الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه ماسة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


الشغل وكان لازم يمشي
وفعلا مشي وماسه طلعت اوضتها وفضلت طول اليوم
رابح رجع باليل ودخل الاوضه وكانت ماسه نايمه على السرير قرب منها وبقى يتأمل ملامحها وقال ....بقيت خاېف قوي لتبعدي عنيي...مش عارف ليه كده..اول مره اتعلق بحد للدرجادي..هشتاق لوجودك اوي
ماسه وشها احمر من الكسوف وغمضت عنيها جامد ورابح ابتسم لما فهم انهاصاحيه ابتسم عليها وقال..طب ليه عامله نايمه كده هصدقك يعني
ماسه فتحت عنيها وقعدت بكسوف وقالت..خۏفت ترجع ويجيلك جنانك بتاع امبارح ..فقولت اعمل نايمه
رابح ضحك بخغه وقال...لا متقلقيش..خلاص..مش هضايقك تاني..بكره هترجعي بيتك خلاص

قال كده ولسه هيمشي مسكت ايده بسرعه وقالت...بكره على طول كده
رابح بص على ايدها الي ماسكه ايده وماسه اتكسفت وسحبتها بسرعه
رابح ابتسم وقال... اه خلاص..وجودك معايا خطړ...انا متعودتش على كده...ومش عايز ازعلك
ماسه ابتسمت بحزن وقالت...انا...انا اتبسطت اني اتعرفت عليك يا رابح بيه
رابح ضحك وقال..لا بقى بيه ايه بعد كل ده...على العموم انا كمان انبسطت جدا بمعرفتك وبص لاديها وقال بحزن..كان نفسي اقولك ابقي افتكريني..بس اصلا بعد الي عملتو مش هتنسي...كفايه اديكي
رابح قال كده بحزن وماسه ابتسمت وقالت...انا بتمنى متخفش ابدا...حتى لو ذكرى وحشه بس كفايه انها منك
رابح رفع عيونه ليها لماقالت كده وفضل باصص لها جامد وهيه كمان بصت لعيونو من جوه لاول مره وكانت نظراتهم حلوه قوي..لحد ما ماسه خدت بالها ونزلت عيونها..
رابح ابتسم وقال...تصبحي على خير.
ماسه ابتسمت وقالت..وانت من اهل الخير
رابح قال كده وطلع ونام في اوضه تانيه زي اليوم الي قبلو..فضل على السرير يتقلب بس مقدرش ينام مش متخيل انها هتمشي بكره ومش هيشوفها وافتكر اول ليله لما باتت بين اديه وكان مبسوط ومرتاح جدا راح اوضتها ودخل على اطراف صوابعو ونام جمبها براحه
ماسه كانت نايمه وحست شويه فتحت عيونها زي ما تكون في حلم جميل لقت نفسها بين اديه كملت نوم فاكره نفسها بتحلم
في صباح يوم جديد ماسه قامت من النوم لقت نفسها جمبو بعدت بسرعه وفضلت تبصلو بغيظ..بس اتحولت نظراتها لاعجاب بقت تبص لملامحو الهاديه الجميله
رابح فتح عيونه وقام على حركتها وقال ..ايه ده..انتي ايه الي جابك جمبي..انتي ازاي تستغلي اني نايم وتيجي جمبي كده
ماسه كټفت اديها وقالت بسخريه ..امممم انا جيت جمبك وجبت معايا السرير والاوضه كمان
رابح بص حواليه وقال..احم...اه..افتكرت..تلاقيني بس غلطت في الاوضه على العموم حصل خير
ماسه ابتسمت وهزت راسها بياس وقالت...يعني ايه لزوم الحركات دي
رابح ابتسم وقال..كنت عايز اشبع منك بس...بحس براحه مش طبيعيه وانتي في جمبي
ماسه اتكسفت وبعدت عيونها وقالت..احنا... .احنا .. احم هنمشي امتي
رابح اتنهد بحزن وقال..دلوقتي نفطر ونمشي واخدك اروحك
وفعلا فطرو وركبت معاه عربتو وصلها لبيتها وكان قريب من المزرعه مفيش دقايق ووصلو 
اول ما وصلو ماسه كانت هتنزل بس رابح مسك ايدها وقال...اشوف وشك بخير
ماسه ابتسمت وبصتلو شويه واتجمعت الدموع في عيونها وقالت...خلي بالك من نفسك
رابح هز راسو بحزن وطلع تليفون من جيبو وقال...خدي التليفون ده خليه معاكي يا ماسه .. ومتخليش حد يعرف بيه ولا حتى اهلك...لو حسيتي باي خطړ رقمي متسجل فيه...رنيلي على طول وفي اي وقت
ماسه استغربت جدا وقالت...لا..شكرا انا مش هقدر اخدو و
رابح قاطعها وقال..ماسه علشان خاطري خليه معاكي علشان ابقى مطمن ومرتاح
ماسه اخدتو منو بتردد ورابح قال ..وارجوكي كمان مره تاخدي بالك من نفسك ومتسمعيش كلام اي حد ..وخصوصا ابوكي
ماسه هزت راسها بايوه وهيه مستغرباه جدا ونزلت ودخلت بيتها وهيه كل شويه تبص عليه
رابح فضل باصص عليها لحد ما دخلت لاهلها واتنهد
 

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات