الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أرني عيناك

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


رب أنا بحبها اوي وأنت عارف رجعهالي يا رب وخليها في حضڼي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
عند مريم حاست أنها عايزة تروح إسكندرية هي عايزة تسيب كل حاجة وراها ولو لمرة واحدة بس فقررت تروح لليلى تتكلم معاها 
مريم ليلى ممكن أنا أطلب منك المرة دي طلب
ليلى طبعا يا حبيبتي 
مريم محتاجة أروح إسكندرية لو سمحتي ومحتاجة أنك أنتي اللي تقولي لياسين المرة دي بس قوليله أي حجة عشان يوافق بس المهم متقوليش إني أنا اللي عايزة أروح عشان مش هيسيبني أروح لوحدي وأنا عايزة أكون لوحدي 

ليلى حاضر يا مريم أنا هقوله إني نازلة الجامعة أقدم ورق تعيني وإن شاء الله هيوافق 
مريم بحزن متشكرة يا ليلى 
ليلى مريم أنا أسفة على طريقة إلياس هو عمره ما كان كدا 
مريم بتعب عادي يا ليلى وأرجوك متفتحيش الموضوع دا 
وبالفعل ليلى قالت لياسين اللي شك بس اضطر يوافق وقالتله أنها هتاخد مريم عشان متكونشي لوحدها وكدا 
وصلوا إسكندرية وليلى راحت الجامعة فعلا ومريم قالتلها أنها هتروح على البحر شوية وسبتها ومشيت ووصلت وفعدت في المكان بتاعها ومش عارفة تعمل أي في حياتها دي ومحستشي بنفسها وهي بتروح ناحية الماية والمالية بتلمس رجليها فاقت على صوت حد بينادي عليها بس الصوت دا غريب أول مرة تسمعه 
مريم
بقلمي ريهام أبو المجد 
في الوقت دا مراد كان حس أنه عايز يروح البحر ويروح في مكان مريم المفضل اللي كانت قالتله عليه زمان وكل أما يقرب قلبه يدق أكتر وأكتر لحد ما قرب لاقى مريم ماشية على البحر وماسكة كالعادة جزمتها في إيدها والإيد التانية رافعة الفستان وكان شكلها يجنن كالعادة مراد مكنشي مصدق أنها هي قدامه بجد 
مراد بصوت عالي مريم 
مريم أول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعة مع أنها متعرفشي الصوت دا لمين بس الصوت دا خلى كل خليه في جسمها تتهز وتترعش كان صوت رجولي فبصت وراها واڼصدمت ووقعت الجزمة وإيدها بقت تترعش
مريم مراد 
مراد جري عليها وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مش هينفع وقف قدامها وهي لسه مصډومة 
مراد بلهفة وحب مريم!
مريم ساكتة بس دموعها بتتكلم عنها ورعشت جسمها بتقول كل الكلام اللي ممكن يتقال 
مراد قرب منها أووي وقرب إيده من إيدها ومسكها بحنية وهو أول ما لمسها جسمها كله اتنفض وحست بإحساس جميل اووي صحيح لمسة الحبيب مختلفة وجميلة ايوا هو حبيبها اللي قدامها لا وإيديه حاضنه إيدها 
مريم بشفايف مرتجفة مراد حبيبي!
مراد بحب وهو بيقرب إيدها من شفايفه وعمال يبوس فيها برقة منتهية وحب كبير ايوا مراد حبيبك وصاحبك وأخوكي وأبوكي وابنك اللي كان ضايع من غيرك اللي كان بيدعي ربنا ليل نهار عشان اليوم دا وبص في عينها وقال مراد اللي كان نفسه يشوف عيونك اللي شبه البحر دي ويشوف ملامحك عن قرب ويملي عينه منها 
مريم رفعت إيدها الأتنين لوشه وخضنت وشه بين إيدها وقالت بدموع دا أنت بجد يا مراد مراد حبيبي هنا وجنبي وعيني شيفاك بجد 
مراد وهو بيبوس إيدها ايوا أنا يا حب عمري 
مريم دي عيونك طلعو حلوة اووي يا مراد أخيرا شوفتهم كان نفسي أشوفهم 
مراد حط إيده على إيدها اللي على وشه وقال كنت بسمعك وأنتي بتقولي أرني عيناك أنا جنبك يا مريم متسبنيش أرجوك أنا محتاجك 
مريم أنا محتجالك أكتر يا مراد صدقني 
مراد وهو بيمسك إيدها جات على الدبلة فهي أخدت بالها وقالت بحزن ودموع أنا أسفة ڠصب عني 
وفجأة بعدت عنه وقالت أنا أسفة يا مراد لازم نبعد أنا مش هخون صاحب الدبلة دي طول ما هي في إيدي 
مراد بحزن طب وأنا يا مريم أنا حبيبك طب وقلبك وقلبي لي يتكتب عليهم الحزن 
مريم بعياط أنا أسفة يا مراد بس حقيقي مقدرشي أخون ثقة ياسين وأكسره 
مراد بحزن ودموع بس أنا أحق بيكي منه أنا بحبك يا مريم متسبنيش 
وصلهم صوت كل ڠضب من وراهم 
ياسين لا أنا أحق بيها منك 
مريم پصدمة وخوف ياسين!
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام ابوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد 
البارت السابع
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مريم پصدمة وخوف ياسين 
ياسين ايوا ياسين يا مريم أنتي بتعملي أي هنا واي اللي أنا شوفته دا
مريم مفيش يا ياسين تعالا نمشي 
مراد بصړاخ لا مش هتمشي يا مريم أنتي حبيبتي أنا وهتكوني ليا أنا 
ياسين پغضب أنت أتجننت ولا أي 
مراد مسك إيد مريم وشدها لي وقال مريم أرجوك متسبينيش أنا بحبك ومقدرشي أعيش من غيرك 
ياسين قرب عليه پغضب وبيحاول يشيل إيد مراد اللي ماسكة مريم بس مش عارف مراد ماسك مريم جامد وكأنها طوق نجاته فقام كور إيده وضړب مراد بالبوكس جامد ومريم صړخت وعيطت وقربت من مراد اللي لسه ماسك إيدها مسبهاش لحظة حتى لما ياسين ضربه وقربت منه وقالت بعياط
مراد حبيبي أنت كويس
مراد ابتسم وقال مټخافيش عليا يا حبيبتي 
لقت شفايفه پتنزف فقربت منه وملست بصوابعها على شفايفه وهو غمض عينه وهي قالت بټوجعك
مراد لا 
مريم كداب إزاي مش بټوجعك 
مراد مفيش
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات