غيرة رجل
خرج من الغرفة رمقها بحدة
أنا جاهز
مش هتفطر
مشي وفتح باب الشقة
لا مليش نفس
أنهي كلامه وخرج سحبت غزل حقيبتها ونزلت خلفه وصلت الجامعة قابلت حياة أمام الجامعة
أي يا بنتي مالك شكلك منمتيش كويس
هحكيلك بعدين بس يلا الأول ندخل علشان علينا محاضرة
دخلوا وبتلاحظ غزل ان كل الطلبة البعض ينظر إلى الهاتف والبعض التالي ينظر إليها ويتهامسون ويضحكون
غزل بتبص لقت لوحة كبيره نزلت على الحائط بصورتها هي وغيث لما كانوا في المخيم وهي نفس الصورة اللي اتبعتتلها
الشباب قربوا عليها والبعض بيصورها فيديو قرب عليها شاب نظر لها بخبث
طب ما أنتي طلعتي م دوراها اهوو أمال كنتي عاملة فيها الخضرة الش ريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
طب ما أنتي طلعتي م دوراها اهوو أمال
كنتي عاملة فيها الخضرة الش ريفة لي وبترفضي تتكلمي مع حد
غزل حست أن الدنيا بتلف بيها وقعت الحقيبة منها ومابقتش شايفة أمامها كانت على وشك الوقع تفاجئت بأحد يمسكها من خصرها وبقت في حضنه رفعت نظرها تنظر إليه قبل أن تستسلم للظلام وتفقد الوعي جلس على الأرض وهي في حضنه قربت عليها حياة بسرعة وطلعت زجاجة مياة وملست على وجهها وفوقتها سندها غيث ووقف
غزل پتبكي برعشة وهي فحضنه ومخبيه وجهها من نظرات الطلبة بيكمل غيث بنبرة صارمة
غزل مراتي واللي كان معاها في الصورة يبقي أنا ولو سمعت أن حد فتح اي كلام معاها أنا مش هرحمه أنتوا فاهمين
مش عايز أشوفه تاني في الجامعة
غزل بتعب وهي حاسه بدوخة خليني أمشي مشيني من هنا
سحبها غيث وهي مازالت تبكي في حضنه ركبها السيارة وركب جنبها وأنطلق بها
وصلوا بعد فترة البيت دخلت غرفتها وقفلت الباب خلفها كانت عايزة تبقي لوحدها طلعت صورة لمامتها وراحت عند الشرفة قعدت على الأرض
لا لا مش هعيط تاني لا مش هضعف تاني
بكت أكتر وصوت بكاءها بدأ يعلى أكتر
غيث خرج من غرفته سمع صوت بكاءها قرب على الباب وقف ل لحظات فتح الباب بهدوء وجد غزل پتبكي جامد وساندة راسها على الشرفة قرب وقعد على ركبته جمبها
غيث بحنيه غزل
أنتبهت من وجوده مسحت وجهها دخلت أمتي
غيث سحبها لحضنه
غزل أستسلمت وفضلت تبكي لحد ما نامت غيث كان بيطبطب على شعرها بحنان لحد ما نامت حمالها ووضعها على الفراش ونام بجانبها وفضل يملس على شعرها قام من جنبها مسك هاتفه ورد على
عرفت هو مين
هبعتلك عنوان بيته
أبعت وأنا هتصرف
هتعمل أي بلاش تهور
أنت لحد هنا ومهمتك أنتهت مش عايز منك حاجة تاني
لسه الطرف التاني هيرد عليه قفل غيث في وجهه ودخل غرفته أبدل ملابسه وخرج ركب السيارة وأنطلق بسرعة وصل بعد فترة أمام عمارة نزل قرب على البواب وسأله عن اللي ساكنين في العمارة ووصل للي ورا الصورة صعد إلى الدور الثالث طرق على الباب بهدوء الباب أتفتح ظهر كرم پصدمة
دكتور غيث
لكمه غيث وقع كرم على الارض من أثرها
أيوا يا روح أم ك
إنهال عليه بالض رب لم يقدر كرم على مقاومته فهو لم يقدر عليه دخل عامر صديق غيث وجد كرم يفقد الوعي من أثر الض رب والد ماء تسيل من وجهه بغزارة قرب على غيث بعده عنه هو وبعض من العساكر مسح غيث على وجهه پغضب وهو يتابع العساكر وهم يسندون كرم وهو فاقد الوعي وغادرون من أمام أعينه
عامر پغضب من تهور صديقه
أنت كنت هتودي نفسك في داهية بسبب واحد حي وان
يعني أعمل أي أشوف واحد فض ح مراتي وأقف أتفرج
مش هو اللي فض ح مراتك أنت اللي عملت كدا لما خبيت جوازك منها على الكل بسبب اللي أمها عملته هي ملهاش ذنب في اللي حصل زمان ولو كان عمك متجوزش أمها مكانش هيرجع لجدك تاني لأن اللي بيحب بينسي نفسه ومبيعرفش هو بيعمل أي أنت مش هتفهم كلامي غير لما تحب بجد أفتح قلبك غزل هي متستاهلش كل اللي أنت بتعمله فيها
تركه عامر وغادر
وهو خلفه أخذ سيارته وفضل يلف بيها لحد ما زهق ورجع البيت دخل أبدل ملابسه ودخل غرفتها وجدها مازلت نائمة قرب عليها وجلس بجانبها
16
في منتصف الليل أستيقظ غيث لم يجدها بجانبه نظر حوله لم يجدها قام خرج من الغرفة دور في كل مكان لم يجدها دخل المطبخ وجدها تجلس على رخامة المطبخ ممسكه ببرطمان الشوكولاتة والمعلقة في فمها قرب عليها
بتعملي أي
رفعت وجهها بخضة
غيث خضتني
نسي عصبيته وخوفه عليها عند سماع أسمه من فمها
بتعملي أي
رفعت يدها بالبرطمان
زي ما أنت شايف باكل شوكولاتة
جعانة
أمممم
قرب عليها ووضع يده على الرخامة يحاوطها واردف بحنان
ينفع اللي أنتي بتعمليه دا
خليكي قاعدة وأنا هعملك حاجة تاكليها
هزت رأسها بخجل بعد عنها غيث وشغل النور وبدأ في تحضير الطعام
بعد فترة جلس غيث على الأريكة وهو يضع صنية الطعام على الطاولة أمامه جأت غزل تجلس سحبها غيث إليه وقعت في حضنه حاولت تبعد سحبها ليه أكتر
غيث أبعد
لا مش هبعد ويلا كلي
هاكل أزاي واحنا كدا
مد يده أخذ البعض من الطعام ووضعه في فمها
خلاص أكلك أنا
ميلت برأسها مبتسمة
أنهي أطعامها شعرت بماس كهربي في جس دها أثر حركته
أنت بتعمل أي
سيبتك تاكلي براحتك ودلوقتي دوري
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تفهم ماذا يقصد تفاجئت به وهو يحملها
تاني يوم أستيقظت غزل فتحت أعينها لم تجده قامت بضيق ظهرت شبه أبتسامة على وجهها عندما تذكرت ليلة أمس نظرت إلى الكومودينه عند سماع رنين هاتفها سحبت الهاتف وأجابت على الفور
أنا صحيت الصبح اتلقيتك نايمة مردتش اصحيكي وسبتك نايمة برحتك
أجابت بخجل ظاهر على نبرة صوتها
اممم علشان معرفتش أنام كويس أمبارح
قومي أفطري أنا حضرتلك فطارك قبل ما أنزل علشان عارف أنك هتكسلي تفطري ما دام انا مش موجود بعد ما تخلصي فطارك خدي العلاج وأنا قربت أخلص شغل أكمل بحذر يلا قومي خدي شاور وافطري معاد العلاج بتاعك عدا
لي هي الساعة كام
الساعه