قصه واقعيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
زوجته اليوم لدينا ضيف. فرحبت الزوجة بالحكيم أجمل ترحيب.
في اليوم الثاني أفصح الحكيم للرجل عن سبب زيارته لهم وسأله لماذا أنت في صحة وشباب بينما أخوك الأكبر قد شاب وهرم
فضحك الرجل وقال له أنت مخطيء هو أخي الصغير وأنا أكبر منه بعشرين سنة.
تعجب الحكيم وزاد ولعه لاكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه. فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء.
نظر زوجها إلى البطيخة وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى.
ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى. ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثانية وذهبت الزوجة بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة. وفي هذه المرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.
أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب.
فأجابه الرجل إنها ليست أكلة أو عشبة بل السر في صحتي وشبابي هي زوجتي ! منذ أن تزوجتها لم أجد
تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة والشباب تصنعها الزوجة بمحبتها وعطفها واهتمامهاوليست الادويه
اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي