روايه كامله بقلم الكاتبه صفاء حسني
16 سنه كان رده
أكبر غلط لان جسم البنت لسه متكونش يكون ست وكمان الرحم لم يكتمل غير الهرومانت بتكون غير مستقرة ف لو حصل جواز وحمل بيحصل مشاكل في الولادة وكمان الطفل بيكون ضعيف جدا غير الع_لاقة نفسها بتكون مرهقة لجسم البنت الصغيرة وخصوصا الجيل ده ضعيف ناقص غذى واهتمام ومعتمد على الاكل الجاهز واصلا موضوع جوز البنت صغيرة أصبح قليل والاباء عندهم وعى دلوقتي البنت بتنخطب وهى فى الجامعة ولم بتخلص بتتجوز بتكون عدت 22 سنه بيكون اكتمل الرحم
هز راسه اجود
فعلا وانا قلقان عليها
جدا يا وليد
ابتسم وليد
انت بتحبها يا اجود ليه هتسيبها تتجوز الواد ده ده حيوان ومش يركز ان فى ايده طفلة وممكن يفترس ها اتجوزها انت حتى لو جواز على الورق وبعد كده ممكن الدنيا تبقي تمام انت رجل وتعرف ربنا لكن الود ده لا والمشكله الأكبر ان بنت عمتك اصلا ضعيفة وعندها انيميا محتاجة اهتمام ازى هتكون مسؤلية عن بيت واسرة
ربنا يعمل ما فيه الخير
فاق اجود على صوت اريج
مردتيش عليا وحياتك انت
تنهد اجود
مجبورين يا بنتى عمتى
جهزى نفسك ومتفكريش كتير
الصراحة على قد ما وجعت قلبي انه مجبور ويعيش معايا مجبور على قد ما فرحانة هكون جانبه هنتكلم مع بعض في الحلال
فاقت اريج على صړيخ فارس
انا اقټلك يا اجود فاهم يعني ايه اقټلك ومش هخليك تتهنى بيه اريج بتاعتي وكل حاجه ليها بتاعت
زعق فارس وقال انا ميضحكش عليا اقسم بالله اخربها على دماغكم
اقترب مجدى ومسكه وقال
لا حضرتك هتيجي زى الشاطر وهنعملك محضر عدم اعتدت انت وزوجة ابوها ممنوع حد يقرب من اريج او اى حد من العيالة
كانت بدت تفوق سناء وهى مصډومة وصرخات
حضرتك البت قاصر وازى تتجوز من غير اذن ابوها ووليه
ضحك اجود وصفق كف على كف
وقال سبحان الله من اسبوع كانت البنت تنفع وكان صوتك جايب ل اخر البلد دلوقتي بتقولي مينفعش على العموم ابوها هو الا جوزنى ليها واسئليه بنفسك
لا طبعا عمره ما يعمل كده انتم الا اجبرته يمضي وانا مش هسكت
ضحك اجود
اعلي ما في خيلك اعملي انا فرحى النهارده ومش عايز ازعاج عايزين تحضرو ب ادبكم اهلا وسهلا مش عايزين الباب يفوط جمل
خرجت سناء وفارس وهما متغيظينى ان اريج ضاعت من تحت ايديهم
طلب فارس من ابوه وعمه يشوف حل
رد الاب وقال
شوف يا فارس انا ابوك وعارف بال متاكدة انك مش بتحب اريج وهى خلاص بقيت على زمة واحد تانى
وقفت تصرخ سناء
انا الا غلط ان سمعت كلام ابنك لو كنت اكتفيت بالمحضر كانت البنت هتكون تحت وصية ابوها لكن ابنك ضحك عليا وخالي البنت ضاعت من تحت ايدى
اقتربت منها رحاب وسماح واخدو سناء وقالوا
انتى رايحه فين بس يعني عاوزه تزعل بنتك الا ربيتها ومتحضريش فرحها
شوفي يا سناء انتى تزعلي ان بنتك تعيش مستورة في بيت ناس بتحبيها ولو على الخير انتى طايله
عوجت بوقها سناء
ازى بقي وانتم اخدو كل حاجه في عبكم
ضحكت رحاب وقالت
انتى بس مجربتيش نسب عمران تعالي شوف الهدايا بتاعتك
زغلات عين سناء
هداية ايه
اخرجت علبة دهب رحاب واعطتها ل سناء
ده هديه ام العروسه لو معتبرها بنتك
وكل عيد ليك هديه منها غير المواسم انا اهلي غرقنين بخيرهم يعني نسبك ليهم مكسب يا بنتى مش خساره وهتبقي حماة ابني البشمهندس اجود
اي حد في البلد يتمنى يدخل بيته معلش يجي ايه جانب ابن عمها
اكملت سماح
والله يا ام محمد
مش ابنك محمد بردوا
هزت راسه سناء اه يا ام ياسر
ابتسمت سماح
اوى كده خالينا عيلة واحده شوفي يا ست الكل احنا والله مش بنحب نعادى حد او ناكل حد حتى اسئل سحر ام محمود ولم طلبت تتجوز بعد ما ماټ جوزها محدش اعترض وحافظنى على ابنها وورثه ولم رجعت هى واطفالها رغم مش اولاد ابن عمى مجرد اخوات محمود واكرمنا ليه ول ابوه وحقه استقبلنها بمحبة وسبنها تعيش مع ابنها بعد ما جوزها التاني ماټ
ضحكت سناء
ده منحوسه باين عليها
طلبت رحاب منها
بلاش تقولي كده ل تزعل احنا بنضربك ليك مثل انا احنا ملناش فى المشاكل والا بناكل حق حد وجوزى عبد الرحمن عنده اقتراح ليكى ويبلغه لصلاح لكن الشور ليكى طبعا احنا الحكومة والا ايه يا سماح
ضحكت سماح طبعا نقول حاضر وطيب لكن فى الاخر بيمشي الا عايزنه
اكملت رحاب
المهم دلوقتي احنا بقينا نسيبا وعايزنا نبقي عيلة وجوزك صلاح كبر ومبقش اقد بهدلت الشغل ف عبد الرحمن اقترح نشتري ليكم بيت هنا في البلد ويشتغل صلاح فى المصنع مع اولادنا واجوزنا وهو شغل في حقه عشان بعد عمرين طول ل عمى يكون ليه ربع من مراته وبنته الباقي
فكدة شغل في ملك بنته وملكه بدل يشتغل عند الغريب ونبقي عيلة واحده عبد الرحمن نفسه يكفر عن الا حصل زمان رغم والله العظيم كان دايما يبعت حجات ل صفية
من ورا ابوه وكان دايما يسال عنه وقابل صلاح لكن عمى زمان كان شديد اوى ومش بيحب اي حد يكسر كلمته حتى لم صلاح طلب يتجوز كان وقتها فكر في الاقتراح ده لكن اسلوبك الصعبكان مصعب علينا اي كلام ما علينا الله يرحمها صفية تعالي اقرا الفاتحه ل ام بنتك ونفتح صفحه جديده ونعيش كلنا في خير ابوى واريج مش تتحرم من اخواتها وكمان فى عزها وعز ابوها قولت ايه يا سناء
ضحكت اريج طبعا وافقت انتم متخيلين غير كدة انا عرفت ان الدهب كان يسوى يجي خمسين الف وقتها هى كانت عيونها على الدهب غير ندمت انها مفتحتيش عقله من زمان واصلا كان نفس الاقتراح كان اقتراح خالي ل ابوى عشان يوافق على جوزى طبعا بيت وشغل وفلوس يوافق حتى من غير يسال بنته مين اريج ده ما علينا
اقعد فى الكوشة كنت حلوة والكل كان يبارك لي وجات هداية كتير دهب كنت ملاحظة مرات ابوى وعينها عليهم
كان اول مره يشتغل اغاني فى بيت خالي او كنت فاكره كدة الفرح كان في الحديقة لكن كان شغل عالي والا اجدع قاع وزفة وفرقة طبعا فرح اجود وياسر اسمهم كبير هنا في البلد
وجات وقت الرقصه مع اجود
كنت مكسوفة اوى وانا قصيرة اصلا رغم الجزمة
وكمان ازى اعيش حياة عروسه وانا عارفه انها لعبة
بس الا كان محيرني ما اهوه كان في حل يرضي كل الاطرف اكون جانبهم اقدم عيونهم وكمان مع بابا
لكن مركزتيش كتير انا عروسه احساس اي بنت زى اول مره تروح كوافير لا تانى مرة لكن المرة دي شكل تاني
فستان فرح ومين عريسي اجود قرارت مفكرش ببكرة واعيش لحظة اي عروسه وكنت سعيدة جدا ورقص بي رقص اجود متصورش انه رومانسيه كدة خصوصا لم رفعنا لفوق زى الافلام الهندى كانت فعلا ليلة العمر وكمان