عشان خاطر عيونك
من عيله دي لكن الظروف حكمت.....
نيجار... عندك حق يا جدو
الجد... عشان اكده عاوزك جويه حفيده الجناوي صح عاوزك كيف الرجال عاوزهم يجولوا بنات الجناوي مش اي بنات دول احسن بنات
نيجار بابتسامه حزينه... حاضر
.......
علي الجانب الاخر في منزل ابراهيم الغول احدي كبار عائلات البلد
رجل في الخمسين تقريبا قاسې شرير يكره الثلاث عائلات الجناوي والشهاوي والغمري يريد ان يستمر الډم بينهم ف والله انه هو سبب كل ما حدث
إبراهيم... يعني هينتهي بالنسب التار بينهم
احدي رجاله... ايوه يا بيه
ابراهيم بابتسامه شريره... خليهم يفرحوا ليهم حبه اكده لكن مبجاش إبراهيم الغول ان ما خليت بينهم بحور ډم الزمن
مرت الثلاث ايام علي الجميع فيهم من هو حزين بداخله ولكن يداري حزنه وفيهم من لا يفرق معه شيء ويعتبر الزواج مجرد انهاء للدم وفيهم من يعتبر هذا الزواج مجرد صفقه ولكن الثار موجود وماهو الا هدنه وفيهم من هو ينظر من بعيد ويتابع وينتظر اللحظه المناسبه لاشعال النيران
مر العرس علي خير وهاهي كل عروس تجلس بغرفتها بمنزل اهل زوجها بالصعيد
في منزل الشهاوي ...
كانت دهب تجلس علي التخت بانتظار دخول سليم لا تعلم متي سياتي ولكن تشعر بتوتر غريب فهذه اول مره سيراها سليم بها تفكر هل ستقدر علي انجاح زوجها هل ستقدر علي تنسيه حب نيجار فهي الان من وجهه نظر نيجار شيطانه خطفت حبيبها ولكن ماذا تفعل فجدها فعل كل شيء دون ارادتها انها كاي بنت تتمني ان تتزوج ويكون لها اسره واطفال كاي بنت تريد ان يكون لها منزل خاص به تكون هي سيدته الوحيده دون غيرها انها كاي بنت تريد ان تكون ملكه علي عرش قلب زوجها تسمع من كلامات الغزل لها وحدها دون غيرها يعشقها هي دون غيرها لا يري من النساء سواها والان الجد زوجها له فلما لا تحارب من اجل انجاح زوجها وهي تعلم علم اليقين انه زواج ابدي
فقد دخل سليم وهو يجر أقدامه بعد ان سمع بعض الكلمات المشجعه من والده
سليم... احم مساء الخير
ابتسمت دهب من تحت طرحتها فهو لم يراها بعد وردت بهمس وصوت رقيق ناعم
دهب... مساء النور
سليم وهو يقترب منها حتي جلس الي جانبها ورفع طرحتها وراها
سليم... ماشاء الله انتي جميله اوي
دهب بخجل... شكرا
سليم بضحك... انتي مكسوفه انا حتي جوزك علي فكره
ابتسمت دهب ولم ترد وانما نظرت