روايه عشق الليث
پغضب يكاد يفجر رأسه عريس ايه ده ان شاء الله اللي جاي ويعرفك منين ومن امتي البنات هي اللي بتقول لاهلها جايلي عريس والمحترم متصلش باهلها ليه
تدخل احمد بسرعه لا يا ابيه حضرتك فاهم غلط هو كلمني وانا لسه بقولهم
ليث پغضب علي اخيه والله عال يا احمد بيه وانا مبقاش ليا لازمه يتقالي الاول قبل ما تقول للبنات ولا انت القاعده مع البنات لحست دماغك
ارتاح ليث قليلا لمعرفته بعدم تدخل كارمن مع هذا الشاب ولكنه لا يعرف ماذا يفعل معه يشعر برغبه جامحه في قټله دون حتي معرفة من هو فكيف يتجرأ هذا المعتوه علي ان ينظر الي طفلته هكذا !!
اخوك ميقصدش وبعدين كارمن كلنا عارفين اخلاقها ومستحيل تخبي عننا حاجه صح يا كارمن
كارمن وعيناها تترقرق بالدموع اه والله يا ماما انا اخري صباح الخير والله
ليث ولا صباح الخير كمان تتقال سامعه ياصفاء هانم الكلام ليكي انتي كمان
فوزيه خلاص يا بنات اهدوا محصلش حاجه المهم دلوقتي هتعمل ايه معاه يا ليث
كاد ليث ان يجن فهو لا يعرف ماذا يفعل او يقول وظل ينظر لها غير مصدقاا لما يحدث حوله ولكن لما لا فهي في غايه الجمال رقيقه وبريئه ومن عائله كبيرة
ليث لنفسه اهدي متوقعش في الغلط ده اتحكم
ليث انا شايف يا امي انها صغيرة شويه ولا انتي شايفه ايه علي الاقل تستني لما تخلص الجامعه ولا عايزة الناس تقول مش قادرين يستحملوا بنتهم وبيرموها
فوزيه صغيرة ايه يابني ماهي عروسه زي الفل اهيه انت بس اللى لسه شايفهم صغيرين وبعدين ايه يرموهاا دي احنا بنسترها
تشجعت كارمن قليلا وقالت بصفوت خاڤت بس انا رأي من رأي ليث انا شايفه اخلص الجامعه الاول عشان متعبش ولا ايه رايك يا ماما
تنفس ليث الصعداء وحاول اغتنام الفرصه تمام ده بيتها تقعد تخلص تعليمها وبعدين الكلام ده ليه وقته وانت يا أحمد تكلم العريس ده ومشي من برا برا انا مش فاضي للكلام ده
في احد المنازل باسيوط
كان عبد الرحمن يجلس وسط عائلته عندما دخل سامح ابنه الاكبر
عبد الرحمن بجد لقتها !! فين يابني انطق بسرعه
في اسكندريه مع خالتها وعيالها و ابنها ليه اسم كبير اوووي هناك وواخد اسم ابو امه عشان كده مكناش عرفين نوصللهم واسمه ليث السوهاجي صاحب شركات ومصانع
كبيره اووي وواصل يابا هناك
عبد الرحمن وهو يشعر بسخريه القدر
طبعا ابن ماجد
مستني منه ايه المهم جبت العنوان
ايوة طبعا معايا وبكرة الصبح ان شاء الله هنسافر
لا
بكرة ايه انهاردة هنسافر روح نادي اخوك عمر وتعالي
جهزت عائله السعيد وشدوا الرحال الي الاسكندريه حتي يستعيدوا ابنه عمهم المرحوم
في صباح اليوم التالي خرج ليث من غرفته ليتجه الي عمله فوجد كارمن منحنيه وتسترق السمع علي غرفه صفاء رفع حاجبه في تعجب وضحك لمنظرها السخيف وقف وراها دون ان تشعر به مال عليها قليلا وتحدث بصوت خاڤت بالقرب من اذنها
عرفتي تسمعي حاجه !
شهقت كارمن والټفت بسرعه الضوء واختل توازنها كادت ان تقع علي الباب لولا انه امسكها بين ذاعيه
اا ا اا اا ان ن نااا
بتعملي ايه يا كارمن
انا كنت بسمع صفاء عشان كنت عايزة امممم اصلي كنت اااه
شد علي خصرها وقال كنتي بتعملي ايه ياكارمن
نظرت كارمن الي عينيه مرة ثم نظرت الي الاسفل الصراحه كنت بحاول اسمع صفاء عشان اخضها
ضحك ليث علي طفوليتها وشعرت هي بالحرج وارادت ان تلفت من بين يديه فتركها هذه المرة ولكنه لمس شعرها يملسس عليه
هتفضلي
طول عمرك صغيرة مهما كبرتي
مدت كارمن شفتيها للخارج لم يعجبها كلامه عن كونها طفله ولكن لمسته راقت لها وعقدت ذراعيها
علي فكرة انا مش صغيره اصلا انا عندي 20 سنه وبيجيلي عرسان كمان
قضب ليث حاجبيه علي حديثها عن العرسان
وانتي عايزة تتجوزي ياكارمن هانم ولا ايه ولا انتي ندمتي علي العريس بتاع امبارح لو زعلانه اجبهولك يامحترمه
كارمن پغضب هو انت ليه علطول محسسني اني قليله الادب علي فكرة بقاا انا محترمه جدا وانا واخده بالي كويس من اللي انت بتعمله شوف مين اللي مش محترم وبتنزله بليل مش انا !!
ذهل ليث من كلامها اذا صغيرته بهذا الذكاء وهو الذي اعتتقد ان لا احد يراه او يراقب افعاله لكن لا صغيرته هنا منتبهه كالنمر لاصغر اخطائه قبل اكبرها
ليث انتي مالكيش دعوة اصلا خليكي في حالك