الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الظلم

انت في الصفحة 10 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر 
انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا 
ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان 
مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده 
شمس باحتجاج ضعيف 
عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله 
ابتسم بيجاد بهدوء 
مټخافيش يا

شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق يبقى لازمته ايه القلق ده بس 
ابتسمت شمس وقد اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وهو 
اهدي يا حبيبي واسترخي
انا وضعها على مقود السياره وغطاها بقبضة يده وقاد بها وهو يتأمل ملامح وجهها الخجله بعشق 
ثم قال بحنان وهو يشير للخارج
خلاص كلها دقايق ونوصل للقريه 
فهزت رأسها بموافقه وهي تنظر بدهشه الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو البوابات الحديديه الفخمه والمشغوله بروعه والاشجار والمزروعات الرائعه التي تملأ المكان
والذي تقف الحراسه على بابه فتحول دون دخول اي شخص لا يحمل تصريح رسمي بدخول القريه 
فتوترت وهي تحاول الانزواء للاسفل وتتخيل انها سوف تطرد ولن يسمح لها ابدا بالدخول
ولكنها شعرت ببعض الهدوء وهي تشاهد جاد يفتح زجاج السياره بثقه 
ويبتسم للحرس الموجود بهدوء والذي ولدهشتها اسرعوا بفتح بوابات القريه دون ان يبرز لهم اي تصريح او اثبات لهويته
شمس بتعجب 
مش انت قلتلي انهم المفروض يشوفوا بطاقتك او تصريح دخولك للقريه قبل ما يدخلوك
ابتسم بيجاد وهو ينظر لها بحنان 
اه هما المفروض فعلا يشوفوا تصريح دخولي بس هما عارفيني وعارفين ان انا سواق بيجاد بيه فبيدخلوني عادي 
شمس بتعجب 
طيب وبيجاد بيه ده سابك في يوم مهم زي ده ازاي مش المفروض كنت جبته ووصلته للقريه 
ابتسم بيجاد و هو يتأمل وجهها بعشق 
عشان بيجاد بيه هو كمان جاي هنا ومعاه حبيبته الي بېموت فيها وبيعشقها ومش عاوز حد يبقى معاه هو وهي وعاوز يكونوا لواحدهم ها فهمتي والا فيه حاجه تانيه 
ابتسمت شمس بفتنه فأذابت قلبه وهي تقول بخجل 
أكيد إنت زهقت مني عشان بسئل كتير مش كده 
عمري ما ازهق منك يا شمس دنيتي بس انا عاوزك تسترخي وتتمتعي بالجمال الي حواليكي 
ثم اتبع قوله بالضغط على احد الازرار فارتفع سقف السياره للخلف بهدوء حتى اختفى تماما
لتشهق و قد اتسعت عينيها بدهشه وهي تتأمل الطريق المزين باندر الانواع من الازهار والاشجار التي تستطف على الجانبين وتحيط بنافورات رائعة الجمال تنتشر على طول الطريق
فضحكت بسعاده وهي تشعر بالهواء يتلاعب بشعرها برقه ففردت زراعيها بسعاده كأنها تطير تستقبل الهواء وهي ترفع وجهها للشمس التي قبلت
وجهها بأشعتها الذهييه
فأشعرتها بالدفئ والسعاده وهي تشعر وكأن قلبها قد امتلئ بعشق وحب جاد حتى فاض وملئ الكون 
ثم ابتسمت وهي تلتفت اليه وتتأمله بعشق ثم قالت بسعاده 
المكان هنا حلو اوي يا جاد كأنه حته من الجنه يا بخت إلي هيعيشوا فيه 
ابتسم بيجاد وهو يتأمل وجهها بعشق وهو يهمس لنفسه بإفتتان 
المكان وصاحب المكان فدى الضحكه الحلوه الي هتجنني دي
ترك الطريق الرئيسي و اتجه الى طريق خاص وقاد الى شاطئ مغلق ببوابات الكترونيه وتوقف بسيارته بجانبها وادخل عدة ارقام ثم قال وهو يدعي انه يمزح معها وهو قد قام فعليا بإختيار فيلا رائعه لها وينوي ان يجعلها تؤسسها بالطريقه التي تروق لها 
انا كنت عارف ان المكان هنا هيعجبك وعشان كده خليتهم يعملوا حسابنا في فيلا على البحر و هنفرشها مع بعض على زوقك 
ضحكت شمس وهي تقول بمرح 
فيلا مره واحده وكمان هتفرشها على زوقي طيب انا عاوزه اشوف الفيلا دي دلوقتي واتفرج عليها كمان 
ضحك بيجاد وهو يتوقف بسيارته على الرمال وقال وهو يترجل من السياره ويفتح بابها 
ويفاجأها بحملها منها 
صړخت شمس بصدممه وهي تحاول النزول من فوق زراعيه 
انت بتعمل ايه ياجاد نزلني 
نزلني نزلني يا جاد لو حد شافنا هيقول عليا ايه 
ضحك بيجاد وهو يشاهد مقاومتها الفاشله له وإتجه بها الى مظله كبيره انزلها اسفلها ثم جزبها لتجلس بجانبه على مفرش كبير مفروش على الرمال وهو يقول بمرح وهو يقصد اغاظتها 
دا شاطئ خاص يا شمسي ومفيش حد غيرنا هنا يعني متقلقيش مستحيل حد يشوفك هنا ولا يشوف احنا بنعمل ايه
توترت شمس وهي تبتعد عنه وتقول بحذر وهي تتلفت حولها 
السواق بتاعه 
ثم تابع وهو يضع شعرها المتطاير بحنان وراء إذنها 
ايه خفتي عشان عرفتي اننا لوحدنا هنا 
ابتسمت شمس برقه وهي تتأمله بحب 
انا بثق فيك يمكن اكتر من نفسي بس الحاجات دي كلها غريبه عليا واول مره اسمع بيها او اشوفها 
ابتسم بيجاد وهو يتأمل ملامحها بعشق 
وانا يا شمسي قد ثقتك فيا دي ومستحيل اخونها 
ثم جزبها ناحيته فجأه وهو يقول بمرح 
يلا نتغدى عشان نلحق نروح الحفله وافرجك على المكان 
شمس بتعجب 
انت جبت الحاجات دي كلها منين 
بيجاد بمرح 
يعني تفتكري هجيبه منين من الاكل الي بيحضروه للحفله الشيف يبقى صاحبي ووصيته يعملي غدا ليا انا وخطيبتي
وجبته هنا وجهزته قبل مااروح واجيبك 
ثم تناول صندوق كبير من جانبه
واخرج منه اطباق من الطعام الشهي ووضعه على المفرش امامها واخذ قطعه منه

وقربها من فمها وهو يقول بحب 
افتحي الشفايف الحلوين دول علشان حبيبي ياكل 
اصطبغ وجه شمس باللون الاحمر القاني من شدة الخجل ثم فتحت فمها برقه و تناولت الطعام من يده وهي تكاد تذوب من شدة الخجل فهمست برقه وهي تشعر بخۏفها الشديد عليه 
جاد انا مش عاوزاك تزعل مني بس انا خاېفه عليك خاېفه ان الراجل الي انت شغال عنده ده يعرف بالحاجات الي انت بتعملها دي ويرفدك والا يئذ يك
مټخافيش عليا يا حبيبتي لو انا عارف ان في حاجه من الي بعملها هت ئذيني مكنتش عملتها 
ثم قال بحنان وهو يخرج ألبوم كبير من جانب صندوق الطعام 
وبعدين سيبك من الكلام ده وتعالي اتفرجي على فيلتنا 
نظرت شمس للالبوم الذي بيده بدهشه 
فيلتنا 
مرر بيجاد يده على وجنتها بحنان 
طبعا فيلتنا والالبوم ده مليان صور ليها تعالي اتفرجي عليها وقولي رأيك 
ابتسمت شمس وهي تقترب منه بحماس وهي تعتقد انه البوم لاحد فيلات القريه وانهم سيعيشون معا حلم جميل بامتلاكهم لاحدى فيلل القريه الساحره
ثم ابتسمت بترقب وبيجاد يلف يده يقربها منه ويقول بجديه مرحه 
لو في اي حاجه مش عجباكي قولي وانا هغيرها علطول 
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس 
ماشي 
ليمضوا ما يقرب من الساعه وهم يتناولون طعامهم و يتناقشون بمرح في الوان وديكورات و طرق فرش الفيلا 
حتى انتهوا ثم تفاجئت شمس به يحملها بمرح و يندفع بها الى المياه 
فصړخت بصدممه وهو يلقيها وسط الامواج ثم يعود ويتلقاها مجددا بين زراعيه وهي تحاول الهروب منه لكنها تفشل لتجد نفسها في كل مره تعود مجددا الى زراعيه 
ا ويقربها منه ويده تزيل شعرها المبتل برقه بعيدا عن وجهها وهو يقرب منها و
بلاش يا جاد عشان خاطري بلاش 
ابتسم جاد بحنان وهو يرفع يديها بعيدا عن وجهها ثم رفعها فجأه بين زراعيه بمرح وهو يعود لملاعبتها مجددا 
حتى مر الوقت بهم سريعا مابين مرحهم وعشقهم الشديد الذي
يذداد كلما مر الوقت عليه 
بعد قليل 
خرج بها بيجاد من البحر وهو مازال يحملها 
ثم انزلها بالقرب من سيارته وفتح بابها وهو يقول بحنان
يلا يا حبيبي ادخلي عشان نلحق نستعد للحفله 
تأملت شمس ملابسها المبلوله والملتصقه عليها وقد امتقع وجهها بخۏف 
يا خبر ملوش لون انا هراوح كده ازاي وازاي هحضر الحفله الي بتقول عليها وانا هدومي مبلوله كده 
ثم تابعت بنواح 
دا انا حتى مينفعش ادخل العربيه وانا مبلوله بالشكل ده دا ممكن فرش العربيه يبوظ
ضحك بيجاد بمرح وهو يرفعها ويدخلها الى السياره ويقول بحنان و هو يشاهد توترها خۏفا من ان تفسد فرش السياره 
بطلي چنان يعني انا هدخل بيكي البحر وانا مش عامل حسابي 
ثم قاد السياره بها حتى وصل الى فندق فخم تحيط به حديقه رائعة الجمال تمتد الى مالا نهايه ولكنه لم يدخل بها من المدخل الرئيسي بل توجه الى مدخل خاص جانبي و فتح مصعد يتكون من الزجاج معلق على البناء الخارجي للفندق وحاول الدخول بها اليه ولكنها قالت بر عب 
ثم جزبها اليه واغلق باب المصعد عليهم وهو يضحك بمرح
فشھقت هي بر عب وإلتصقت به وهي تشعر انها تصعد في الهواء والارض تبتعد عنها رويدا رويدا فشعرت برأسها يدور بشده و اغلقت عينيها وغابت عن الوعي بين زراعيه 
توقف المصعد امام الدور الخاص ببيجاد فقال تستجب له فرفع رأسها بتوتر ليكتشف شحوب وجهها وغيابها عن الوعي 
فوقي يا حبيبتي انا اسف مكنش قصدي اخوفك 
فتحت شمس عينيها لتجد نفسها ممده على فراش مريح في غرفه شديدة الجمال 
لتهب بخۏف وهي تحاول النهوض
انا اسف اسف يا حبيبتي سامحيني انا غبي غبي وحيوان كمان سامحيني مكنش قصدي اني اخوفك بالشكل ده 
ابتسمت شمس برقه 
خلاص يا حبيبي محصلش حاجه لكل ده انا 
لا دي مش غلطتك دي غلطتي انا الي مخدتش بالي منك مكلتيش كويس وقضيتي اليوم كله لعب وجري على البحر واخرها خليتك تطلعي في اسانسير مفتوح وانتي پتخافي من lلاماكن العاليه
ابتسمت شمس وهي تبتعد عنه بخجل وتقول بمرح 
خلاص بقى يا جاد انا بقيت كويسه المهم هاحضر الحفله ازاي بهدومي المبهدله دي والا هرجع بيهم البلد ازاي 
تنهد بيجاد وعينيه تمر عليها بحب يحاول تطمين نفسه انها اصبحت بخير 
فقال وهو يشير الى خزانة الملابس 
عندك فستان وجزمه جديده في الدولاب إلبسيهم وسيبي هدومك هنا وانا هطلب الروم سيرفيس هياخدوهم وينضفوهم
ويرجعوهم تاني ليكي 
ثم 
فانا مأجر الفستان والجزمه وكل الحاجه الي معاه وهرجعهم بعد الحفله والاوضه دي بيجاد بيه إلي مخصصها ليا لما عرف ان خطيبتي هتحضر معايا افتتاح القريه ها في اسئله تانيه والا اروح استعد انا كمان 
ابتسمت شمس وهي تقول بحماس 
لا مفيش اسئله تانيه يا جاد بيه

واتفضل اخرج عشان 
جاد عيب اوعى هزعل منك بجد 
فتركها وذهب واغلق الباب من خلفه وهو يبتسم بسعاده 
في حين ابتسمت هي رغما عنها وهي تتنهد بحب ثم توجهت للحمام الملحق بالغرفه وبدأت استعدادهاللحفله 
بعد قليل 
وقفت شمس امام المرأه تصفف شعرها وترفعه لاعلى في تسريحه رقيقه وتتأمل جمال الفستان متدرج الالوان بسعاده شديده ثم رفعت قدمها تتأمل الحزاء الكريمي اللون ذو الكعب المرتفع من الامام والخلف وهي تشعر بانها في قصه خياليه وهي تهمس بفرحه 
ربنا يخليك ليا يا جاد انا حاسه اني في حلم ومش عاوزه افوق منه 
ثم التفتت بتوتر الى الباب الزي تعالت دقاته وهي تمرر يدها على الفستان بتوتر 
فقالت بصوت مبحوح متوتر 
إدخل 
دخل بيجاد الى الغرفه وهو يرتدي بدله انيقه
10  11 

انت في الصفحة 10 من 54 صفحات