خلفت البنات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
دي الأنسانة اللي تنفع تبقى زوجة و أتجوزنا مش هكدب و اقول إن قلبي مدقش لا دق ليها بس قولت بعد الجواز هرجع تاني لكن اللي حصل غير كدا
أتعلقت بيها طبعا روحت و جريت على ست تاني و رجعت اژبل من الأول بس هي اتخنقت معايا وكانت عايزه تطلق طبعا عملت نفسي الملاك و هى كمان اكتشفت إنها حامل الصراحة كنت مبسوط جدا أه كنت ھموت من الفرحة كدا أنا ضمنت إنها هتفضل معايا على طول و عرفت إنها بنت كنت مبسوط جدا و اتغيرت فعلا و بعد كدا خلفنا وسام كنت زعلان كان نفسي في ولد بس قولت عادي إن شاء الله هنجيب ولد و فعلا نور حملت في ولد يا فرحت قلبي ساعتها كنت مبسوط جدا و قعدت من الشغل عشان أفضل جانبها بس أتولد في التامن و ماټ تعبت و زعلت و أتقهرت بس هعمل ايه يعني بعد كده عرفت إنها حامل تاني و جابت أسماء ساعتها عرفت إني أبو البنات ساعتها كنت أتعرفت على منار ست متجوزة أه متجوزة و أم لطفلين بس صبيان ساعتها دخلت في دماغي إن لازم تطلق و أنا هتجوزها و فعلا اتقبلنا مع بعض و عملنا كل حاجه و اطلقت من جوزها و بعد كدا روحت قرأت الفتحة و رجعت البيت
خرجت من البيت
هو فيها أيه يعني لما أتجوز تاني هو أنا هعمل حاجة غلط و بعدين الغلط عليها هي اللي مش عارفة تجيب عيال أفرح بيها كل خلفتها بنات و بعدين كدا كدا هترجع تبوس أيدي علشان ارجعها أه فعلا أنا صح
مامي مامي
نعم يا سما في ايه يا قلبي
أنا عايزة بابي
سما مش انتى بتحبى مامي
قد الدنيا
يعني هو مش هيجي هنا تاني
لا يا سما
ممكن تنامي بقا
حاضر
تدخل غرفة النوم تبكي نعم تبكي على كل شيء تبكي على نفسها و على هذا الرجل الذي كانت تحبه و مازلت نعم مازلت
تبكي على سنين عمرها نعم أعلم أنكم تقولون إنها مازلت صغيرة
و لكن لا هي ليست صغيرة هي أنسانة تحملت الكثير من الأشياء و هي صغيرة و عندما تزوجته شعرت إنها سوف ترتاح من كل ذالك لكن لا لم يحدث ذالك لأنها أصبحت أم و أب نعم سوف تعمل لكي تنفق على البنات قامت و مسحت دموعها و أتصلت بالمحامي
عامر الو اهلا يا مدام نورا عاملة ايه
نور الحمدلله يا أستاذ عامر حضرتك عامل إيه
عامر تمام الحمدلله خير في حاجة
نور فعلا أنا عايزاك ترفع قضية خلع على أحمد جوزي
عامر بسعادة و فرح إيه
حضرتك بتقولي إيه
نور أستاذ عامر لو مش عايز أنا ممكن أروح أي مكتب تاني
عامر لا
طبعا إنتي تأمري اللي إنتى عايزاه
عامر تمام
نور مع السلامة يا أستاذ عامر
عامر مع ألف سلامة يا فندم
عندما غلق عامر الهاتف كان في قمت السعادة و كيف لا و هو يعشقها و حبها من زمان و لكن بسبب ذالك المتعجرف أحمد تركها له لأنه كان يرى نظرات السعادة في عينيها و لكن الآن انتهى كل شيء نعم سوف تصبح ملكه على عرش قلبه و ملكة على عرش منزله أيضا
لو لقيت تفااااعل حلووووو هكملها
يتبع...