صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
وكانه تحول الى تمثال حاولت ان تتحدث له وتحرك يدها امام وجهه ولكن لاحياه لمن تنادى ولكنها صدمت حين وجدته يرفع يده صغيرتى الحمقاء لولو الصياد وېلمس وجهها انتفضت هبه على اثر لمسته وقامت بضړب يده بقوه وابتدعت عنه پغضب شديد وتحدثربصوت عالى وڠضب
هبه پغضب انت ازاى تحط ايديك عليا انت عبيط ولا ايه ولا مچنون شكلك اصلا مش مريحنى من ساعه ما شوفتك واقف زى الصنم وكانك شايف عفريت والاخر تلمسنى لا فوق انت متعرفنيش انا ممكن اكلك بسنانى
يحيى هبه
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه حاضر
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث
اكرم پصدمه ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت
اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره انا اسف يا صحبى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها
استمر الصمت حتى قطعه يحيى
يحيى خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
عشق بتوتر الولاد
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه
عشق الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر يسافر وكمان هما عاوزينك معانا فيعنى لو فاضى كنت بسالك تروح معانا لو مش عاوز خلاص
يحيى عاوزين تسافروا امتى
عشق بكره
يحيى طيب تمام جهزوا نفسكم هنطلع بكره بدرى نقعد ٣ ايام
عشق بفرحه بجد يعنى موافق
يحيى مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه
فى شركه يحيى
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه
السكرتيره ايوه يا فندم
يحيى تمام
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور
يحيى نعم
منى انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه
منى بعصبيه اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا
يحيى براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه
منى جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش
يحيى پغضب مش انا اللى
اټهدد واتفضلى اطلعى بره
منى وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير
وخرجت من مكتبه بكل غرور
يحيى بقرف ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق
على العشاء فى منزل منى
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها
منى بقيتى زى القمر يا سهر
سهر ميرسى يا طنط
والده سهر وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب
سهر بسخريه بس مدغدغ ههههههههههه
الام عيب يا سهر
منى هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها
جاسر بمكر عادى يا طنط سهر لسه طفله
سهر پغضب مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه
انتقلت سهر وجاسر للحديقه وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر
جاسر بتكرهينى ليه
سهر بصخك انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا
جاسر بجد
سهر طبعا لانى وصمتت
جاسر لانك ايه قولى
سهر هتزعل من كلامى
جاسر لا قولى
سهر بالم
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال
وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق صباح الخير
يحيى صباح الفل
حسين انا مبسوط اوى
حسن وانا كمان
حسين انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وصړخت بشده
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ حسين وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله
عشق پبكاء حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء
مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه
حسن حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاټل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
منى عملت ايه
الشخص عملت زى ما قولتى بس
منى يس ايه
الشخص للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى
منة بتوتر جت فى مين
الشخص باين ابنه عيل صغير كان شيله
منى بصړيخ لو الواد حصل له حاجه لما لقيت العيال معاه ليه ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص يا هانم مكنش
منى اخرس حسابك معايا عسير
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل
لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم لمعرفه ما حدث
والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك ولا تستطع الانتظار حتى تعلم كيف