الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أرني عيناك

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


لحظة بس جمال القلب والروح اللي باقيين 
إلياس كلامك كله حكم وجميل شكلها قصرت عليك فعلا بس عايز أقولك إنها جميلة اووي فوق الوصف وضحك 
مراد حس بغيرة وقال لم نفسك يا عم أنت بتعاكسها قدامي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
عدا اليوم على مراد وهو بيفكر في مريم وبيفكر إزاي هيلاقيها هو عارف إنه هيتعب على ما يلاقيها بس مش مهم المهم عنده إنه يلاقيها ويخدها في حضنه ويعوضها عن السنين دي وقلبه يلاقي نصه التاني أو بمعنى أصح هو يلاقي قلبه اللي معاها 

تاني يوم في الصعيد في فيلا المنشاوي كان كلهم متجمعين على السفرة وبيفطروا في جو جميل وهادي فبصت مريم على جدها المنشاوي والنجار وبعدين لياسين فياسين حس إنها عايزة تقول حاجة 
ياسين قولي يا مريم عايزة تقولي اي 
مريم بضحك هو أنت دايما قفشني كدهون 
ياسين مبقاش ياسين لو معرفتش أنتي عايزة أي يا مريم 
المنشاوي والنجار بصوا لبعض وفي دماغهم حاجة هم الإتنين اللي عارفينها بس 
مريم هو بصراحة كدا أنا عايزة أرجع إسكندرية 
الكل أنصدم وياسين أولهم وجي يتكلم المنشاوي سبقه وقال لي يا مريم يا بنتي مش كنا قفلنا على السيرة دي
مريم يا جدو اسمعني أنا 
المنشاوي لا يا مريم هتفضلي هنا وبعدين جدك النجار هنا اهو يعني ملكيش حد هناك 
ياسين استني اسمعها يا جدي الأول 
المنشاوي اسمع أي بس يا ياسين دي بتقولك هترجع إسكندرية وتسبنا هو أنت مش فارق معاك دا أنت هتلاقيك رافض قبل مني اصلا 
ياسين بهدوء نسمعها الأول يا جدي 
مريم ياسين عنده حق يا جدو اسمعني أنا بس كنت عايزة أقول لحضرتك إني هنزل يومين بس في أوراق ليا هناك عايزة أجيبها والبحر وحشني اووي حابة أقعد في مكاني المفضل هناك بقالي سنتين مهجراه وبعدين متنساش إن أصلا ليلى نازلة واحنا بنستعد للحفلة فأكيد لازم أكون موجودة غير إن مشروعي أنا وياسين هنا يعني حياتي بقت هنا خلاص فاهمني يا جدو 
المنشاوي بإرتياح طب الحمدلله يا بنتي افتكرتك هتسبيني وتمشي 
مريم بضحك لا يا قلبي مقدرشي طبعا 
النجار بغيره ولما هو قلبك أنا ابقى اي
مريم بضحك أنت الحب كله يا جدو 
النجار بغيرة والله 
بصت لياسين وقالت متلحقني يا ياسين سيبهم يشقطوني لبعض 
ياسين بهدوء قام من على السفرة وقال بعد إذنكم ورايا شغل 
مريم اتفاجأت برد فعله وخصوصا أنه أول مرة يتجاهلها كدا وكمان قام من غير ما يخلص أكله فقررت تقوم وراه وتشوفه فيه اي وطبعا المنشاوي والنجار بصوا لبعض وهم فاهمين لي ياسين عمل كدا 
بقلمي ريهام أبو المجد 
مريم جريت ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب العربية ومسكته من دراعه وقالتله ياسين مالك
ياسين مالي أنا كويس اهو 
مريم بصتله وقالت أنا زعلتك في حاجة طيب
ياسين أنا مش فاضي دلوقتي يا مريم لما ارجع نبقى نتكلم 
مريم بحزن ماشي يا ياسين بس خلى بالك من نفسك 
ياسين بإبتسامة حزينة تمام 
وطبعا فضلت مستنية ياسين عشان تشوف ماله وهو اتأخر فقررت تستناه في الجنية الخلفية وهي عارفه أنه أول ما هيجي هيروح على هناك وفضلت قاعدة هناك وجنبها المشروب بتاعها وعملت لياسين واحد لأنها حاست أنه هيرجع دلوقتي وبسكويت وقعدت على الأرض على العشب ياسين في الوقت دا كان وصل وكان قرر أنه يطلع على طول بس هو عارف أنها هتبقى هناك وكان عايز يشوفها فراح وطاوع قلبه اللي مسببله الۏجع وراح وفعلا شافها وأول ما عينه جات عليها قلبه دق كان شكلها جميل اووي وهي قاعدة تحت ضوء القمر وبتقرأ في الرواية بتاعتها وحاطه بسكوتاية بين شفايفها وشكلها يخطف الأنفاس هو بيحبها بس مش قادر يقولها أو يعترفلها طول السنتين دول وهو راضي أنه يكون صديق ليها وبس عشان يكون جنبها بس هو مبقاش قادر نفسه تقبل بحبه دا ونفسه يعترفلها بس دايما في حاجز هو مش عارف هي زمانها نسيت حبيبها ولا لا بس نفسه تديله فرصة وهو هيخليها تحبه 
قرب منها بهدوء وهو أول ما قرب بصتله وإبتسمت وهو قال مريم 
مريم أخيرا رجعت يا ياسين أنت اتأخرت 
ياسين بص للكوباية التانية اللي جنبها واستغرب وهي لاحظت فقالت بضحك أكيد مش هشرب اتنين يعني دا بتاعك كنت حاسة أنك هتيجي دلوقتي فعملت حسابك زي ما اتعودت 
إبتسم ڠصب عنه من كلامها وقال شكرا يا مريم 
مسكت المج وقربته منه وقالت طب يلا اشرب معايا عشان بصراحة مكنشي لي طعم من غيرك بقالي سنتين بشربه معاك فتعودت خلاص 
ابتسم وأخده منها وقال وأنا كمان بحس إن أي حاجة من غيرك ملهاش طعم 
مريم حست بتوتر في الأرجاء وحاولت تغير مجرى الحديث وقالت ها قولي بقى زعلان مني لي
ياسين ومين عرفك إني زعلان منك
مريم عشان مكلمتنيش وسبتيني ومشيت وأنت أول مرة تعمل كدا وبصراحة أنت لما بتزعل مني بتعاقبني
بسكوتك 
ابتسم وقال طب هاتي بسكوته الأول 
ضحكت مريم وقالت خد الطبق كله بس اتكلم 
ياسين يعني أنتي مش عارفة لي يا
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات