روايه لعبه في يده
ترفدها ولا فالح تخصم منى تأخير نص ساعه وتسيب واحده تخوض فى عرضى وعرضك عادى جدا
لم يجد جاسر كلمات يجيب بها على تساؤلات سالى
فاتجهت سالى الى مكتبه واخذت ورقه وامسكت بقلمه الفاخر وخطت پعنف حروف الاستقاله وغادرت الغرفه
توجهت سالى الى مكتبها وحملت حقيبتها ونزلت للطابق الارضى وخرجت من الشركه وسارت على اقدامها فى الطريق الخالى تحت شمس الظهيره القويه
سمعت زامورا لسياره جاسر لم تستدر سالى وظلت تتابع طريقها بعند
توقفت السياره ونزل جاسر وامسك بذراع سالى وشدها اليه بقوه وقال امرا بغلظه اركبى
شدت سالى يدها پعنف وقالت لاء
جاسر صارخا اركبى احسنلك بدال ما اشيلك واركبك ڠصب عنك
نظرت له سالى وتيقنت انه يعنى مايقول فرضخت لامره كارهه
قالت سالى بخشونه نزلنى فى اى حته وانا هركب تاكسى واروح
جاسر لاء هوصلك البيت
سالى پغضب والله العظيم لو مانزلتنيش دلوقتى لكون فاتحه الباب وراميه نفسى من العربيه ...
نظر لها جاسر غاضبا واوقف السياره خرجت سالى من السياره صافقه الباب پعنف واستقلت اول سياره اجره اشارت لها
عادت سالى الى المنزل مبكرا وما ان رأت والدتها وجهها الشاحب حتى استبد بها القلق
مجيده خير يا لولو مالك ياحبيبتى وايه اللى رجعك بدرى كده
سالى تعبت ومقدرتش اكمل فرجعت
مجيده وماكلمتيش ابوكى ليه يجيبك جيتى ازاى
سالى بصوت منخفض المدير وصلنى
مجيده تانى تانى ركبتى مع راجل غريب
مجيده ايه ليه حصل ايه
سالى ماما انا تعبانه اووى ممكن تسيبنى اريح واما اصحى احكيلك مش انتى كان نفسك انى اسيب الشغل ادينى سيبته
مجيده فى داهيه الشغل ياحبيبتى مش من مقامك اصلا
سالى باكيه ياريتنى ماكنت اشتغلت
احتضنتها والدتها وشعرت ان هناك خطب ما فأدخلتها غرفتها وساعدتها فى ابدال ملابسها وخلدت سالى الى النوم او تظاهرت بالنوم حتى تدعها والدتها وشأنها واستغرقت فى بكاء طويل
محسن ايوه يامجيده خير
مجيده انزل عاوزاك
نزل محسن درجات السلم القليله وقال ادينى نزلت خير
مجيده سالى رجعت من الشغل وشكلها تعبان وزعلانه من حاجه وقدمت استقالتها
محسن ايه ليه حصل ايه مش من يومين كانت فى مأموريه والامور كانت ماشيه كويسه ايه اللى يخليها تستقيل
محسن ربنا يقدم اللى فيه الخير
فى تلك الاثناء فى شركه آل سليم كان اسامه منزعجا للغايه من احداث اليوم وكاد ان ېصرخ فى اخيه قائلا هيا حصلت يفتكروا انها كانت نايمه معاك افهم بقى انت دلوقتى هتتجوزها ازاى اللى هتشيل اسمك يكون الناس اتكلموا وخاضو فى عرضها بالشكل ده
جاسر الناس بتنسى وبكره يلاقولهم حاجه تانيه يتكلمو عليها
اسامه الا الشرف يا استاذ
جاسر بسخريه مريره هههههه اطمن عارف كويس
اسامه مش ذنب سالى ان سهيله خانتك ماتطلعش عقدك عليها سالى بنت طيبه وغلبانه
جاسر غاضبا اوووووووووه خلاص بأه يا اسامه انت هتعلقلى حبل المشنقه طيب اعمل ايه دلوقتى المفترض انى اعمل ايه الحل الوحيد اننا نتجوز لو متجوزتهاش هيقولو اخد اللى عاوزه ورامها
اسامه پحده ولو اتجوزتها يبقى عشان تدارى فضيحتها
جاسر طيب لا كده نافع ولا كده نافع
اسامه پحده لان من الاول ماكنش ينفع تشوه سمعتها ياحضره الاستاذ المحترم ...انا ... انت بجد مش حاسس بالمصېبه
اللى انت عملتها ...ياشيخ حرام عليك انا عندى بنت بربيها انما انت
جاسر بمراره كمل .. هه ماتكمل كلامك ...عندى ابن... ابن ومن عمره 4 شهور ماشفتهوش ..ابن دلوقتى بقاله سنه ونص بعيد عنى ..ااه شوهت سمعه واحده مالهاش ذنب لكن هتجوزها وهعوضها وهرجع ابنى وهحافظ على الشركه... كل دى مكاسب حضرتك غافلها
اسامه ماتبررش الغلط يا جاسر كنت تقدر تتقدملها وتحكيلها على ظروفك وهيا كانت هتقدر ان شالله تكتبو الكتاب وكنت هترجع ابنك والصفقه لو كانت راحت يبقى خلاص مالناش فيها نصيب واحنا الحمد لله معانا وربنا موسعها علينا يبقى ليه نظلم . لكن غرورك وكبريائك وعقدك عايزها هيا تيجى راكعه لحد عندك عشان تتجوزها زى مانفسك سهيله تيجى راكعه لحد عندك تطلب العفو والسماح دفعتها تمن غالى اووى هيا مالهاش ذنب فيه والتمن كان شرفها ...ياخساره ياجاسر ياخساره
غادر اسامه الغرفه دون ان يضيف شيئا وما ان خرج حتى امسك جاسر بكأس مياه كان على المكتب والقاه بقوه الى الحائط فتهشم فى الحال محاولا التنفيس عن غضبه وفجأه رفع سماعه الهاتف وطلب مكتب شئون العاملين
ردت مدام هدى الو
قال جاسر بصوت قاس اطبعى قرار برفد مروه من العلاقات العامه لخوضها فى اعراض الزملا واكتبى ده فى التوصيه بتاعتها وهاتيها امضيها وتتعلق فى خلال ربع ساعه فى كل دور من ادوار الشركه . مفهوم
هدى مفهوم يافندم
وكانت ربع ساعه بالفعل وكان قرار اقاله مروه معلقا على كل حائط اعلانات فى شركه آل سليم واصطحبها موظفو الامن الى الخارج فى مشهد مهين ومذل
كانت مروه تشعر بالحقد الاسود وكراهيه لا مثيل لها وما ان وصلت منزلها بعد معاناه حتى ابتسمت فقد جاءتها فكره شيطانيه رفعت سماعه الهاتف
واتصلت بمنزل سالى كانت قد دونت الرقم اثناء تجسسها على هاتف سالى المحمول اثناء تواجدهم بالاقصر
اما فى منزل سالى سمعت مجيده صوت جرس الهاتف فقالت رد يامحسن انا مشغوله فى المطبخ
محسن طيب
امسك محسن سماعه الهاتف وقال الو
جاءه صوت مروه عبر اثير الهاتف الو منزل سالى
محسن ايوه يابنتى مين عاوزها
مروه ايوه يا عمو انا زميلتها كنت عايزه اتطمن عليها صحتها عامله ايه
محسن الله يكرمك يابنتى هيا رجعت تعبانه ونامت شويه
مروه طبعا ياعمى حقها اللى حصل النهارده ماكنش شويه بجد مش قادره اصدق اللى سمعته سالى طول عمرها انسانه محترمه واكيد دى اشاعه انا ماصدقتش ان سالى تكون بالاخلاق دى
محسن ايه اشاعه اشاعه ايه يابنتى
مروه اعفينى ياعمو انى اتكلم انا لحد دلوقتى مش مصدقه ودانى والله... بس هما بيقولو انهم شافوها معاه فى اوضه نومه بعد نص الليل وهوا كان .....رغم انى والله ياعمو والله حذرتها كتير ماتروحش اوضه نومه ولو عايزها فى شغل يبقى فى مكان عام بس هيا مسمعتش نصيحتى للاسف
محسن صارخا هوا مين
مروه ياخبر انا آسفه اووى ياعمو انا تصورت ان سالى حكتلكم باعتبار ان انتم اهلها يعنى وتاخدولها بحقها من جاسر مديرها وتخلوه يصلح غلطته .... اكيد هوا اللى ضحك عليها سالى بنت محترمه وطيبه وعلى نياتها اووى
عند هذا الحد سقطت السماعه من يد محسن وشعر بأن الارض تميد من تحت قدمه
ظلت مروه تردد الو .... الو ... وعندما ايقنت ان مجيبها قد غاب وضعت السماعه وارتسمت على وجهها ملامح انتصار شيطانيه وابتسامه متشدقه
اما محسن فسار متجها الى غرفه ابنته الصغرى مترنحا لاحظته مجيده وقالت خير يامحسن