روايه لمه عيله هدير عبد العلي
_ أنتوا إزاى جيتوا ومع بعض.. معاذ أنا كنت لسه بكلمك من شوية قولتلي إنك فى المحكمة.. ولا أنت ي تسنيم هانم إللى قولتلك تعالى المكتب شوية نرغى قولتي مش فاضية
معاذ بضحك _ ما خلاص بقا جينا
فرح ب إبتسامة _ أخوك عمار جه هنا عالفكرة
تسنيم ب أستغراب _ والله
معاذ _ وطبعا مشي..
فرح بضحك _ اه من خمس دقائق بس.
تسنيم _ وقالك آيه أو كان عايز آيه
معاذ _ قالك ايه تانى
فرح بضحك _ أيه كل الاسئلة دي
معاذ ب إبتسامة _ بدون لف ودوران وبصراحة كده..أاا
فرح بضحك _ مش هشيل أى قضية تانى دلوقتى أنا الميد بتاعي الإسبوع الجاي
فرح _ أفندم
تسنيم بضحك _ بت أنت فهمتي إحنا عايزين أيه ف بلاش نلفي وندور على بعض
فرح _ لا فعلا مش فاهمه!
معاذ _ طب ي ستي عمار مش جاي صدفة
فرح _ يعني أيه!
معاذ _ عمار جاي معانا.. أنا طالع بره وخمس دقائق وجاي
فرح _ إزاى.. يعنى هو مش جاي صدفة
تسنيم _ احممم.. بصي ي ستي عمار جاي وكان عايز يشوفك على الحقيقه.. وبصراحة أنا مش هلاقي أحسن من عمار ليك أدب وإحترام.. وكفاية أنه أخو معاذ
تسنيم بضحك _ ما أنا فعلا تعبانة.. الأهم آيه رأيك
فرح _ تسنيم الكلام ده مش معايا ي تسنيم وأنت عارفه
تسنيم _ اه ي ستي عارفه بس قولت آشوف رأيك الأول.. هو عمار موافق
فرح بعصبية _ هو أنا أعرفه ي تسنيم
تسنيم بعصبية _ يعنى أنا إللى كنت أعرف معاذ.. ولا إسراء كانت تعرف أحمد
فرح بضحك _ مش أخوك يبقا مش موافقة
معاذ بضحك _ لا دا أنت هتوافقي وش وبالإكراه بقا طالما أخويا
تسنيم _ معااذ شكلي بولاد فيه تعب فى بطني غريب
معاذ _ شديد
تسنيم _ بدأت ټعيط
معاذ _ حبيبتي اهدئ.. هنروح على أقرب مستشفي.. هجهز العربية واجي اخدك
فرح _ تمام
معاذ _ يلا ي حبيبتي
معاذ _ عمار إللى هيسوق العربية لأني مش مركز خالص
فرح بعصبية _ يلا بس أهم حاجه نوصل المستشفى
معاذ _ فضل مع تسنيم ويقولها خلاص هانت أهى وهتجيبي بنوته قمر شبهك
فرح ب إبتسامة _ او شبه خالتها
معاذ _ أنت وتسنيم شبه بعض.. حتى فى الشخصيه
وصلنا وبدآ الخۏف على معاذ.. كنت كلمت ماما وأخواتي ييجوا.. علشان تسنيم.. وبكده أكون خالتوا ل المره الثالثه.. كم من السعادة بطريقه لا توصف بجد
معاذ _ ي ماما بصراحة فيه حاجه عايز أقولك عليها
فرح بتوتر _ احمم هقوم أعمل شاي
تسنيم بضحك _ لا مش عايزين شاي
فرح _ احمم.. هو مش أنت اتجوزتي المفروض تكوني كبرتي بقا ولا إيه
معاذ _ نادى على عمار
فرح بتوتر وكأنه قلبي وقف من الخۏف _ ي أبو رهف أنا داخلة
عمو عمر جاى من جو _ أنتوا لسه بتفكروا.. عمار عايز يخطب فرح ي ام يمني.. سهله وبسيطة أهى
فرح وشي بدآ يحمر وإيدي بدأت ترتعش.. لحظه من أصعب لحظات حياتي.. ومن أصعب القرارات على ماما وخاصة إنى الصغيره
يعنى أخر حد كان معها فى كل حاجه.. مشكلة الجواز فى أخواتي الكبار كانت مشاكل مادية..مشكلتي أنا غير أنا إللى لما أتجوز ماما أكيد هتفكر بعدها تنزل الصعيد كان جوايا ألف شعور أتجاه ماما وكأني عايزه اقوم احضنها وأقولها إحنا اه بنات بس هنفضل سند ليك وبيك
ماما _ بجددد إحنا مش هنلاقى أحسن من عمار ل فرح
عمو عمر _ وفرح دي بنتي وربنا يعلم أنا بحبها اد أيه
معاذ بضحك _ غير بقا ي عم عمار..رد على أبوك
عمار ب إبتسامة كلها كسوف _ عند دى مقدرش أرد
ماما _ ربنا يسعدكم ياارب
يمني _ فرح تتجوز.. أنا مش مصدقة بجد هنعمل أيه بعدك دا أنا إبني عندك ٢٥ ساعه فى ٢٤ . رايحه الشغل هنا عندك.. عندى مشوار جايبه ل خالتوا.. هى اه حربايه بس بتحبهم
إسراء _ بجد والله الواحد هيفتقدك اووي
ماما اڼهارت عيااط _ مش متخيلة إنك هتمشي.. أنت كنت أخر واحده وقولت هتطول معايا ونفضل أصحاب وحد يمل عليا البيت لكن نصيبك جه بدري.. مش هينفع أقول حاجه غير ربنا يكمل فرحتك على خير
فرح بضحك _ ي عم عمار أنا مش موافقة دول هيشيلوني الهم من دلوقتى .
تسنيم _ ي ماما ما إحنا ديما معاك أهو.. وبعدين دى لسه سنه وتتجوز
ماما بحزن _ هى السنه بعيده
فرح بضحك _ بالله خلي الدموع لما أقرب أتجوز..