سلطان
ولا بلبس حتى عدل... ولما اتجوزنا انا كنت متاخد كده ومانيش صغير يعنى عشان تتفرض عليا جوازه... ماكنتش اعرف ان
الخيره فيما اختاره الله.. وانك احلى من احلى حاجه في الدنيا... مش هنكر اول ست شهور جواز كنت قافش واه كنت بتكلم بالقطاره وعارف وواخد بالى انك اخدتى بالك وانكسر خاطرك.
تحدثت وهى تغمض عينها پألم تتذكر تلك الأيام انت ماكنتش شايف شكلك أيامها.. كنت على طول ساكت ومعظم الوقت برا... كأنك خاېف ترجع البيت ويتأكدلك الکابوس الى انت فيه وانه حقيقه مش حلم... كنت بتبصلى زى ماتكون بتقول يارب يطلع كل ده حلم وافوق منه.
اخذت نفس عميق وقالت وانا زيك... كنت نفسى كل ده يطلع حلم وفوقت منه... انا طول عمرى وانا بنت فى المدرسة ولا حتى فى الجامعه ماكنتش برضا احب حد ولا صاحب مش بس ادب وتربيه لكن كمام كنت بشوف نفسى كتيره وكبيره على اى حد ولا انى افرق مشاعر هنا وهناك وعلى كل واحد شويه... كنت محوشه نفسى لنصيبى.. عايزه ابقى كلى ليه.. لما يجيلى يلاقينى كامله وعندى حاجات كتير اديهالو وكلام كتير اقولوا... يبقى عندى حاجات كتير عايزه اعملها معاه هو مش حاجات عملتها واماكن روحتها لما زهقت خلاص... كنت عايزة كل حاجه تبقى خام ليه وكنت بتخيل انى هعيش قصة حب قويه مع شخص هختاره على السم على هوايا وتفكيرى... اټصدمت بانى جيت من عند اهل امى لاقيت ابويا بيعرفنى انى اتخطبتلك وكام وهتجوزك... مش هكدب عليك اټصدمت.. وكنت شايفه انك مش مناسب ليا خالص.. وان حقى اخد فرصه اكبر واحسن... بس حتى الرفض ماكنش فى ايدى ابويا ادى كلمه خلاص.. الصدمه زادت وانا بسمع عن ليالى حبك للست منى.. حاولت اعدى واعيش واعيشك بس هى مارحمتنيش... بعتتلى رسالة يوم صباحيتى تقولى اد ايه انت قايم نايم وبتحلم بيها وانى مجرد بديل ليها بس هى موجوده... عدت الايام وانت كنت بأفعالك بتأكد ان رسايلها صح مهما انا حاولت اكدب نفسى واندمج معاك.. كنت بحاول أقرب منك واخد عليك واخدك عليا... فضلت كذا شهر احاول بس بعدها يأست... يأست وانا شايفه الصد فى عينك... بطلت.. وبعدها عرفت انى حامل فى عبده.. اخدنى الحمل والولادة ولفت بينا السنين واحنا على ده الحال.
ا معتذرا يقول حقك عليا.. من هنا ورايح انتى ستى وتاج راسى وست الناس كلها... انا غلطان واستاهل وهصلح كل ده على اد ما اقدر.. بس انتى والنبى ساعديني انا
مش بفهم اوى وتلاقينى جد وعامل زى القطر... بس نبيه اوى وبتعلم بسرعه.
هزت رأسها تبتسم بخجل فقال لأ قولى.. حليب يا قشطه.. قوولى.
ابتسمت قائله حليب يا قشطه.
عض على شفته السفلى يقول برغبه واضحه وهو يخلع ملابسه بهمجيه وتخلف والنبى انت الى قشطه ومهلبيه... ومنبه يا معلمى منبه.
صاحت بصوت على تضحك وهو يقفز عليها يوضح ماذا يريد بالضبط.
الفصل الأخير
صباح يوم جديد استيقظت عايده وهى تفتح عينيها بصعوبه
اتسعت ابتسامته وهو يراها استيقظت بالفعل بل وتبتسم له مرددا صباح الهنا يا ستى أنا.
ابتسمت بدلال تقول صباح النور.
رفع راسه بتباهى يخبرها عملتك فطار بايدى.
اتسعت عينها وفمها تردد پصدمه ها!
سلطان فطار وصايه من المعلم سلطان للمداد بتاعته.. بس ايه هتاكلى صوابعك وراه.. ده وعد
رد سريعا بقا انا بقولك صاحى من بدرى وعمالك فطار وبتاع واول حاجة جت على بالك المطبخ ونضافته.
حاول أبعاد يدها عنه يتظاهر بالتمنع رافضا بس اوعى بس كده.. قال المطبخ قال وبعدين ترجعوا تقولو علينا كلام بطال.
تنفس كل منهما بعمق ستمتع بدفئ وسحر تلك اللحظات.
انتفضت معه بحماس تقول ايوه صح... يالا.
نفض عنهما الغطاء ووقف اولا يجلب لها روبها يلبسها اياه قائلا اتفضلى ياروحي.
ابتسمت له بتفاجئ تقول مابلاش والنبى لاتعود على كده.
سلطان ماتتعود يا بطل وفيها ايه.. يحقلك الدلال اولااا.
عايده وهى تضحك محذره هههه يا سلطااان... يا سلطان هتعود على كده وانت لو نسيت يوم هتبقى ليله.
سلطان ولا اقدر... ده انا طالب الرضا... بالك انتى انا مش عايز غير حبة الدلع دول وبعدها خدى عنيا.
رفعت رأسها.. ترى حالها قليلا وتتدلل بعد كل هذه السنوات من التعب والبعد.
اعطته يدها بإباء تقول اوكى.. يالا
لبسنى.
قهقه باتساع يقول يحقلك يا وحش
حاولت التحدث من بين تاثيره الخطېر عليها تقول بأنفاس لاهثه اسفل ذقنه ياريت بس عيب.. ماينفعش الولاد يشوفوا امهم كده.
تحدث بقوه هو ايه اللي