روايه لمه عيله هدير عبد العلي
بقيه يشيلها على رأسه وفى عينه
يمني _ ..
تيتة _ عارفة ي يمني ي بنتي أنا وحشة اووى.. عارفه أنا معرفتش أهمية أمك غير بعدين.. بس كان خلاص ابوكي أتجوز.. عارفه ي يمني أنا اه ظلمتكم بس الظلم نهايته وحشة اووى.. عارفه أنا كل يوم بمت بالبطئ.. الدنيا دى قصيره اووي
يمني _ مااما إحنا لازم نطلع الكلام وحش على تيتة
تيتة _ لا لا لازم تسمعوا الكلام إللى هقوله ده
تيتة _ ما هو مفيش بعدين.. أنا حاسه إنى خلاص ھموت
يمني بدون تردد _ لا لا بعد الشړ عليك
تيتة _ عارفه كنت ديما بقولكم إنكم قواوير.. لكن عرفت بعد كده إنكم أجمل نعمة.. مش عارفه أنتوا هتقدروا تسامحوني ولا لا لكن أنا عارفه ان أمك قلبها طيب هتسامح
يمني بدموع _ وإحنا كمان ي تيتة هنسامح.. دا ربنا بيسامح إحنا مش هنسامح
يمني _ ..
تيتة _ خلوا بالكم من أبوكم لان اخواتكم الولاد مطلعين عينه.. إياكم تسيبوه ليهم.. لانهم مش كويسين خالص.. ولو عرفتوا تعدلوا فيهم اعملوا كده.. أنتوا اه البنات لكن أنتوا أحسن منهم بكتير خليكم ليهم سند
يمني _ ..
تيتة _ سامحني ياارب وأنتوا كمان سامحوني
يمني اڼهارت عياط _ وحضنتها وأنا بقولك ي تيتة ارجعي عيشي معانا.. وقتها عرفت ان إللى بينا ډم.. طلعت من الاوضة وأنا زعلان جدااا مكنتش عارفه أعمل أيه لاقيت نفسي فى الاوضة عند بابا
بابا ب إبتسامة _ عرفت إنك أشطر دكتوره هنا.. مكنتش عارف أقولهم إنك بنتي.. لانى مستهلش أكون اب.. عرفت كمان إنك متجوزه دكتور سأعد معاك فى العميلة.. أنا مش عارف أرد ولا أقولك أى حاجه.. ما هو مفيش حاجه هتعدل إللى أنا عملته زمان.. بس إللى عرفته إنكم أحسن من الولاد بكتير وإنكم فعلا سند.. أنا فعلا عندى ولدين أخواتكم محمد وعلي.. بس ياريت كانوا بنات على الأقل مكنتش همشي وراهم فى
إبراهيم دخل من بره _ أزيك ي عمى
بابا _ الله يسلمك ي دكتور
بابا _ أزيك ي بني عامل أيه.. معلش تعبتك أنت ويمني
إبراهيم _ على أيه ي عمى متقولش كده
بابا _ عارف ي إبراهيم ي إبني أنا زمان كأن عندى خمس جواهر فى البيت من اهمالي فيهم كلهم ضاعوا.. نسيتهم بس لما وقعت كانوا هم السند.. عارف ي إبراهيم ي بني ديما مش بنعرف قيمة الحاجه غير لما تروح.. ربنا رزقني ب الولاد أهو وفضلت عايش لوحدي ومش مرتاح..
يتبع
٢٥٧ ١٠ _ ٣٥ م Alaa Hosny _ 26
يمني بدموع _ لا لا إبراهيم مش عايزه ېموت إبراهيم بابا لازم يعيش
إبراهيم _ يمني لازم النبض ينتظم فى أقل من ثانيه يلا معايا
يمني إيدي بدأت
ترتعش من الخۏف لكن كأن لازم أساعد فى أنه يعيش
إبراهيم بعصبية _ يمني اطلعي بره
يمني طلعت كنت عارف ان إبراهيم اتعصب لما معرفتش اتحكم فى اعصابي واڼهارت فى الوقت الغلط.. كنت عايزه أى دكتور يعدي من جنبي وقتها عايزه حد يدخل يساعد إبراهيم.. لكن بعد دقيقه إبراهيم خرج
يمني بدموع _ أوعى تقول أنه م١ت
إبراهيم بدموع _ عارفه أول مره أحس شعور الأهل لما بيكون ليهم حد جو وفى العمليات.. عارفه خلال الدقيقه دى عمى فاق ورجع ل الحياه.. عارفه لو فضل ثانيه كمان كأن ممكن ېموت.. يمني أنت لازم ترتاحي المره دى ممكن تاخدي أجازة إسبوع وده أحسن ليك ول عمى.. مش كل مره ربنا هيسترها
يمني بدموع _ هطمن عليه بس هشوفه من بعيد.. وبعدين همشي.. نفسي أخواتي كلهم ييجوا عارف ي إبراهيم أنا حاسه إنى لازم أكون جنب بابا اووي. مش متخيلة لما يعرف ان تيتة ماټت عارف ي إبراهيم كأن بيحبها اووى
إبراهيم بحب _ ربنا يرحمها ي حبيبتي
يمني _ يارب
فضلت طول اليوم ده فى المستشفى.. أنا اه مدخلتش ل بابا لكن فضلت قدام غرفه العناية عيني عليه.. بس المره دى مختلفة المره دى نفسي فعلا يصحى كم من الخۏف جوايا إنى افقد بابا كنت مستغربة اووى من نفسي أنا إزاى خائفه عليه كده رغم كل إللى عمله فينا.. ومشيت تانى اليوم الصبح رجعت عند ماما علشان أدام إبني كان هناك
ماما _ يمني مالك! كله ده كنت فى المستشفى
يمني بدموع _ كأن عندى