حكايه قفل ومفتاح
سيدي ويتزوجك فكوني في أحسن حال وكل مرة تحاول الفتاة معرفة من هو سيده وكيف شكله كان يجيبها بأنه جميل الوجه كالبدر وسيعجبها لم يكن أمام الفتاة ما تصنعه سوى تخيل ذلك الفتى الذي سيأتي للزواج منها لكن السؤال الذي لم تعرفه هو لماذا إختارها هي من دون البنات وهل هو من الإنس أم الجن أمضت البنت بقية الأيام وهي تتفرج على الزهوروتدور في القصر وتعجبت لأنه لم يكن هناك أحد لا من الحراس أو الخدم ولا ترى سوى الكلب الذي يظهر أمامها ثم يختفي كأن الأرض إبتلعته وفي الأخير عرفت أن هناك بابا لا تراه العين
كانت الفتاة لطيفة وجميلة وقد زادتها أثواب الحرير والزينة التي على وجهها فتنة وحسنا وصار الكلب يتأخر في الإنصراف ويجلس إلى جانبها وهو يحرك ذنبه بسعادة وأدركت الفتاة بإحساسها أن ذلك الكلب فتى مسحور ووراءه سر كبير ولا بد أن تعرفه وفي الغد تعطرت طبق الطعام والشراب فمسحت على رأسه ودعته للأكل معها فتردد قليلا ونظر إليها لكنها إبتسمت له فلم يستطع أن يقاوم جمالها وقال حسنا لقمة واحدة لا غير وإلا نالني العقاپ الشديد !!! أطعمته الفتاة وقالت له لقمة أخرى تشتهيها عيناك ولما أكل قالت واحدة أخرى يتذوقها لسانك وكل مرة تمد له الطعام فيأكل. ولما شبع قال لها أنت في خطړ وبعد يومين سيأتي سيدي ملك الجن ويتزوجك و مرة في الشهر ليلة إكتمال القمر يتحول إلى شاب وسيم ويتزوج بنتا من الإنس آتيه بها كل شهروهكذا الحال منذ سنوات طويلة .
لم يتبق على إكتمال القمر سوى يومين أمضتهما الفتاة في قلق وخوف شديدين في الليلة الأخيرة سمعت نعيق الغربان في حديقة القصر فانقبض قلبها ورويدا رويدا نزل الليل وكان