الأربعاء 27 نوفمبر 2024

غيرة رجل

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرض 
في منتصف الليل أستيقظت تشعر بالبرد أتعدلت بړعب عندما انق طع النور 
غزل بړعب غ غيث دكتور غيث 
قامت پخوف جلست على الفراش بعد فترة أتعدلت ونامت 
تاني يوم أستيقظ يشعر بشئ عليه غيث فتح عينه وجدها في حضنه غمض عينه پغضب حاول يبعدها عنه غزل قربت عليه أكتر بضيق 
بس بقي الجو برد 
غيث ثبت من حركتها نزل يده على جس دها بعدها عنه وأتعدل پغضب من نفسه 
أنتي يا بت 
أتعدلت بفزع وبعدت عنه نعم 
أنتي مبتسمعيش الكلام لي ياحيو نة هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض 
والله كنت نايمة ب بس النور قطع وأنا خۏفت ونمت على السرير 
ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك 
الباب طرق الخادمة من الخارج
دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار
ماشي روحي أنتي وأنتي خمس دقايق وتكوني نازلة ورايا 
أنا مش عايزة أفطر 
متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي 
حاضر 
دخل المرحاض قامت غزل جهزت الملابس وخرج غيث بعد فترة أرتدي ملابسه وقف أمام المرايا يصفف شعره وينثر عطره تبعته غزل وهي تراا العباية الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره 
قومي البسي يلا وتعالي ورايا 
هزت رأسها بنعم وقامت دخلت المرحاض ونزل غيث 
في الأسفل قرب غيث على عثمان قب ل يده وجلس على السفرة
ورد شقيقة غيث وهي تطعم أبنها 
أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت 
هتنزل ورايا 
حمزه يلا كل وقوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي ونسي أخته 
قام غيث وقرب عليها قب ل رأسها بحب 
وحشتيني أوي 
وأنت كمان وحشتني أوي ووحشت حمزه 
حمزه شد غيث من العباية
خالووو وحشتني 
ميل غيث بوجهه وقب له من خده 
وأنت كمان وحشتني يا قلب خالو
هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى 
حرك نظره بتوتر نظر إلى ورد 
ورد وهي تضع الطعام في فم حمزه
أيوا هي جميلة جدا دلوقتي تنزل وتشوفها 
رجع غيث مكانه وابتدي في تناول الفطار بعد أنتهائهم نزلت غزل قربت ورد عليها ومدت أدها بالسلام 
أنا ورد أخت غيث 
صافحتها غزل بإبتسامة وأنا غزل مراته 
أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني 
أه وعرفه شكلك بس فكرتك أحم دا أبنك 
خرجته ورد من خلفها اه حمزه 
ميلت غزل في مستوي حمزه قمر ماشاء الله عندك كام سنة 
حمزه وهو يشاور على أصابعه 
عندي واحد اتنين تلاته عندي دول 
حملته غزل بحب يا دا أنت كبير أوي 
اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت 
يا روحي أنت اللي جميل أوي 
غزل جلست بجانب ورد في الصالة تتابع حديثهم بصمت وتنظر إلى غيث الذي يضحك اول مرة تشوف ضحكته
قام غيث وهو يشاور بيده بالسلام 
أنا همشي أنا أشوف أهل البلد 
عبير بإبتسامة تروح وتيجي بالسلامة يا حبيبي 
قامت غزل بتوتر عن أذنكم أنا طالعة أوضتي
نظر الجميع إليها ولم ينطقون بشئ ورد بتوتر من معاملة عائلتها 
ليي ما تقعدي معايا شوية
غزل بإبتسامة حزن 
حاسة بصداع ف هطلع أخد حاجة وأنام 
ماشي ياحبيبي ألف سلامة 
الله يسلمك 
غزل وهي ماشية وقفت في نص المنزل تشعر بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع نظرت إلى الدرج بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع أصتدام شئ بالأرض نظر خلفه وجد غزل على الأرض قرب عليها بسرعة وهو وجميع العائلة
غيث ضربها بخفه على وجهها 
غزل فوقي يلا فوقي
ورد أحضرت المياة ووضعت البعض منها على يدها وملست على وجهها غيث وهو يحملها 
اطلبوا دكتورة بسرعة
بعد فترة خرجت الطبيبة من
الغرفة 
هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل لأني شاكة في 
6
دخل غيث الغرفة نظر إليها وهي نائمة جلس على الأريكة وأتنهد بحزن 
أستيقظت تاني يوم قامت بتعب نظرت إلى غيث وكانت نائمة في حضنه بتوتر أستيقظ غيث على حركتها 
نظرت غزل حولها بړعب وأمتلأت أعينها بالدموع 
أن أنا أسفة والله ما عارفة جيت إزاي على السرير تساقطت دموعها أنا أسفة مش هتتكرر تاني 
خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة
هزت رأسها بنعم وقامت أبدلت ملابسها بأستغراب من هدوء غيث خرجت من المرحاض قربت على الخزانة
غيث وهو يبعد نظره عنها
خلينا ننزل نفطر الأول 
ميلت وجهها للأسفل بخجل 
لا شكرا مش عايزة أنزل أنت وأنا هحضر الشنط 
لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول أكمل بحدة كلامي يتسمع أنتي فاهمة
تركها ودخل المرحاض ورزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على الفراش تجلس وضعت يدها على رأسها پألم وأغلقت أعينها 
خرج غيث بعد فترة وجدها تضع يدها على رأسها قرب عليها بقلق وضع يده على كتفها 
أنتي كويسة
رفعت رأسها إليه تنظر إلى يده وإليه 
اه
نظر إلى يده وسحبها 
أنا خلصت 
قامت وسارت خلفه نزلوا إلى الأسفل قرب غيث وقب ل يد عثمان 
صباح الخير 
عبير والجد صباح النور 
عبير لابس كدا لي أنت ماشي 
غيث نظر إلى غزل الصامتة
غزل عندها أمتحان ولازم تذاكر كويس 
كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسن
الشغل يا أمي أعمل أي
عثمان عاملة أي يا غزل دلوقتي 
غزل بتوتر وهي تنظر إلى الصحن 
الحمدلله بخير 
غيث نظر إلى صحنها الذي لما تأكل منه شئ 
مش بتاكلي لي يلا كلي 
هزت رأسها بصمت وتوتر وأبتدت في تناول الطعام بجوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الحقائب ودع غيث عائلته وأخذ غزل ورحل 
ويمر اليوم في الطريق وصل في المساء إلى منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق دخلت غرفتها وأغلقت الباب وحدفت نفسها على الفراش بتعب ومسكت رأسها پألم
أمتي الصداع دا هيروح
في غرفة غيث أغلق الهاتف وأخذ ملابس وأبدل ملابسه بعد فترة خرج وهو مبدل ملابسه بملابس مريحة خرج من الغرفة دخل المطبخ 
طرق الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر وأغلق الباب ووضع الطعام على السفرة ووقف أمام غرفتها وطرق 
غزل فتحت الباب وكانت ترتدي ترنج بيتي 
في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر 
لا مفيش حاجة بس
الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي 
خرجت وجلسوا لتناول الطعام بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة ونامت على الفراش وجدت غيث يدخل عليها اتعدلت بتوتر 
غيث وهو يرفع يده 
أنا جبتلك برشامة صداع خديها ونامي 
أخذتها من يده تناولتها خرج غيث ونامت غزل
مر يومين وجأء موعد الأمتحان 
كانت غزل تنظر إلى الورقة بتوتر وخوف من نسيان المعلومات نظرت حولها پخوف وإلى غيث الذي يتابعها 
الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان 
تجمعت الدموع في أعينها ومسكت القلم بيد مرتعشه تحاول ان تتذكر شئ عدي الوقت وانتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث پخوف وناولته الورقة بيد مرتعشه 
مالك خاېفة كدا لي
لم تعطيه إي جواب ولكن شعرت بدوخة شديدة و 
7
أنتهي اليوم انتظرت غزل غيث بعيدا عن الجامعة بعد أمره لها أن تنتظره في الخارج بعد أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقف أمامها بالسيارة ركبت غزل بصمت في الطريق رن هاتفها أتوترت غزل وخبت الهاتف
مين بيرن
محدش 
هاتي التليفون
هزت رأسها بدموع لا
غيث ركن السيارة على جنب بكل حدة
هااتي التليفون بقولك
غزل أعطته الهاتف پخوف ولسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها بړعب 
غيث فتح الهاتف بكل ڠضب 
أتاه الرد من شاب الوو أيوا يا حبيبتي 
غيث بجنان

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات