قصه مشوقه
الناس عشان خاطره و سابته و مشيت
عماد هز رأسه بأسف عليها و قال ربنا يهديكي عشان انا علي أخري منك والله و طلع يشوف ابنه
اذكروا الله
أويس طلع اوضته و قعد على السرير و بيهز رجله بعصبية و عمال بيفكر في إستبرق و وضعها عامل ايه دلوقتي
فجأة الباب خبطت و دخل عماد بصله و قال سيبك من امك دي مش بيهمها غير المظاهر لو عاوزها و بتحبها زي ما بتقول اتمسك بيها و انا من تحيني هدورلك عليها بس انت اتجدعن بقي و اطلع ظابط كدا عشان لو انا فشلت أنت تنجح يا أويس
انا اتخليت عنها أنا كمان تفتكر هتكرهني
عماد بس دا مش بايدك يا أويس و ادينا اهو بندور عليها مش ساكتين نام شويه ريح جسمك و سابه و خرج
أويس نام على السرير و افتكر وعده ل إستبرق
فلاش باك
إستبرق أويس هو انت يوم ما هتلاقي عيلتك و ترجعلهم هتنساني
إستبرق بفرحة بجد يا أويس هتاخدني معاك مش هتسبني في الشارع
أويس اوعدك افضل جمبك علطول يا إستبرق
بااك
أويس و هو بيروح في النوم بحبك اوعدك منساكيش يا إستبرق
اذكروا الله
إستبرق كانت بتمسح و بتنضف و مش قادره خلاص التعب اتمكن منها و لكنها مكملة شغل عشان متتعاقبش افتكرت ازي جت المكان دا
بعد ما العسكري ودي الأولاد للملجأ جه خبر في التلفزيون عن وجود عدد لا بأس به من الأطفال في الملجأ و عن شغلهم اللي كانوا بشتغلوه و الصحفي اللي بيغطي الخبر عرض وشوش بعض الأطفال اللي للأسف كانت إستبرق واحدة منهم
بعدها مفيش ساعتين لقت واحدة جت تاخدها أو بمعنى أصح اتبنتها و كانت بتعاملها كويس جدا قدام المسؤولين في الدار لكن أول ما دخلت بيتها و هي ظهرت على وشها الحقيقي معاها هي مش عارفه بتعمل كدا ليه معاها بس الأكيد انها ماذتهاش في حاجة
إستبرق بقت تنضف و هي بتغيب عن الوعي و كره أخوها جواها بيزيد و عتاب لاويس أنه اتخلي عنها
إستبرق و هي بتغيب عن الوعي أويس حسام و وقعت على الأرض
اذكروا الله
حسام أول ما شاف صورة إستبرق على التلفزيون جري على الملجأ و مهتمش لجرحه كان المهم عنده أخته و بس
دخل الملجأ سال عليها فجاله الرد اللي صدمة للأسف يا فندم في عيله جت اتبنتها من شويه
للأسف برضوا مش هينفع ادلك على عنوانهم لأن دي أمور شخصية
حسام بزعيق شخصية ايه و زفت بقولك اختي اللي معاهم دي
للأسف
يا فندم مش هقدر أفيدك لازم إذن من النيابة الأول
حسام مشي و مش عارف يتصرف إزاي و شريط حياته مع اخته بيمر قدام عنيه لحد لحظه ما قالتله متسبنيش يا حسام و الكلمة بقت تتردد في ودنه
فجأة موبايله رن برسالة أول ما شافها اټصدم
يتبعالجزء التاسع
الفصل التاسع
فجأة موبايله رن برسالة أول ما شافها اټصدم كان محتوى الرسالة فيديو باستبرق و هي بتمسح و بتنضف و حالتها تصعب على الكافر و فجأة أغمي عليها
رسالة تانية مكتوب فيها هدية
بسيطة مني يا حس أصلي بعزك انت و أختك أوي أوعدك اخليها عايشة بس هتتمني المۏت و مش هتلاقيه عشان تبقي تطلقتي و تتنازل ليها على كل حاجه تكير يا بيبي
حسام اه يا بنت و ديني لقټلك
من العصبية الحرج شد عليه تاني و فتح قعد على الأرض و الأمن جه عليه يشوف ماله لقي وشه أصفر و پينزف فساعده و طلبله الإسعاف
اذكروا الله
دعاء و لسه يا حسام ولسه
كل حاجه و كل الفلوس دي هتبقي ملكي ملكي انا و بس
و اتصلت على حد تتطمن إن كل حاجه ماشية تمام
دعاء الو ها يا زينات كل حاجه تمام
زينات كله تمام يا ست دعاء مش مخلياها
تاخد نفسها و كل شويه ضړب و زل زي ما أمرتي
دعاء جدعة يا زينات أهم حاجة
مش عاوزه غلط و البت ترييها و كل شويه ترنيها علقھ محترمة كدا و تحبسيها عشان متفكرس تهرب
زينات عيب عليكي يا ست دعاء انتي عارفه زينات كويس أوي
دعاء عارفه و ليكي الحلاوة باذن الله عملتي ايه مع البت بعد ما فوقتيها
زينات اهي متلقحة في الاوضة و حبساها لحد ما تقول حقي برقبتي
دعاء بشړ ماشي يا زينات اقفلي دلوقتي
اذكروا الله
إستبرق نايمة على الأرض و دموعها بتنزل خلاص مش قادره تستحمل هي مش عارفه بتتعاقب على ايه افتكر اللي حصل بعد ما أغمي عليها
فلاش باك
زينات يلهوي لتكون ماټت و مسكت الجردل اللي فيه الماية الۏسخة و دلقته فوقها
إستبرق ايه فيه ايه
زينات فوقي يختي دا حسبتك مۏتي و ارتاحنا منك
إستبرق بصت لنفسها و لهدمها المتوسخة و سكتت
زينات قومي اترزعي في الاوضة اللي هناك دي و شاورت على اوضة ضالمه
إستبرق قامت و هي بتسند نفسها و دخلت الاوضة اللي زينات قالت عليها و نامت على الأرض بهدومها المبلولة
باااك
إستبرق كانت بتفكر و خلاص قررت انها هتنتحر عشان ترتاح من اللي هيا فيه دا
نامت و هي بتتمني متصحاش تاني لكنها حلمت حلم مش مفهوم
كانت قاعدة في اوضة ظلمة و مربوطة بجنزير فجأة لقت مامتها قدامها
إستبرق ماما انتي جيتي عشان تاخديني خديني معاكي مش عاوزه اقعد هنا
لا يا إستبرق مستنيكي حاجات جميلة أوي مش هينفع اخدك دلوقتي
إستبرق انا مش عاوزه حاجه انا عاوزاكي انتي شوفتي حسام عمل فيا ايه انا بكره أوي يا ماما
اصبري يا عيوني قريب أوي هتفرحي
إستبرق بدموع أنا تعبت أوي يا ماما
اصبري بصي مستنيكي ايه
فجأة بقت في جنينه مليانة ورد و زرع و حد واقف وراها بس مش عارفه تحدد ملامحه بس كانت فرحانة أوي
إستبرق صحيت من النوم على زعيق زينات ليها و ابتسمت لما افتكرت الحلم و قررت تصبر و تعمل اللي تقدر عليه عشان تخرج من هنا
زينات شافتها كدا اتغاظت و نزلت فوقها ضړب و هي بتقول بتضحكي على إيه يا بنت دا انتي ليله أهلك سوده
بعد ما ضړبتها زينات خرجت و من كتر عصبيتها سابت الباب مفتوح و نسيت تقفل باب الشقة
اذكروا الله
إستبرق قاعدة بټعيط و مش قادره تتحرك من مكانها بس فجأة ملقتش نفس في المكان اللي هي قاعدة فيه قعدت تتحامل على نفسها لحد ما قامت خرجت من الاوضة ملقتش حد في الشقة بسرعة جريب و هي بتعرج فتحت الباب و خرجت تجري على قد ما تقدر تبعد عن المكان
اذكروا الله
حسام اتنقل تاني المستشفى و طلب الظابط و عرفه اللي حصل و اداله الفيديو يشوفوا
اه يا ولاد دي طفله بقي طفله يتعمل فيها كل دا بص لحسام و قال متقلقش هيتجابوا قريب أوي انا بنفسي هتولي الموضوع
دا
حسام يا رب احفظهالي مكان ما هيا يارب انا ندمان على اللي عملته يا رب رجعهالي سالمة غانمة و انا مش هزعلها تاني