قصه مشوقه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
خلاص يا حبيبي
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول
يلا روح خد الشاور بتاعك و أنا جعانة ف هنزل أجيب حاجه أكلها أو أخلي الحجة رحاب تعملي حاجه
مش محتاج أقولك إنك متنزليش كدا و متلسيش روب و خلاص كإنك بتحايليني إلبسي الإسدال
قال بضيق من فكرة أن يراها شخص دونه و إن كانت امرأة إبتسمت و قالت بهدوء
حبيبي كلهم تحت ستات
آه م أنا عارف والله بس مش معنى إنهم ستات تنزليلهم بقم يص نوم كدا
قالت بهدوء
كنت هلبس فوقيه الروب
يسر إنت سمعتي أنا قولت إيه صح
هتف محذرا إياها بنظرة أخافتها قليلا فتراجعت قائلة بإبتسامة بسيطة
حاضر يا زين
دخل الحمام و سابها إتمحت الإبتسامة من على وشها و بان الحزن في عيونها لبست الإسدال و نزلت دخلت المطبخ و قعدت على كرسي و هي حاسة إن رجليها مش شايلاها و وشها شاحب قربت منها الحجة رحاب و قالت بقلق
رفعت يسر عينيها ليها و نفت براسها و همست بعيون دامعة
لاء مش كويسة
جذبت مقعد و جلست عليه قائلة بحيرة
إيه اللي حصل
بصتلها يسر بتردد لكن قالت بحزن
حاسة إن فيه ڼار في قلبي
من إيه يا حبيبتي اسم الله عليكي
هتفت رحاب بحنان و هي بتربت على كتفها مسحت يسر عينيها و قالت برجاء
أسرعت رحاب قائلة و هي تخرج هاتفها الصغير من جيب عبائتها
بس كدا
عنيا خدي الرقم
هرن عليها من عندك عشان تليفوني سبته فوق
قالت بإستحياء ف رحبت الأخيرة قائلة بحنان
براحتك يا قلبي
السلام عليكم و رحمة الله يا دكتورة
أتأها الرد من الناحية الأخرى لتقول يسر بخجل
كنت عايزة أستشير حضرتك في حاجه أنا حامل مبقاليش كتير يعني يومين تلاتة كدا بس أنا كنت عايزة أعرف لو أقدر إنه إنه يعني يحصل حاجه بيني و بين جوزي
أتاها رد الطبيبة
بترت يسر عبارتها و قد إستحال وجهها لإحمرار رهيب قائلة
لاء لاء يا دكتور مافيش كدا تمام أنا متشكرة أوي يا دكتور مع السلامة
إدت التليفون ل رحاب اللي
سألتها دون أن تضغط عليها في معرفة التفاصيل
كله تمام
تمام
قالتها يسر مبتسمة شكرتها وصعدت على الدرج و هي تشعر بأن تلك النيران المتأججة في قلبها لن يطفيها سواه سوى قربه سوى لمساته الحنونة و أنفاسه التي دلفت لرئتي دون رئتيها
أقعد و أنا هنشفلك شعرك
مدلها المنشفة و قال بإبتسامة
إتفقنا
إبتسم و قال بحنان
لاء أوي أوي فوق ما عقلك يصورلك
و إنت كمان يا زين
همست بها بتبصله بأعين إلتمعت بالدموع جزع قلبه عليها و قال بإبتسامة حنونة
طب بتدمعي ليه
و إسترسل بعد تنهيدة حارة
بس خاېف عليكي و عليه
همست أمام شفتيه
مش هيحصل حاجه كلمت دكتورة نسا من عند الحجة رحاب و قالتلي إن مافيش حاجه هتحصل
إندهش من تصرفها و بخبث
يعني مكنتيش نازلة تاكلي بقى
وضع المزاح جانبا لما لفت ذراعيها حول عنقه قائلة ب صوت مرتجف
زين أنا محتاجالك أوي أوي
كان حنونا معها كعادته يخبرها بين الحين و الآخر كم يعشقها لإنه شعر ب إن لسة الموقف مأثر فيها يخبرها بأنها الوحيدة اللي قلبه دق ليها إنها الوحيدة اللي خلته قرفان لمسة ست تانية بعدها هي الوحيدة اللي مستعد يفديها بروحه و عمره و فلوسه و كل حاجه تبقى تحت رجليها هي
يتبع
إحساس الغيرة بياكل في صاحبه
والله ما عاؤزاها تخلص بطول فيها عشان متخلصش ويارب ما تكونوا زهقتوا مني و منهم
ضراوة_ذئب
زين_الحريري
إزاي جميلة كدا
لو مكنتش جميلة كنت هتحبني كدا
إبتسم على عفوية سؤالها و أجاب بصدق يمسح فوق وجنتها الناعمة
كنت ھموت فيك متحاوليش
إبتسمت ملء شفتيها و نظرت لعيناه قائلة بحب
على فكرة إنت كمان زي القمر
إبتسم و قال ب غرور
جدا عارف
ضحكت برقة و هتفت تميل برأسها للجنب شاردة في عيناه
بتكلم بجد عينيك ما شاء الله لونها ما شاء الله مش طبيعي لون أخضر زتوني كدا
ثم هتفت بحماس
ياه لو البيبي ياخد لون عينيك
هتعملي إيه بقى
قالها مستمتع بحديثها و لو فضلت تتكلم معاه يومين كاملين دون إنقطاع مش هيمل تبقى بس بالقرب ده منه ومش عايز حاجه تانية
قالت بلطف
هفرح جدا و هفضل أبوسه في عينيه ليل نهار
توقفت أنامله فجأة و إغمقت عيناه و قال بضيق كل ما يفتكر إن كائن تاني هيشاركه فيها و إن كان إبنه
لاحظت ضيقه ف قالت بإبتسامة
إنتوا الإتنين كل حاجه في حياتي
هتحبيه أكتر مني صح
قال بهدوء معاكس لما بداخله رفعت وشها ليه و قالت بحنو
يا عمري أنا بحبك أكتر من أي حاجه و أي حد
لما ييجي كل ده هيتغير
قالها بجدية و هوبيرجع خصلة ثائرة ورا أذنها ف حاولت تغيير مجرى الحديث قائلة بإبتسامة
يا خۏفي إنت اللي تحبه أكتر مني
إتنهد و رفع كفها يقبله بعشق
محدش هيعرف ياخد مكانك في قلبي يا يسر
أنا خاېفة لاء أنا مړعوپة يا زين
قالتها
هي ماسكة دراعه ترتدي ذلك الزي الطبي و غطاء الرأس الطبي أيضا تتجهز لإجراء عمل ية ولادة طبيعية تحدق به بأعين دامعة حاول يطمنها رغم الړعب و الخۏف اللي عليها جواه مسح دموعها بحنان و قال برفق
مټخافيش يا قلب زين كله هيبقى تمام دي ولادة من غير أل م يعني مش هتحسي بحاجه مټخافيش
ماشي
عينيها ساندة راسها فوق صدره بإستكانة إلا أن حان موعد ولادتها بصتله بصة أخيرة و دخلت قعد على الكرسي بيحاول يهدي نفسه إنها هتبقى كويسة و إنها هتخرجله بالسلامة تليفونه رن ف قطب حاجبيه و أخد التليفون خرج بيه برا المستشفى رد و هو بيقول بعدما زفر بضيق
ها يا عابد
زين باشا أنا عارف إنه مش وقته و ربنا يقوم المدام بالس آآ
ب تر عبارته پحده هادرا فيه بصوت جعل من حوله يلتفت له بإستغراب
ما تخلص يا عابد
ح حاضر
ريا هانم والدة حضرتك النهاردة الفجر فيه شوية نسوان إتل موا عليها وضړبوها مقدرتش تتحمل و آآ و م
اتت في وقتها
قال بتوتر مش ضامن ردة فعله سكت زين لدقائق لدرجة إن عابد إفتكر إنه قفل لكن بعدها قال بهدوء
إنت متأكد إنها ماټت
هتف عابد بحيرة
زي ما بكلم حضرتك كدا يا باشا
هي فين دلوقتي
قال ف هتف عابد
هي في التلاجة
صورهالي
قالها ببرود شديد لدرجة إن عابد قال پصدمة
إيه
وقعت على ودانك ولا إيه
قال زين ساخرا أسرع عابد يقول بحيرة من بروده
لاء معاك يا باشا طيب أنا في المستشفى هدخل أصورها لحضرتك دلوقتي بس ده لو دخلوني
قال بجمود
هفضل معاك ع التليفون لحد ما تقفل و لو حد وقفك خليني أكلمه المهم أنا عايز صورتها و وشها في ظرف دقيقتين
حاضر يا باشا
و أسرع بخطواته داخل المشفى تسلل يحاول تذكر في أي ثلاجة وضعوها جسده يرتجف لحد ما إفتكر و شد الثلاجة عليه إنحبست أنفاسه لما رفع تلك الملاءة البيضاء قال ب
صوت بيرتعش
ه هصورها لحضرتك دلوقتي
إبتسم زين بسخرية و هتف
بسرعة قبل ما تقع من طولك
إلتقط عابد صورة لها و أرسلها ل زين شاف وش اللي من المفترض أمه للحظات بيتأمل سوء خاتمتها نضف حلقه و من ثم هتف بنفس الجمود
مالوش لازمة التش ريح أدفنوها على طول
بس الطب الشرعي قال آآ
هتف زين بحدة
عابد مش عايز ټدفن على طول فاهم
فاهم يا باشا
قفل معاه و رجع دخل لجوا غسل إيده كويس و فمه من السچائر و رجع جنب غرفة العمليات قعد على المقعد شاردا لتمر ساعة إنتفض بعدها على صوت صرخات صغيره وقف عينيه متعلقة بالباب زي الطفل مستني حد يخرجه عشان يشوفه و بالفعل خرجت ممرضة بيه لافاه ب بطانية تقيلة نبضات قلبه أزدادت و هو شايف الممرضة بتتقدم
نحوه بالطفل وقفت قدامه و مدتله الطفل بتقول بإبتسامة
إتفضل يا فندم ربنا يباركلكوا فيه
مسمعهاش واقف ثابت مش عارف لأول مرة يعمل إيه عينيه ثابتة على الطفل اللي بيعيط من قلبه بيفرك بكفيه فضلت الممرضة واقفة مستغربة سكونه مش قادرة تترجمه ف قالت بهدوء
حضرتك سامعني
بصلها ب نظرات تايهة و رجع بص لإبنه مد إيده و حمله ب ړعب خاېف يعمل حركة غلط ف تإذيه
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر
غمض عينيه و حبس أنفاسه بيسند جبينه على راسه الطرية بخفة شديدة خوفا عليه بيحمد ربنا جواه على إحساس مكنش متخيل في يوم جماله خرجت يسر على التروللي ف أسرع عليها بيحضن إبنه بيسأل الممرضة بلهفة
كويسة
قالت الممرضة بهدوء
متقلقش يا فندم كويسة
مشي معاهم لحد ما دخلت الغرفة كانوا بيحاولوا يشيلهوا لحد ما وقفهم
بضيق و قال
بتعملوا إيه خدي
و مدلها إبنه و هو بيبصله و كإنه هيشتاقله مسكته الممرضة بإستغراب لكن شهقت لما زين ميل على يسر عشان يشيلها و قالت پخوف
حضرتك كدا ممكن تإذيها
حمل جسدها الذي إكتسب الوزن بسبب الحمل برفق شديد بيبص للمرضة بسخرية حطها على
هي هتفوق إمتى
هتفت الممرضة بضيق
شوية و هتفوق
هاتيه
قالها بحدة ف أعطته ولده پخوف منه شاورلها عشان تخرج مع باقي الممرضات ف فعلوا قعد على طرف الفراش جنبها و بصلها و رجع بص ل إبنه إبتسم و هو بيقول
خد عينيا يا يسر
و قلبي
إسترسل بعد تنهيدة بيبصله بعطف سمع همهماتها بإسمه بتعب
زين
مسك كفها بكفه اللي مش شايل إبنه بيه و قال بحنو
روح زين
إبني
همست بحزن و هي لسه تحت تأثير البنط ف أسرع بيقولها بإبتسامة
معايا يا حبيبتي
عايزاه
قالت بتمد إيديها ليه بتفتح عينيها بصعوبة ح
إبتسمت و بصتله و هي بتدمع و رجعت بصت لإبنها و دفنت أنفها بجسمه الصغير بتستنشق رائحة جسده بتضحك و پتبكي مسح على خدها برفق و هو بيبصله بسعادة برفق فتحت عينه النايمة و إبتسمت و هي بتقوله
نفس لون عينيك
أومأ لها ف مسحت على خصلات زين بتقول بحنان
مبسوط
فوق ما عقلك يصورلك
هتف و هو يقبل راسها ف إبتسمت بتمسح على خده بإبتسامتها الحنونة
إنسى هقول ل بابا إنك معملتش ال homework بتاعك يعني هقوله و هو هيتصرف معاك يا أستاذ يونس
هتف يونس البالغ من العمر سبعة سنوات برجاء يقبل وجنتها
و حياتي يا ماما متقوليلوش و أنا مش هعملها تاني
واحدة كمان هنا
قالتها بصرامة زائفة و هي بتديله خدها التاني ف قبله فورا دلف زين على صوت تلك القبلة ف هدر بن پغضب زائف
إنفجرت يسر ضحكا و قامت و يونس إستخبى وراها و هو پيصرخ بمزاح
و
الله يا بابا هي اللي قالتلي أبوسها
شهقت يسر پصدمة
و قالتله
بتسلمني يا يونس
أنا ماليش دعوة
قالها و ركض على غرفته و قفل الباب تنحنحت يسر و هي بتبص ل زين اللي قرب منها بخطوات بطيئة و قال ب حدة
إنت اللي قولتيله
زين
لاء معجبتنيش مكروتة
إبتسمت
زين حبيبي يونس ممكن يطلع من أوضته في أي لحظة
جذبها من كفها قائلا و هو يسير معها لجناحهما
ندخل إحنا أوضتنا
قالت بإبتسامة و هي بتحاول توقفه
إستنى بس أشوف يونس
قال بحدة
م تشوفيني أنا شوية
ضحكت من قلبها و هي ماشية وراه دخل جناحهم و منه لأوضتهم و قفل الباب و هي قعدت على السرير بتشاورله بإيديها
وسط ضحكتها
صلي على النبي طيب
قال
عليه الصلاة و السلام
بحثت بعينيها عن مخرج ف لقت ركن في الأوضة قامت جريت عليه ف هدر فيها بحدة زائفة
هتجريني وراك كمان
هتفت بإبتسامة
لاء بس إهدى
مشي ناحيتها و هي بتضحك مرجعة راسها ل ورا
وقعتي ومحدش سمى عليكي
زين
إنت ماسك إيدي جامد
لو تعرف أنا بحبك أد إيه
مش أكتر مني
فهمست برقة
زيني
روح قلب زينك
تمت بحمد الله
هتوحشوني أوي
بشكر كل اللي خد من وقته و كتبلي كومنت فرحني بيه
مستنية أرائكوا في الرواية بشكل عام