الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نبض غرامي فاطيما يوسف

انت في الصفحة 16 من 115 صفحات

موقع أيام نيوز

وأغلقت الهاتف ثم احتضنته فهو شهد علي اعتراف عمران 
وحدثت حالها وهي غير مستوعبة لما سمعته الآن 
أخيرا قالها وأخيرا سمعتها قال لي أعشقك قال لي أنا في احتياجك 
مابها تلك الكلمات التى هزتني وجعلت قلبي يرفرف وجسدي يهتز پعنف من اعتراف العمران 
ماذا بكي سكون اهدأي فتلك البدايات فعدي حالك لطوفان غرامه الذي حلمتي به أعوام 
ثم أفاقت من شرودها علي رسالته 
هجي لك المستشفي بكرة إن شاء الله أني وحبيبة أختي علشان نعمل إللي اتفقنا عليه 
أرسلت إليه ايموشن تأكيد فهي الآن ستراه غدا ولكن بنظرات مختلفة فقد اعترف بحبها وسترى نظرته غدا بعد ذاك الإعتراف نظرة عشق لها تمنتها يوما منه ثم ردت على رسالته 
ياهلا وغلا هتنوروا المستشفى 
فأهلا بك أيها العمران فقد سكنت الوجدان منذ قديم الزمان والآن كفاني منك حرمان وعدني بأنك ستأتي إلي طالبا قربي وأعدك أنا بأني سأعطيك كلي بنفس راضية وقلب ارتاح بعد ظمآن 
بعد مدة عاد عمران الى منزله وجد والدته وأختاه وتلك البغيضة التى يكرهها تجلس أوسطهم وحينما رأته نظرت إليه نظرة اشتهاء كعادتها ألقى عليهم السلام بفتور ثم اتجه ناحية الأدراج منتويا الصعود إلى غرفته 
فنادت عليه والدته مرددة 
عمران على فين ياولدى لسه بدري على النوم تعالى اقعد معاي شوية اتوحشت قعدتك 
أدار جسده إليها وهو في مقدمة الأدراج قائلا وهو يدعى النوم فهو لايريد مجالسة تلك الملعۏنة
معلش ياحاجة كابس على النوم أوعدك بكرة إن شاء الله أزهقك مني 
هنا تحدثت وجد قاصدة إياها بحديثها
وه ده إنت لساتك اصغير على النوم بدري ميعملش إكده إلا اللي عضمته كبرت 
كانت تتحدث بطريقة دعابية كي لا تستدعي ڠضب زينب عليها وبالرغم من أنها امرأة تتلون كالحية إلا أن زينب تعاملها كبناتها ولم تنبذها يوما أو تمنعها من دخول منزلها 
وعمران الوحيد في هذا المنزل الذي يعرفها ولم يريد الكشف عن لعڼتها كي لا يرفع غطاء الستر الذي يمنحها ربها إياه وكما أنه يشعر بشعور الكتمان على تلك الوجد بالتحديد ولكن هذا الشعور يجعله يختنق دوما وبدون اسباب وكما أنه يخشى أن يتكلم عنها أو يخوض في سيرتها ليس خوفا عليها ولكن على أختيه فهو يتقي الله فيهم 
فضړبتها زينب على فخذيها مرددة باستنكار
وه تفي من بقك عاد يابت ياوجد ده عمران زينة شباب قنا كلياتها ومحدش زييه واصل 
وتابعت حديثها وهي تشاور إلي عمران أن يدلف إليهم 
حلفتك بالغالي ياولدي تاجي اني عاملة صنية رز معمر بالسمن البلدي تستاهل فمك تعالى دوق منيها وهتعجبك قوووي هي لساتها في الفرن وخلاص باقي يجي عشر دقايق وأطلعها تعالى ياولدي تعالى 
هبط الدرجة التى صعدها فهو يعشق والدته وېخاف على ضيقها بشدة 
دارت عيناه في المكان كي يرى مقعدا بعيدا عن التى تأكله بعيناها ولكن لم يجد 
فاضطر أن يجلس أمامها أما هي ظلت نظراتها تحاوطه بتلاعب دون أن تأخذ كل منهن بالا من نظرات تلك اللعوب 
اخرجت هاتفها من جيبها وأرسلت إليه رسالة عبر الواتساب
طالع كيف البدر النهاردة ياعمران ايه متوحشتش وجد ومش عايز تقعد وياها 
اعلن هاتفه عن وصول رسالة وتلقائيا جالت سكون بخاطره وابتسم تلقائيا 
ففتح الرسالة وجدها من رقم لم يعرفه فقرأ محتواها وڠضب داخله عندما رآها من تلك الوجد والذي حظرها من عشرات الخطوط كي لاتصل إليه ولكنها لم تيأس 
رفع أنظاره إليها بحدة ولكنها قابلت حدته بغمزة من عيناها تشاكسه بها 
اختنق بشدة من حركتها فلفظ لاإراديا 
قليلة حيا صحيح قبر يلم العفش 
انتبهن جميعهن إلي توبيخه فسألته والدته باندهاش
وه مالك ياولدي في ايه مين داي 
وعى لحاله فتحمحم بهدوء وهو يعيد ثباته مجيبها
لا سلامتك يا امي دي واحدة إكده شوفتها قدامي علي المحمول ولية من إياهم اللى عايزين الح رق بجاز أسود ينكب فوقيهم نخلصوا منيهم 
لوت حبيبة شفتيها مردفة 
دول بقوا
اكتر من الهم على القلب وبقو يتعروا بجسمهم وواخدينه تجارة يلموا من وراها ألوفات ودولارات ربنا يجحمهم مكان مايكونوا البعدا دول 
أمرت زينب رحمة أن تتابع ما بالفرن فتأففت بشدة 
وه هو مفيش غير رحمة عاد ماحبيبة ووجد اهم 
اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت وهي تنهرها بحدة 
أما إنتي قليلة الادب بصحيح يعني البعيدة عميا مشيفاش اختك وبطنها هتدلى منيها اسم الله عليها !
قومي يابت فزي تك طلق 
ابتسمن جميعا على


________________________________________

مشاغبتهن المعتادة وقامت وجد من مكانها قائلة 
خلاص خلاص ياحاجة سبيها قاعدة مستريحة البرنسيسة رحمة وأنا عيوني ليها 
وه يابتي هنشغلك عندينا في الحبة اللى بتقعديهم ويانا جملة اعتراضية عقبت بها زينب 
رددت زينب وهي تتجه ناحية المطبخ 
لع ولا تعب ولا حاجة ياحاجة أني زي بناتك بردك ومش غريبة عنيكم ولا ايه 
شكرتها زينب بامتنان
والله يابتي بعتبرك كيفهم بالظبط وزيادة كماني ده إنتي بت ناس والعيبة عمرها ماطلعت منيكي واصل 
هنا احترق داخل عمران بسبب طيبة والدته الزائدة عن الحد بسبب نعت والدته لتلك الوجد بالطيبة 
دلفت وجد إلي المطبخ وجدت الأرز قد اكتمل طهيه وضعته على المنضدة ثم أحضرت الأطباق ثم أخرجت من صدرها كيسا صغيرا وأسكبت محتواه على جميع الأطباق عدا طبق واحد مختلف ومتميز عنهم سكبت عليه شيئا اخر وهي تنظر إلي الخارج خوفا من أن يراها أيا منهم ثم قامت بوضعهم على الصينية الكبيرة وخرجت اليهم بملامح مبتسمة وأعطتهم كل واحد طبقا وأعطت طبق عمران لزينب قائلة 
اتفضلي ياحاجة ادي لسي عمران بيدك 
اخذ عمران من والدته على مضض وهو كارها أن يتناول شيئا من تلك الحية 
صاروا يتناولون وجبة الارز وتلذذ وهم يتبادلون أطراف الحديث 
ثم وجه عمران حديثه الي حبيبة مرددا
أني حجزت لك عند داكتورة في المستشفي سمعت أنها شاطرة وزينة هنروح بكرة إن شاء الله اعملي حسابك علشان هي دي اللي هتولدي عنديها مهتولديش عند دكاترة رجالة عاد 
أجابته بحنق
طيب ليه إكده ياعمران أني مرتاحة مع الدكتور اللي بتابع وياه فيها ايه
داي 
كاد أن يجيبها الا أن وجد أكدت على كلامه 
لاا ياحبيبة سي عمران عنديه حق متتكشفيش على راجل اسمعي الكلام وروحي معاه 
وضع عمران الطبق الذي بيده بعد أن أكل مايقرب من نصفه ثم قام مستئذنا وهو منتوي الخروج 
تسلم يدك ياامي اني هروح الاستراحة اللي برة أخلص شوية شغل وراجع تاني معايزاش حاجة واصل 
أذنت له بالخروج وهي تدعي له أن يكون النجاح والتوفيق حليفه 
ذهب إلي الاستراحة وجلس فيها بهدوء واسترخاء 
ثم ساقتها قدماها الي مكان استراحته وهي تتلفت يمينا ويسارا كي ترى ماإذا كان يتابعها أحدا من المارين أمام البوابة ولكن لم تجد 
انطلقت مسرعة حتى وصلت ونظرت من نافذة الاستراحة ودققت النظر حتي رأته وهو مستلقيا باسترخاء على الأريكة انبهرت من جماله ومن بروز عضلات جسده ففتحت باب الاستراحة بهدوء دون أن يشعر أحد بدلوفها 
ثم ذهبت إلى النافذة وأغلقتها بإحكام وأسدلت الستار عليها وذهبت ناحية الباب وأوصدته بالمفتاح 
وصارت تتسحب على أقدامها كاللص ثم اقتربت منه وجدته مغمض العينين أكلته بعيناها برغبة ثم اقتربت من رأسه ټشتم رائحته من الخلف وكل ذلك لم يشعر بأنفاسها وصارت تتحسس عضلات جسده بلا حياء ثم أخرجت هاتفها وقامت بالتصوير معه في أوضاع مختلفة وهو يبدو كأنه مغشي عليه 
اغمضت عيناها وهي مستمتعة بقربها منه وهي تتنفس رائحته فحقا تلك اللعېنة تعشقه بشدة وتريده بشراهة تفعل المستحيل كي تصل إليه ولكنه متيبس الرأس 
فعلت معه مالا يخطر على قلب بشړ كي تجعله يأتي إليها راكعا في النهاية ولن يرى إمرأة غيرها وكل مرة ترى منه نبذا فتزيد مما تفعله به ولن ترأف بحاله 
فحقا جنس حواء مكرهن عظيم وعندما تمشي إحداهن في جعل أحدهم يخضع لها لن تستكين قبل أن تصل وتلك الوجد لديها تصميم متشبسة به ولن تيأس حتى تصل إلى عمران 
لم تستطيع مقاومته فأكملت يدها تتحسس عضلات صدره برغبة جامحة اجتاحت أوصالها ظلت على وضعها هكذا ولم تحسب للوقت حسبان فهي في حضرة عمران تنسى الزمان والمكان وهاتفها يسجل ما تفعله بكل جرأة وعدم خجل من حالها 
انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون 
ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم 
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا الله وحده لاشريك له يحي ويميت له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير
البارت السادس
من نبض الۏجع عشت غرامي
بقلمي فاطيما يوسف
التفاعل يابنات التفاعل ياحلوين أمانة عليكم التفاعل معايا ومش مسامحة اي حد يقرأ ويمشي من غير ما يعمل لي اعجاب وتعليق وريفيو قدروني علشان أنا ملتزمة جدا معاكم واسيبكم مع البارت وقراءة ممتعة حبيباتي 
انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته وهو يدلك رأسه من أثر الصداع
الذي يشعر به ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون كم يشعر بالاختناق في وجودها وكأنها شيطان يقف أمامه 
ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم 
ده انتي اتجنيتي يا مرة انتي يا اللي رجلك جابتك لحد اهنه من غير حيا ولا بتختشي 
ثم اقترب منها وهو يهزها من كتفيها پغضب كي يلقيها خارج المكان پحده ولكنها نزعت يداها من بين يديه وتحدثت وهي تنظر له برغبه
انا قدرك اللعېن يا عمران هتلاقيني في كل مكان قدام وشك من حقي ادافع عن حقي فيك بكل الطرق والوسايل المباحة والغير مباحه 
اتسعت عيناه وهو ينظر اليها بذهول من وقاحتها وغير مصدق ما استمعه من تلك الدخيله الملعونه كما يسميها وانطلق بسباب يليق بها
كيف بتتحدتي إكده وياي !
الله الوكيل يا مره انت لو ما بعدتي عن طريقي لا هكون فاضحك قدامهم كلياتهم وهخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي وقد اعذر من انذر بعدي عن طريقي احسن لك يا اما هتشوفي مني الچحيم بعينيه 
ما هبعدش وزي ما قلت لك من شوي اني قدرك ونصيبك ومفيش واحده هتقدر تاخدك مني ياعمران
ليه مش قادر تفهم اني هحبك لا اني هعشقك ومهقدرش 
انتزعها من بحدة ثم صفعها على وجهها بحدة ورماها پعنف وكأنه يلقي بحشرة على الأرض ثم بصق عليها مرددا بتحذير
انتي ايه ما بتحسيش عاد !
انا ما بطقكيش ولا بطيق
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 115 صفحات