روايه سوما
مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ... ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى. توقف بأنفاس لاهثة أمام غانم و ردد بغل و قد تغيرت ملامحه و أكمل ما قدرتش أمشي و اسيبها كانت زي المړض بتجري في عروقي فضلت أعيش خدام جنبها حاولت أغير لها رأيها و نهرب سوى . صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني ... مافيش... مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا كده كانت هتحبني أنا عادي . اهتز ثبات غانم حتى أن جسده ترنح قليلا مما يسمع لا يستطيع الإستيعاب حقا فسأل و ليه فضلت العمر ده كله جنبي و معايا ده أنت إلي ربتني فرد جميل بشجن عشان إبنها حته من حبيتي بس لأ طلعت زي ابوك نسخه منه . غانم بصوت يملؤه خيبة الأمل و عشان كده بدأت تسرقني مش كده جميل كده. غانم طب كان كفاية الفلوس ليه كمان تسرق عمتي طالما مش بتحبها. إلتف جميل يوليه ظهره غير قابل لمواصلة الحديث أو إخباره المزيد عازم على المراوغة و غانم ينتظر الجواب بحيرة لكن يعلم أيضا أن جميل لن يريحه . لكن صدح صوت وفاء تصرخ فيه پقهر و خذلان طب ليييييه ليه