الاسطي بوسي
الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الحمد لله دائما وابدا
الاسطى
البارت الحادى عشر
الاسطي بوسه واخواتها الميكانيكي المنقبه
بقلمي مني عبدالعزيز
سأظل أحبك مهما طال انتظاري فإن لم تكن قدري فأنت أختياري فإذا احبك مليون فأنا منهم واذا احبك واحد فأنا
وأما لم يحبك أحد فاعلم انني مۏت
همسه حب ونبضه شوق تقول لك احببتك بصدق وليس بيدي حيله
بعد الانتهاء من المكالمه مع فؤاد زمورد پبكاء ليه يافؤاد تعمل فينا كده ليه تكتب علينا الفراق
يخبط الباب تمسح دموعها بسرعه
زمورد ادخل تدخل صديقتها المقربة شرين
زموردشغين افتكرتك حد تاني
شرين اه من الغ بتعتك دي ال مجننه كل دكاترة المستشفى
زمورد ضاحكه اعقلي يا مجنونه
حزب الدكاترة الرجاله هيموتوا دكتور أيمن عشان سبقهم واتقدملك والحزب التاني الدكاترة الحريم والممرضات قلبين عليكي وعوزين يموتوكي
زمورد علي ايه ده مجرد تعارف بين العلتين مش يمكن مش أعجبهم
شرين مين دي ال مش تعجبهم انت يابنتي ده انا لو راجل كنت اجوزتك وقتي هههههههههههه
شرين والله ام الغ بتعتك ال جابت دكتور أيمن علي بوزه
شرين تسرح بذكرتها ايام الدراسه الثانويه
فؤاد زمورد هتروحي المدرسه اوصلك بالعربيه معايا
زمورد ايوة هروح بس شغين صحبتي هتعدي عليا
فؤاد الله من الغ بتاعتك دي يازموردة قلبي بتجنني عارفه لولا أنك لبسه النقاب كنت هلبسهولك عشان محدش يشوف شفايفك وهي بتقول شغين
زمورد فؤاد حرام مايصحش ال بتعمله ده
فؤاد ابوس ايدك متقوليش اسمي لما نكون وحدنا
زمورد متهتهح حاضر بس
ابعد شويه لو سمحت
شرين زمورد ايه مالك متوترة كده ليه وكنتي بتعملي ايه جنب السلم
زمورد وهي تنظر خلفها مافيش حاجه بس كنت بعدل النقاب مكنتش مظبطاه زمورد تعود إلي ذكرياتها اول ما نجحت في الثانويه العامه يوم النتيجه فؤاد كان في الشغل والنتيجه ظهرت أول ما عرف أن زمورد نجحت ساب شغله ورجع بسرعه للبيت رن جرس الباب مكنش في حد في الشقه غير سندس وزمورد سندس كانت اعدادي لبسه حجاب بس من غير نقاب
سندس في اوضتها بتابع ظهور النتيجه
ترك فؤاد سندس وذهب الي اوضه زمورد خبط الباب ودخل لقي زمورد ايه من الجمال
زمورد فؤاد انت ازاي تدخل كده علي طول فؤاد مغيب من هذه الحوريه التي يعشقها منذ طفولتها زمورد فؤاد مالك وتجزب حجابها لتضعه علي رأسها ووجهها
فؤاد ممسك الحجاب من يدها وينظر إلى عينيها بحب وشوق جارف
المئه يقول كلماته ويتوجه للباب ليخرج فجاءة يقف ويلتفت لزمزم مختصر المسافه بينهم في خطوتين
و
زمورد تفيق من ذكرياتها علي صوت شرين مالك يا زمورد ايه الدموع دي ياحبيبتي مالك حاسه بايه
زمورد وهي تمسح دموعها مافيش حاجه بس حاسه اني مخنوقه شويه أنا همشي ماما كل ثانيه بتتصل عليا
تخرج الفتاتين وتذهب زمورد الي البيت للاستعداد لمقابله العريس
نرجع الورشه
سندس تخرج باحدي السيارات القديمه الي ساحه الورشه التي تضم الثلاث سيارات المراد اصلحهم وتغير ديكوراتها والوانها
الجميع ينظرون إلي السيارة وجمالها وطريقه الاهتمام والعنايه بيها
سندستخرج من السيارة وتذهب في اتجاة جدها وتمسك يده ټحتضنها داخل يدها يلا يا جدوا ما فيش وقت خلاص قربنا ننفذ ال اتفقنا عليه
الجدوهو ينظر إلي العربه بقلب يقطر دما يلا ياحبيبتي ربنا معاكي ويقدرك علي تحقيق هدفك
تذهب سندس وجدها سندس محدثه الكل ها يا رجاله قررتوا ايه مين حابب يظهر معانا وقبل ما احد ينطق دخل الورشه مجموعه من الفتيات المنتقبات واحنا يا أسطي بندق مالناش في المنافسه ولا ايه
سندس مبتسمه أسفل نقابها وتحدثت أكيد احنا دلوقتي هنشوف ال حابب يشترك معانا ونقسم بعض مجموعات
احمد البيطار أنا معاكم بس حابب أكون في فريق العربيه سمسمه
بندق تمام يا بشمهندس احمد بس سمسمه ويا ساغ هيكون الشغل فيهم بعد التلات عربيات ونشوف كل فريق افكار ال هتساعد في إقناع جدي بتغيرات العربيه سندسالعربيات هنعرضها ساعتين كل فريق هيكشف علي العربيه ويشوف معداتها وأجهزتها ويعرضه أ فكاره وا لفكرة ال هتعجب جدي هي ال هنمشي عليها
بوسه متحدثه وهي تمسك مكرفون صغير بيدها
الكل مستعد ال هيشترك معانا يتفضل يرفع أيده رفع خمسه عشر فردا من بينهم البنات المنتقبات
سندس تمام كده باقي الأفراد مش هنحرمهم من الاشتراك بس هيسهدوا الفريق من بعيد بتجهيز المعدات الزمه ومراقبته اي أخطاء وتنبهم بيها
بوسه بينا نختار الفرق بتاعتنا كل عربيه خمس أفراد
المجموعه الاولي اربع شباب وبنت مشرف عليهم أنا
المجموعه الثانيه ثلاثه وبنتان المشرف جدوا
المجموعه الثالثه ثلاث شباب وثلاث بنات المشرف الاسطي بندق
يلا خمس دقائق كل فريق يختار أفراده
نسيبهم يختاروا ونرجع لفؤاد
فؤاد عاد الي المنزل مهرولا ليستفسر من أمه عما كانت تقصد بأن ديمتري سبقني و ومن أين