روايه بقلم زينب محمد
شهد تدور ذهابا وايابا بقلق واضح على صديقتها حتى خرج الطبيب من غرفة ليلى تحدثت شهد بلهفة يتخللها القلق ها يا دكتور ليلى مالها .
حمحم الطبيب في حرج حضرتك تعرفي ليلى .
هتفت شهد باندفاع اه اعرفها انا اختها .
ضيق الطبيب عينيه واردف بس ليلى ملهاش اخوات .
شهد بضيق هو حضرتك هاتقعد تستفسر مني انا قريبة ليلى ولا اختها ولا صاحبتها ماتقولي حالتها
مدت شهد يديها بفتور اه اهلا خير حضرتك مالها ليلى.
اردف كريم بحزن ليلى خرجت من هنا باين متأخر وبعدها بساعتين لقيانها جاية مع واحد شاب وامه وكانت فاقدة للوعي وهدومها متغرقة ډم وواضح من الحالة انها كانت حالة اعتداء لما سالنا الشاب دا قال انه كان معدي مع امه مروح بيته ولقاها مرمية في شارع قريب من المستشفى فجابوها على هنا على طول انا كشفت عليها وللاسف هي اتعرضت لحالة
ابتلعكريم ريقه بصعوبة واردف بتوتر بصي ادخليلها هي
محتاجك دلوقتي وكمان ياريت تساعديها تتكلم لان هنبلغ الشرطة .
نظرت ليلى نحوها وظلت صامتة بينما استطردت شهد بصي انا عارفة انه موقف صعب بس انتي يا حبيبتي لازم تحكيلي علشان لما الشرطة تيجي نقولهم ويمسكوا الحيوان اللي عمل كدا .
نظرت لها شهد پصدمة ڤضيحة ايه يا ليلى دا حقك يا حبيبتي لازم الحيوان دا يتمسك انتي كدا بتسكتي على حقك .
حاولت ليلى النهوض من رقدتها رأتها شهد وساعدتها في النهوض انتي رايحة فين انتي تعبانة.
هتفت ليلى بتعب لازم امشي من هنا يا شهد ساعديني لازم اختفي من عيون الكل انا مش هاستحمل اشوف نظراتهم ليا .
نظر له عبده پصدمة يالهوي يعني ابلة ليلى ماشية مشي لامؤاخذة.
حسين بتعجب انا قولتلك كدا بقولك اتعرضت .
هتف عبده بحنق يابني ماهي السبب في كل دا يعني ايه اللي يخليها لامؤاخذة تمشي في وقت زي دا هي بتدعو الشباب انه يعملو فيها كدا .
حسين بخبث بس انا ايه لولا البت شهد لو مش شفتها وهي نازلة من بيتهم تتسحب ومشيت وراها مكنتش هاعرف حاجة .
زم حسين شفتيه بضيق بالله عليك ما تفكرني بالخمسين جنيه حار وڼار في چتتها بنت ال دي .
وتابع حديثه
طب ايه المفروض نروح نقول لاستاذ زكريا بدام هو نايم على ودانه كدا ومش عارف اللي خطيبته بتعمله .
ابتسم عبده بغل اه يالا دا حتى الواجب الحارة كلها تعرف انا بعزها والله ليلى دي هي و ابوها اللي عامل نفسه راجل صالح يروح يربي بنته الاول .
وقفت ليلى على باب منزلها واخذت نفس طويل ثم فتحت الباب بهدوء ودلفت للداخل لتجد والدها يجلس نائما على احد الكراسي بالصالون تجمعت الدموع سريعا في عينيها حاولت التحكم بعدم نزولها ولكنها فشلت ازالتها بطرف حاجبها تقدمت نحو ابيها وجلست برفق على الارض وحركت يديها ببطء على يديه بابا اصحى انا جيت .
فتح عم احمد عينيه بتكاسل ليلى انتى جيتي كنتي فين هي شهد كلمتك ولا ايه .
بلعت غصه بحلقها واردفت كاذبة اه يابابا كلمتني وانا لما عرفت انك قلقان عليا جيت على طول .
ضيق عم احمد عينيه متسائلا في ايه يا ليلى ايه الحزن اللي في عينيكي دا .
استقامت ليلى في جلستها ولا حاجة دا من التعب انا هادخل انام عن اذنك .
هتف عم احمد بحدة ليلى دا مش لبسك اللي انتي خارجة بيه الصبح .
استدرات ليلي بتوتر ما انت عارف يا بابا ان بسيب كام طقم غيار ليا في المستشفى وانا هدومي اللي خارجة بيها اتبهدلت قولت اغير وانا جاية .
ابتسم عم احمد وقال طيب يابنتي قومي انتي نامي وانا هاقوم اصلي الضحى وانام شوية.
صباحا في شقة رامي المالكي .
_ ها يا حمزة جهزت علشان نروح النادي .
دلف رامي ممسكا بيد حمزة الى غرفة والدته وابتسم صباح الخير يا
ست الكل .
رفعت صفاء عينيها ونظرت لابنها وحفيدها اغلقت المصحف الشريف وصدقت بصوت عالي صدق الله العظيم رايحين النادي .
قهقهت صفاء على مداعبة صغيرها انت اللي جميل صباح النور يا روح تيتة ....
وتابعت باهتمام رامي قبل ما تنزل افتحلي التليفون على النت علشان