السبت 23 نوفمبر 2024

قصه عشق القاسم

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


والدته نوال على حديثهم فقالت ايه اللي بتقولوا على ابنى ده يا مجدى ده انا ابنى سيد الرجاله 
مجدى وهو سيد الرجاله ده مش ناوى يتجوز بقى ويجبلى حفيد افرح بيه ده خلاص داخل على ال  
نوال عندك حق مش عارفة ليه مش بيتجوز مع ان كل بنات صحباتى ھتموت عليه ولا الموظفين الى فى مكتب المحاماه عندى بيقفوا متنحين كده لما ييجى مره ولا حاجه  
قاسم طب واضح ان الجلسه دى هطول وانا مبسوط النهاردة اووى ثم وجه حديثه لأبيه اما بخصوص الحفيد يا سيادة المستشار فأنا حاسس انى هحققهولك قريب صعد الى عرفته ولم يجيب على تسالات ابيه الذى يريد تفسيرا لما سمعه 

فى الاعلى دخل قاسم غرفته ذات الجدران السوداء واثاث مودرن أسود فى ابيض فكانت ذات طابع رجولى صارخ خلع قميصه والقاه على الاريكه باهمال ثم استلقى على الفراش وهو يبتسم ويتذكر جودى ابتسامتها خجلها برائتها وعفويتها مزحاتها وضحكتها اخرجه من شروده تعالى رنين هاتفه بازعاج التقط هاتفه باهمال وفتح المكالمه فاتاه صوت عادل الغاضب ايه يا عم قاسم انت فين طول اليوم وقافل موبيلك ليه  
قاسم بس بس انا مزاجي رايق ومش ناوى اسيب حاجه تعكره يلا سلام نتكلم بكره ثم اغلق الخط فى وجه عادل الذى كان يتحدث بعضب على الجهه الاخرى 
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان يجلس في مكتبه منكب على عمله فى حين دفش عادل الباب ودخل بدون استئذان  
قاسم پحده ايه يابنى في ايه من امتى وانت بتدخل كده  
عادل انا تقفل في وشى امبارح ماشى انا عايز افهم ايه اللي حصل امبارح ده انت اللى يشوفك وانت بتدخل الشركه وتروح للكافيه لاول مره من ساعة ما بنيت المجموعة دى وكمان تروح فجاءه تمسك البنت الصغيرة دى قريبة مها يقول فى كارثه حاصله وبعدين اكلمك موبيلك مغلق طول اليوم
ولما يتفتح الاقى البيه رايق ومتسلطن على الاخر ومش عايز يعكر مزاجه انا تقفل الخط فى وشى  
قاسم بس بس فى ايه 
عادل انت اللي فى ايه فهمنى  
قاسم وهو يرجع ظهره للخلف ويغمض عينيه حبيت  
عادل بحاحب مرفوع نعم ياخويا  
قاسم بنفس حالته حبييييييت
عادل بتهكم لا ماعلش مره كمان قولت ايه  
قاسم حبيت
عادل ومن امتى واحنا لينا فى الحب والكلام ده 
قاسم من يوم ماشوفت جودى  
عادل بزهول ايه مين جودى العيله اللى عندها 17 سنه ياخى عيب على سنك احتدت ملامح قاسم قائلا فى ايه يا عادل ماتتكلم كويس 
عادل امال عايزنى اقولك ايه بقى سايب كل الستات اللى بتترمى تحت رجلك ورايح تحبلى عيله فى تانيه ثانوى هى صحيح جامده قاطعه قاسم پحده وڠضب عاااااااااااادل كلمه كمان وهنسى اننا صحاب عمر  
عادل خلاص خلاص اول مره اشوفك محموق عشان
حد كده  
قاسم ومازال غاضبا جودى مش اى حد اتفضل يالا على شغلك دلوقتى  
عادل بس قاطعه قائلا اتفضل يا عادل عايز اهدى  
خرج عادل وهو مزهول من هيئة صديقه فلم يعهده هكذا يوما 
كانت مها تقف مقابل عادل وهى تدون ملاحظاته بعمليه شديده دقيقه وأعلن هاتفها عن وصول رساله واتساب ففتحتها ولم
يكن سوى محسن الذى دائما مايشاكسها برسائله فابتسمت وهى تقرأ رسالته فنظر لها عادل بتهكم ثم قال بس غريبه يا مها مره واحده كده تتخطبوا انتى ومحسن ايه بتحبوا بعض من زمان ولا ايه  
مها لأ هو كان بيحبنى من زمان وانا ماعرفش فجه اعترفلى واتخطبنا بس كده ابتسم عادل بغرور فكما توقع انها لم تكن تحب محسن وكانت معحبه به هو فهو كان على دراية بنظراتها الهائمه والعاشقه له ولكنه على اخر الزمن لن ينظر لسكرتيره تعمل لديه فاستأذنت منه وخرجت هى تبعث بإحدى الرسائل تشاكس محسن هى الاخرى بينما عادل يجلس فى الداخل يتاكله الڠضب فهناك بشړ لا يريدون أن يكونوا بقربك ولا يريدوك ان تتركهم وتذهب لغيرهم غرورهم
يجعلهم لا يشاهدون غير انفسهم وعادل الان غاضب من انشغال مها بمحسن وعدم انبهارها به كما السابق في حين انه ليس لديه اى استعداد للارتباط بها 
دخلت دنيا السواح تتبختر فى غرور وشموخ وقفت امام منى سكرتيرة قاسم وقالت بعنجهيه انتى قاسم جوا نظرت لها منى بغل ولكنها تذكرت انها دنيا السواح المرشحه الاكثر فوزا بلقب مدام قاسم مهران فدنيا حريصه على
الوصول لقاسم باستماته  
منى ثوانى يافندم هقوله ان قاطعتها دنيا وهى تسير پغضب وغرور تجاه مكتب قاسم منى خلفها تخبرها ان هذا لايجوز  
قاسم ايه ده ازاى تدخلى كده  
منى والله يا قاسم بيه انا 
دنيا مقاطعه اياها قاسم البنت دى بتقولى ان ماينفعش ادخل  
قاسم طب اتفضلى انتى يامنى خرجت منى فنظرت لها دنيا بغرور  
ثم اقتربت من قاسم قائله ايه يا قاسم كلمتك كتير امبارح موبيلك مقفول ليه  
قاسم كنت مشغول يا دنيا  
دنيا اه صحيح يا قاسم هى البنت الى كانت ماسكها وانت متعصب امبارح دى سړقت حاجه ولا ايه  
قاسم پغضب اسمها جودى وتتكلمى عنها كويس وايه سړقت حاجة دى  
دنيا بفزع ايه بس يا قاسم انا ب قاطعها قاسم وهو يحاول تهدئة نفسه دنيا اتفضلى دلوقتي مش عايز اتعصب عليكى ابتسمت دنيا بزهو وغرور فغرورها صور لها ان قاسم لا يريد ان يريها ڠضبها او يغضب ثانيه من حبه لها لا تعلم الغبيه انه لا يريد ان يعضب لان موعد وصول حبيبته قد حان وهو يريد ان يكون بمزاج جيد لاستقبالها خرجت دنيا وهى تمشى بفخر وغرور فالطالما كانت هى المرءه الاقرب للوصول الى الزواج من قاسم مهران فهو يعتبر رجل الأحلام بالنسبة لها بشموخه وثروته وسلطاته بالاضافه إلى كونه وسيم جدا 
فى تمام الساعة الثالثه عصرا كان يقف أمام نافذة مكتبة المطله على الشارع الرئيسى ثوانى وكان الباص الخاص بالمدرسه يقف أمام شركته تهلل وجهه وهو يرى جميلته وهى تقفز من على سلالم الباص بشقاوه مرح وهى تلوح لاصدقائها اللذين يلوحون لها ويهتفون باسمها بمرح لكن امتعض وجهه وهو يرى نفس الفتى يلوح إلى هو الآخر كان يهم بالذهاب كى ينزل اليه ويبرحه ضړبا ولكن الباص كان قد تحرك واختفى فزفر پغضب حتى لا تخاف منه حبيبته انتطر فى مكتبه حتى قدوم جودى ولكن طال انتطاره ولم تأتى فخرج من مكتبه واتجه ناحية مكتب مها وجد جودى تضع حقيبتها وتهم للجلوس على الاريكه بتعب ومها تعطيها كوب من الماء وفجأه بدون اى مقدمات التقط حقيبتها المدرسيه ومسك كف جودى واوقفها وسحبها خلفه دون ان يعير مها نظره وكأنه يخبرها انها تخصه وحده فقط وخرج بها متجها إلى مكتبه وهو يحمل حقيبتها بدلا منها ولم يبالى بمظهره وهيبته أمام الموظفين كل ما يهمه هو صغيرته فقط دخل الى مكتبه مرورا بمنى التى عقدت الصدمه لسانها اغلق الباب خلفه ثم رمى الحقيبه باهمال على اقرب
كرسى والتف إليها اعتصرها قاسم بين يديه قائلا بحرارة وهمس
وحشتيني يريد ان يدخلها يجوار قلبه ان يخفيها بين جلده ولحمه ابتعد هنا وقد احس بصډمتها فنظر إليها قائلا ماجتيش عندي على طول زى ما تفقنا امبارح ليه  
جودى يارتباك من قربها المهلك منه ماكنتش عايزه ازعج حضرتك  
قاسم تزعجينى ازاى بس وبعدين تعالي هنا ايه حضرتك حضرتك دى انا ملاحظ انك مش بتنطقى اسمى خالص  
جودى ماهو حضرتك أكبر منى لازم احترمك شحب وجهه وانقبض قلبه فبدون ان تدرى هى لعبت على الوتر الحساس لدى قاسم وهو اكبر مخاوفه من علاقته معها الا وهو فارق السن الكبير بينهم هل تراه رجلا كبيرا بالعمر من المستحيل ان تتقبل بعشقه  
ابتلع غصه مريره فى حلقه وقال انتى شيفانى كبير اووى كده يا جودى  
قالت مصححه لأ لا خالص ده حضرتك حتى اموور اوى اخذ أخيرا انفاسه المسلوبه وتهلل وجهه من جديد
ثم قال پغضب مصطنع حضرتك تانى برضه  
جودى امال اقول ايه  
قاسم تقولى اسمى عايز اسمعه منك  
جودى بنفى قاطع لأ لا مستحيل  
قاسم لأ يالا  
جودى بإخراج قا  
قاسم يالا اسمى ايه  
جودى بخجل قاسم لم يتمالك قاسم نفسه حينما استمع لاسمه منها لاول مره بهذه العذوبه 
قاسم اهدى اهدى بس يا جودى ولكن هنا تذكرت جودى حديث مها فصړخت مره اخرى قائله ابعد عنى انت فاكرنى ايه انا مش من البنات اللي انت تعرفها يومين وترميهم قاطعها قائلا بنات ايه مين اللي قالك الكلام ده 
جودى انا مها ياما حذرتنى منك كان عندها حق بس انت لازم تعرف ان انا بنت محترمه ومش هسمحلك تعمل كده فيا كانت تتحدث بصړاخ ودموع ثم التقطت حقيبتها وخرجت مصرعه واستخدمت المصعد وهبطت به خرج هو خلفها بينما منى تنظر بزهول واستغراب لما يحدث ذهب إلى المصعد وجده مشغول فاستخدم السلالم ونزل طابق على قدميه وخرج مسرعا ولكنه لم يجدها سأل عليها احد افراد الامن فاخبره انها استوقفت سياره اجرىتاكسى وصعدت بها وذهبت فى اتجاه معين ركض إلى إحدى سياراته وانطلق بها بنفس الاتجاه ولكنه لم يجد اثر لاى سياره أجرى على طوال الطريق اتصل بها على هاتفها على الرقم الذى سبق واخذه منها بالامس حينما كانوا معا
ولكن لم تجيب على اتصالاته ادار سيارته عائدا الى شركته وهو يعلم على من سيصب غضبه 
دخل الى شركته وهو يشتعل ڠضبا وجهه محمرا عروقه بارزة هيئته مرعبه ارتعد لها كل من قابله في طريقه من العاملين لديه واصبح الخبر المتداول على السنة العاملين ان رب عملهم قد حدثت له کاړثة كبيره وسيكون يوما عصيبا عليهم جمعيا داعين الله ان يمر هذا اليوم ده الاصطدام بهذا الۏحش الغاضب 
صعد إلى مكتب مها وهو يشتعل ڠضبا يجزم انه سيخنقها حد المۏت لما اوصلته من صوره سيئه عنه في ذهن من عشقها مرغما حد النخاع نعم لم يختار عشقها لقد ارغم عليه لو كان بيده لاقتلع هذا العشق من ثنايا روحه لكنها اصبحت تسير في عروقه مسرى الډم خرج الامر عن سيطرته وانتهى سيقتل مها لا لا سيعذبها ثم ېقتلها فليحرقها ثم يقطعها فى اكياس بلاستيكية لا لا ستغضب منه صغيرته وهو ضغيف امام ڠضبها 
دفش الباب بقدمه وعينه تقدح شررا تكاد مها تقسم انه قادر على احراقها حيه الف مره ولكن هى حقا لا تعلم ماذا فعلت ارتعدت اوصلها وهى ترى امامها ثور
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات