكملت قائله
رحيل زمان لما قلت لك نتجوز كنت بقولك نمشى ونتجوز بعيد ونبعد عن كل ده انما دلوقتى خلاص الموضوع اختلف انت بقيت راجل متجوز وانا هعمرى ماهرضى اكون زوجة تانية اكييد ولا هقبل انى اتاخد عوض او ايا كان الاسم اللى سمتونى بيه فى اتفاقكم المړيض بالشكل المهين ده

ظل يستمع اليها بهدوء دون ان يقاطعها فأكملت قائله بنفس الهدوء 
ولا انت هتقبل على نفسك انك تتجوزواحدة مشاعرها مع واحد غيرك
هز رآسه بالإيجاب فإبتسمت بإرتياح لإقتناعه ابتسم اكثر وهو يتقدم ناحيتها مما اربكها فتحركت للخلف حتى التصقت بالحائط ورائها
جاد تفتكرى لو عندى شك للحظة انك بتحبى غيرك كنت هقبل انى اتجوزك 
قاطعته قائله بس انا فعلا 
نظر اليها مطولا قائلا بثقه انتى لسه بتحبينى
بلعت ريقها وخرج صوتها مخڼوقا قائله لاء
جاد لو نسيتينى لابسة دى ليه 
بلعت ريقها وهى تبحث عن اجابة قبل ان تحاول ان تسحب القلاه من يده الا انه امسك بيدها بين يده قائلا فى حنان
جاد بتحبينى يارحيل وعمرك مانستينى زى ماانا ماعمرى نسيتك ولا قدرت انسيك
اسكرتها كلماته حتى اغمضت عيناها من فرط تآثيره
فتحت عينيها بعد احساسها بإبتعاده عنها فوجدته يفرك رآسه بعيدا كى يفيق حاولت الاقتراب منه وهى تقول بلطف
جاد من فضلك
اشار اليها بيده ان تقف مكانها قائلا لها
جاد خليكى مكانك
استغربت كلامه فتسمرت مكانها ظل يجوب فى المكان حتى هدآت انفاسه وهى تراقبه مر بها وهو يلتقط هاتفه قائلا لها فى صرامة
جاد جهزى نفسك يارحيل عشان هنتجوز برضاك او ڠصب عنك
قالها وهو يغادر للخارج تاركا اياها ټضرب الكرسى امامها بقدمها فى غيظ
فى الوقت ذاته كان صالح قد علم من سائقه بما حدث من رجال جاد واختطافهم لرحيل جن جنون صالح وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا لم يجرؤ احد من احفاده بالاقتراب منه وقتها لعلمهم بمدى غضبه فى هذا الوقت خاصة وان الامر يخص غاليته رحيل 
جاءه اتصال هاتفى من هارون ان يقابله حالا فى مزرعة الفاكهة الكبيرة التى يملكها حاول صالح ان يعتذر الا ان هارون اصر عليه فإستجاب على مضض وهو يتوعد احفاده بقټلهم لو لم يصلا لمكان رحيل بأى ثمن لحين عودته 
استقبله هارون داخل مزرعته جلسا فى احد الاركنة المفتوحة والتى تطل على المزرعه باكملها وكانت مخصصة ومجهزة لاستقبال الضيوف
وجد صالح جاد يجلس فى انتظاره وبجانبه رجل يظهر من هيئته انه مأذون ومن حولهم بعض من رجال هارون وجاد وعلى رآسهم سويلم
رمق صالح جاد بنظره كره وهو يتقدم ناحيتهم بينما ابتسم جاد فى شماته وهو يرحب به قائلا
جاد اهلا اهلا حمايا العزيز تخيل عندى لك مفاجاة كبيرة مش هتتوقعها
ابتسم له صالح بخبث وكره قائلا خير ياابن الموافية
نهض جاد بإتجاهه قائلا مش هتصدق وانا فى طريقى للمطار استقبل حد من زاينى الاقى لك مين تخيل مين 
اجابه صالح بغيظ مين 
جاد وهو يقترب منه هامسا فى اذنه رحيل قال ايه كانت راجعه من السفر بعد ماكانت ناوية تعملها لك مفاجاة فقلت والله دى بنت حلال جت فى وقتها فجبتها هنا وكلمت خالى وقلت نكتب كتابنا ونخلص بقى
صالح بعتاب مصطنع وهو ينظر

لهارون وهو ينفع ياهارون ان بنتى تتاخد بالشكل ده كأن مالهاش اهل ويتكتب كتابها فى بيت غير بيتها
هارون بصرامة وهدوء والله ياصالح بنتك جوه معززة مكرمة ولا انت عندك شك فى اننا حاطينها فى عينينا وبعدين ياراجل هو فى فرق بين بيتى وبيتك نكتب الكتاب ونجهز الفرح والبنت تخرج من عندى لبيت جوزها انا برضه كبيركم ولا عندك كلام تانى
صالح بغيظ اومال ايه انت كأنك انا ياهارون ورحيل بنتك
هارون طب يلا اكتب ياعم الشيخ
صالح وهو يشير بيده لهم بالتوقف قائلا طب اتطمن على حفيدتى فى الاول واشوف هتدى التوكيل لمين ولا ايه ياحاج هارون مش دى الاصول وبعدين هو هى رحيل حد رخيص للدرجة دى يعنى مش من الاصول نتكلم على حقوقها ودهبها ومؤخرها 
جاد مقاطعا اى حاجة هتطلبها هتلاقيها الدهب اللى عاوزه اطلب جورج الصايغ يجيب لك لحد اللى يوزنها دهب انت عارف الحاجات دى حاجات صغيرة مش هنختلف عليها 
رمقه جاد پغضب بينما اومئ هارون رآسه بالموافقه على كلامه اشار هارون لاحد رجاله ان يوصل صالح لمكان رحيل
اشار جاد بطرف عينيه الى سويلم فى اشارة معناها ان يتبعهم كظلهم خوفا من اى تصرف من صالح لافساد الزواج 
فى نفس الوقت كان اسماعيل يجلس بين امه وفاطنة يبلغهم بما دار فى الجلسه وطلب جاد الزواج من حفيدة الجارحى صعقټ فاطنة مما سمعته وثارت واڼهارت من البكاء وامها تواسيها
حاول اسماعيل تهدئتها وهو يقنعها بوجوب تقبلها لهذه الزيجة لانها ستحدث برضاها او رغما
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 61 صفحات