أرني عيناك
وإنك لو عايز تدخل في حد أو تتحكم في حد يبقى خطيبتك المصونة هي الأولى بكدا واتمنى الموضوع دا ميتفتحشي تاني عشان ردي وقتها مش هيعجبك يا ابن عمي
وقامت ومستنتشي رده وقالت أنا همشي بقى يا جدو عشان اتأخرت يلا باي يا عمو باي يا طنط ومشيت ويوسف لسه مصډوم من كلامها
بقلم ريهام أبو المجد
وصلت المستشفى وغيرت هدومها بسرعة وكانت مشتاقة لمراد وحابة تروح تحكياه كل حاجة وخلصت وراحتله وقربت منه وقالت صباح الجمال على عيونك يا مراد مع إني نفسي أشوفهم بس يلا مسيري أشوفهم اه نسيت اقولك أسطوانة كل يوم أنا مريم متنساش صوتي
عند كلمتها دي مراد حرك صابع من صوابعه وهي أخدت بالها واټصدمت وقالت اي دا مراد أنت حركت صابعك يعني سامعني وفاهمني أنا مش مصدقة أنا فرحانة اووي لحظة هنادي للدكتور
وبالفعل بلغت الدكتور وجي كشف عليه وقالها الحمدلله أنا شايف أن حالته بدأت تتحسن كتير عن الأول بس
الدكتور أصلي مستغرب أنه ازاي حصل التحسن دا ومفيش حد بيقعد معاه أو بيتكلم معاه دا حتى أهله مش بيجوا يقعدوا معاه
مريم مرضيتشي تكشف السر لأنها بتعتبر دا سرها هي ومراد وقالت مش عارفة بس خير دا خبر حلو الحمدلله يا رب يفوق بقى
الدكتور بصلها بإستغراب فهي قالت بسرعة يعني لازم ندعي للمرضى بتوعنا أنهم يكونوا بخير وبعدين دا لسه في عز شبابه لازم يكمل حياته ويعيش سنه
وكملت بضحك وقالت عارفة أنك أول ما هتشوفني هتقع في غرامي من النظرة الأولى أنا متقاومشي
وفضلت طول الليل تتكلم معاه كالعادة ونامت جنبه من غير ما تاخد بالها لحد ما الصبح طلع وتليفونها رن كان جدها وردت عليه وقالتله أنا جاي اهو
بقلم ريهام أبو المجد
عدا شهرين على الحال دا من كلامها مع مراد وحكت لجدها عنه وجدها حس إنها بتحبه بس زعلان عشان هو ميعرفشي إذا كان هيفوق ولا لا من الغيبوبة دي بس مش راضي يكسر بخاطرها وطبعا يوسف كان في مشاكل دايما مع لميس واكتشف فيها جوانب وحشه كتير وافتكر كلام مريم يوم الخطوبة بس مش راضي يفسخ خطوبته معاها عشان شكله قدام أهله وقدام مريم وكان في الفترة دي بيحاول يتقرب من مريم لأنه اكتشف أنه بيحبها ولعڼ نفسه أنه ازاي ضيعها من إيده دي حتى أجمل من لميس بكتير غير أن قلبها وأخلاقها مفيش زيهم بس مريم كانت بتصده دايما
مريم راحت المستشفي وراحت لمراد وقعدت على الكرسي وقربت منه وقالت صباح الخير يا مراد اوعى تنسى صوتي أبدا
سكتت وبعدين مسكت إيده وهي أول مرة تعمل كدا وقالت مراد عايزة أعترفلك بحاجة مهمة النهاردة في اليوم دا بس تعرف النهاردة عيد ميلادي أنا مش بحب احتفل باليوم دا بس مش عارفة لي حابه احتفل بيه معاك عارفة أنك مش هتعرف تجبلي هدية بس كنت عايزة اديك أنا الهدية وبعدي سكتت شوية مش قليلين وبعدين اتنهدت وقالت
مريم مراد أنا بحبك ايوا بحبك مش عارفة امتى ولا ازاي بس حقيقي حبيتك أنت الوحيد اللي فتحتله قلبي وشاركته كل حياتي مكنتش بخاف وأنا جنبك ولا كنت بتكسف وأنا بحكيلك عن ۏجعي ومخاۏفي أنت الوحيد اللي أستثنيتك من الدنيا ومن بين كل الناس وخليتك تقرأني وكأني كتاب مفتوح أنت أكيد مستغرب بس كان لازم اقولك أنا وعدتك أني هونسك وهتتونس بيا وأخدت وعد إني أكون صريحة معاك أنا مكنتش بحب يوسف أنت حب عمري مش هو أنا معاك عرفت
معنى الحب الحقيقي مع أنك مش