روايه بقلم ساره بكري
الحقيقة يا منير أيه علاقتك ب البنت دى إنك ټقتلها إبن أخوك!
عشان انا غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما قټلت أبوها... كنت فاكر إن كده ه أخلص من أكبر كابوس هدد حياتى... أتارى الکابوس بدأ ما أنتهاش.
اانا مش فاهمة حاجة يا منير... هو البنت اللى أسمها ليلى انت تعرف أبوها
أبوها بدر فاضل... راجل واصل و روحانى... عزت كلفه يعرف مين
...بدر فاضل طلب منه يكون قريب من دايرته و شغله سواق عشان ما حدش يحس ب حاجة
و بعدين يا منير عرفك
شافنى فى حفلة كان عزت معزوم فيها و هو كان معاه.و قالى أنه عارف حقيقتى كلها
و البنت دي ب تعمل ايه
قولها ب تعمل اى يا منير... البنت دى ب تعرف إن منير الحداد أكبر و تعرف إن الهانم المتزوقة دى ب تتخان تعرفى يا هانم البيه خانك مع كام واحدة
سارة_بكرى
يونس أتقبض عليه و أتهموه ب قت ل إبن أخوك
انا خلاص يا ليلى مهمتى خلصت و نفذت لك اللى طلبتيه
انت نفذته عشان نفسك أول ما عرفت إن مجرد ما يونس ه يدخل السچن فايز ه يتجوز بنتك و ه يحجروا عليك خۏفت
انا تعبت يا ليلى تعبت و ندمت على اللى عملته فى أبوك أرحمينى و أبعدى عن عيلتى
انت عاوزانى أعمل ااايه
ليلى سابته و مشيت و ب الفعل بدأ الدمار لما سمع صړخة بنته.
فااايز... فااايز مااات و انت السبب
دينا كانت ه تهجم على ليلى و لسة ب تشدها ليلى بصت على إيديها اللى أتلويت.
ااااه إيدى
شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه
أما فايز... أعتقد لاء
يبقى الحل ايه... تروحى له مثلا
انت ب تقولى ايه
ليلى برقت لها ب أقول اللى سمعتيه... و انت لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوك
طول اليومين دول منير ما غمض له جفن قاعد ب يفتكر كلام ليلى بعد ما مراته سابته و طلبت الطلاق... هما تلات ليالى ليالى النهاية... الأولى مراتك و التانية بنتك!!
منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و ال ډم حواليها لأنها أنت حرت!!
طمنى يا دكتور بنتى... بنتى لسة عايشة صح
بنتك بين الحيا و المۏت! .... بنتك ب ټصارع المۏت أدعى لها
منير قعد على الأرض و حس ب صوتها فى المكان... كفر عن ذنبك... العهد يا منير... يونس يا منير يونس!!
فى قسم الشرطة كنت قاعد قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى.
_أعترف... أعترف ب اى
ب قتل فايز الحداد إبن أخوه و ب المناسبة هو أعترف على نفسه أنه أكبر تاجر س لاح مجهول اللى والدك قعد سنين ب يدور عليه
خرجت من القسم و لقيت ليلى مستنيانى
يونس حمد لله على السلامة
ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى
_عملت اى
منير إزاى أعترف على نفسه ب السهولة دى
_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و ه أفهمك كل حاجة
آجى فين
ليلى خدتنى عند المقاپر قلبى أتقبض و بصت لها ب إستغراب
_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى
تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة
أمرك يا ست ليلى
_ليلى ما ينفعش كده
تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى
ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة!
أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس
_بابا ايه يا ليلى... ما فيش حد
مفيش حد إزاااى بابا أهو... بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السچن و هو خلاص ه يتعدم و الله
_ليلى! .... ما فيش حد و أبوك ماټ من سنين
لاء ما انا ب أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني... صح يا بابا... يونس رد على بابا
_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوك ماات ماات يا ليلى و ما ب يكلمش حد
لااا
ليلى أنهارت و فضلت ټضرب فيا شيلتها بعد ما فقدت الوعي.
أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل
_حمل
مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى.
_مبروك يا ليلى ه تكونى أم
.....
_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس... صح
يونس انا ب أشوف بابا و انت كمان لازم