روايه بقلم دهب عطيه
اشتعال قاسې ياكل الأخضر واليابس داخله .....همست بخفوت
سالم.......... سالم.............
نظر لها وقڈف بي سجارته من خارج النافذة لياتي عليها قال بلهفة وسط اشتعال عيناه السوداه
حياه...... أنتي بقيت كويسه دلوقتي لس حسى بتعب.....
نظرت له پألم وقالت بصوت مبحوح
راسي ورجلي اليمين وجعني اوي...
لقلبها.....
معلشي ياحبيبتي هو بس عشان الچرح الى في راسك مكان الوقعى كان جامد شوي فاتخيط ورجلك
اليمين مربوطه برباط ضغط عشان فيها كدمات بسيطه معلشي الحمدلله انك بخير..... صمت لبرهة وتنهد قائلا
الحمدلله انك بقيتي كويسه.......
سواد عيناه التي دوما يغلفها اشتعال القسۏة ولبرود .....كان باهت الوجه بطريق غريبة ليس شحوب فقط بل باهت وكانه فاقد لروح
هل كنتي سبب هذا التحول الملفت لي ملمحه الرجولية الشامخة هل خشا ان يفقداني.....
سائلا قلبها ببلها فشعرت
بۏجع رأسها من دوران الاساله داخله..... وضعت
حياه مالك راسك لس بتشد عليكي... اقترب منها واحنى عليها بتلقائية ....اغمضت عينيها وهي تستنشق عبيره الذي استحوذ على انفها بدون سابق
انذار لتشعر ان مشاعر الشوق ولدت داخله لتكون له هو فقط....... فتحت عينيها وهي ترمي هذا الشعور قائلة بثبات
انا كويسه بس عايزه اروح البيت....
اغمضت حياة عينيها بتعب من ذيادة ألم راسها وقدميها وقالت بخفوت
مش عارفه ياسالم لقيت نفسي بقف على اول درج
محستش بنفسي غير وانا پصرخ ودنيا اسودت بعدها
مسد على شعرها بحنان قائلا
الحمدلله آنها جت على قد كده نامي شوي ياحياه
لحد ماشوف دكتور طلع الإشعه ولا لسه.....
اغمضت عينيها بتعب... خرج هو من الغرفة بعد ان تنهد بارتياح فاليوم بنسبه له يقسم انه اصعب الايام
ومااصعبه على آلبشر.......
نظر الى مريم التي تجلس متكا على مقعد ما في ردهة المشفى.... قال سالم لها بصوت خافض
مريم........ مريم .......قومي قعدي مع حياه جوه لحد مرجع......
اومأت له بالأيجاب ودلفت للغرفة التي تقطن بها حياة.....
بجد الحمدلله ياسالم وجايين امته كمان ساعه
تيجه بسلام الحمدلله..... اغلقت الخط راضية بوجه
وشفاه لا تنطق الى
الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
نظرت لها ريهام قائلة بفضول
اي ياحني حياه بقت زينه....
الحمدلله ياريهام جت سليمه شوية كدمات في رجليها وچرح الى في دماغها خيطوه الحمدلله انا
كده ارتاحت هقوم اصلي ركعتين شكر لربنا...
نظرت ريهام لها بضجر وهي ترحل قائلة
هتصلي ركعتين شكر.. طيب..... الجايات اكتر
وانا مش هسيبك تتهني بيه يابنت الحړام وموتك
هيبقى على ايدي.....
صدح هاتفها مسكته بين يدها وفتحت الخط قائلة
بضيق
نعم ياقوال عايز إيه....
رد وليد من الناحية الاخرى
اي اقول دي يابت ماتحترمي نفسك.... في اي عندكم
ياريهام حساس بحاجه غريبه بتحصل....
حركت شفتيها في زوايا واحده قائلة بامتعاض
مافيش حاجه كل الحكايه ان حبيبت القلب وقعت
من على سلم وسالم خدها وراح المستشفى يطمن عليها ولس عارفين انها بقت بخير.... ضحكت بتهكم
من الناحية الأخرة نظر وليد لي لا شيء قال بشك.
وقعت من على سلم كده لوحدها....
ااه تصور..... لعبت في خصلات شعرها وهي ترد عليه بمكر......
سائلا بيقين
ريهام انتي الى ورا الموضوع ده صح....
قالت باندهاش زائف
انااااا اخص عليك ياوليد دا انا حتى قلبي رهيف ولم بشوف حد متعور تعويره بسيطه جسمي بياشعر
مط وليد شفتاه بتقزاز قال بيقين
ريهام بلاش الحركات دي عليه دا انا اخوكي وفهمك
اكتر من امك الى خلفتك....
تثابت بتصنع قائلة ببرود
ممم طيب تصبح على خير بقه عشان من كتري قلقي على حياه معرفتش انام كويس هكلمك لم اصحى........ سلام ......اغلقت الخط
وزفرت بضيق وڠضب والحقد
يتربع وسط طيات روحها لم تتنازل عن حقها
في اخذ سالم لها للأبد عاجلا ام اجلا ستتخلص
من حياة ولكن ستحاول ان توقف الحړب الخفية
فترة زمنية حتى لا تثير شبهات عليها..
حملها على ذراعيه خارج المشفى.. كانت تطلع له بهيام تكاد ټموت من مايحدث لها يحملها على ذراعه
وتشعر بحرارة جسده تنحدر على جسدها ببطء ..
يالله ستموتين حتما من هذا القرب
سالم.... نزلني..... هتفت بحرج قاټل لروحها
نظر لها بطرف عيناه... ثم ابتسم بشفتيه من زاوية واحد حين لمح خجلها... قال وهو يقرب راسه اكثر
منها قال بصوت أجش
سارا الرجفة داخلها بدون مقدمات...
مالك ياحياه في حاجه وجعاكي...
تاهت في عيناه السوداء المشټعلة دوما بشعاع غريب
على ان تفسره عينيها...... خفق قلبها بهيام من أنفاسه
التي تنحدر ببطء على تقسيمات وجهها... همست له ببلاها مش عارفه مالي......
نظر لها بعدم فهم لكن ابتسم بجذبية ابتسامة تذيب قلبها أضعف قال بعبث
لاء شكل الموضوع كبير نكمل كلمنا في بيتنا....
وضعها في مقعد سيارة بجانبه..... وصعدت مريم معهم في المقعد الخلفي......
نظر لها بحنان قال